صفحة:المرأة الجديدة قاسم أمين.djvu/144

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ولكن وا أسفاه ليس في فطرتها ولا فيما وهب الله لها من القوى مايهينها لاخذ أهبتها في هذا الجهاد

هذه المسئلة لا تحل ببعض كلمات مثل كون المرأة ضعيفة أو قاصرة العقل لان الضعيف والقوى وصاحب العقل الكبير وذو العقل الصغير والجاهل والعالم كلهم يستوون أمام ضرورات الحياة، وانما الذي يفيد في فهم حقيقة هذه المسئلة وحلها هو أن يعرف أولا هل يوجد نساء ليس لهن عائل يقوم بحاجاتهن أو يوجد لهن عائل لكن كسبه لا يكفى لقضاء ما يحتجن اليه . ثم اذا كان يوجد نساء من هذا الصنف فما عددهن وهل هو كثير أو قليل . ؟

والذي يمكننا الرجوع اليه في ذلك هو تعدادأهالى القطر المصري الذي حصل في سنة 1897 وهو آخر احصاء جرى . جاء في هذا الاحصاء ان جملة النساء المصريات اللاتي يشتغلن بصنعة أو حرفة هو 63731 أى انه يوجد الآن في مجموع المصريات اثنتان في كل