صفحة:المكافأة (1941).pdf/34

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

<- 1A - فقال : إذا كنت عندك بمنزلة من يشك فيه، فلا حاجة لى بإخراجك إياى . فوافقته من غير يمين ارتهنته بها على أن يقيم ثلاثة أيام ، فأطلقته ليلة الجمعة، وفارقته على أن يصير إلى ليلة الاثنين . فلما كان سحر يوم السبت وافاني كما (1) فتحت باب السجن . فلما دخل سجد وحمد الله . وقال لى : بعثت إلى أبي طالب الخليج امرأة من أهلنا، وطويت عنه إطلاق ، وسألته أن يلطف في أمرى ، فوعد بذلك ، وخلف المرأة حتى ترجع إلى بالجواب ، وركب إلى الأمير عشية الجمعة ، فأقام إلى قريب من العتمة ، ثم انصرفت إلى المرأة فقالت : وافى أبو طالب الأمير ، وهو مغموم (۲) ، فقال لي: كلمته ، فقال : والله لقد أذكرتنى رجلا يحتاج إلى عقوبة ! ثم تقدم إلى رجل يصير بك إليه عند جلوسه في يوم السبت ، ووجه إلى (3) أن أرجع (۱) . . (1) يستعمل المؤلف في هذا الكتاب ” كما بمعنى حينها، وفي سيرة ابن طولون للبلوي" : لما فتحت باب السجن (٢) وافى أبو طالب الخ : المراد قابل أبو طالب الأمير وعاد إلى وهو مغموم ، والأولى حذف كلمة " الأمير “ ، وعبارة البلوي : وافى أبو طالب وهو مغموم . فقال لي . وهي واضحة . (3) ووجه : أي أبو طالب الخليج