تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
مقدمة بسم الله الرحمن الرحيم يعي غير المرأة هي أم الإنسان تحمله في بطنها وبين أحضانها. وهو طابعها الذي يبرز في حياته من بعد. وترضعه لباها). تغذيه من دمها وقلبها. وهي الزوج الأليف تشبع جوع نفسه. وتذهب وحشة انفراده. وتبذل من صحتها وراحة قلبها لتحقيق حاجاته وتذليل العقبات أمامه . وتغمره بعواطفها، فتخفف عليه وقع المصائب والأحزان، وتجدد فيه نشاط الحياة. وهي نصف الإنسان وشطر الأمة نوعا وعددًا، وقوة في الإنتاج من عامة وجوهه. فإذا كنا نحتقر المرأة ولا نعبأ بما هي فيه من هوان وسقوط، فإنما ذلك صورة من احتقارنا لأنفسنا، ، ورضانا بما نحن فيه من هوان وسقوط . وإذا كنا نحبها ونحترمها ونسعى لتكميل ذاتها فليس ذلك إلا صورة من حبنا واحترامنا لأنفسنا، وسعينا في تكميل ذاتنا. (1) اللبأ: أول اللين عند الولادة.