صفحة:بسائط علم الفلك وصور السماء (1923) - يعقوب صروف.pdf/139

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بسائط على علم الفلك الفيلسوف كنت الالماني رأي لابلاس وطبقة على كل الاجرام السموية ثم توعه السر نورمن لكير الفلكي بان حسب المادة الاولى حجارة نيزكية صغيرة لا دقائق غازية وشاع رأي لا بلاس لانه كان من أكبر علماء الفلك الرياضيين اكن اعترض على هذا الرأي ان غازاً لطيفاً بهذا المقدار لا يكون بين دقائقه من قوة الماسك ما يكفي لجعله يدور على نفسه كأنه جسم جامد . وان ناموس الاستمرار على الحركة يقضي ان تدور الشمس الان بالسرعة التي كان السديم يدور محيطة بها حينها كان واصلا إلى فلك نبتون فتكون سرعتها ۲۱۳ ضعف ما هي الآن . والجذب الذي بين الدقائق لا يكفي وحده لتوليد حركة رحوية فاما ان هذه الحركة الرحوية كانت موجودة في السديم الاصلي او انها وصلت اليه بعد ذلك بفاعل آخر رأي السر روبرت بول ابان السر روبرت بول الفلكي الانكليزي بالحساب انه اذا دارت كرة على محورها مالت دقائقها الى الانبساط فيصير شكلها كالفرص او تصير صفيحة باطنها اسرع دوراناً من محيطها فيتكون من المحيط شكل لولبي ذو اذرع وتتكون فيه عقد أكثف من غيرها . فعلى هذا النسق تكونت الشمس وسياراتها من سديم كبير بدورانه على نفسه فلم يبق لاثبات رأي لا بلاس الا الاستدلال على كيفية دوران هذا السديم على محوره رأي تشمير لين ومولتن ارتأى الاستاذان تشميرلين ومولتن رأياً اثبتناه في بعض سني المقتطف مفاده ان شمسنا كانت في سالف عصرها قائمة بذاتها خالية من السيارات ثم مرت شمس أخرى على مقربة منها فتجاذبت الشمسان وحدث مد شديد في مادة كل منهما عن جانبيها خرجت من جانبي شمسنا مادة تساوي جزءا من سبعمائة جزء من جرمها وكان من المحتمل ان تعود اليها بعد ابتعاد الشمس الاخرى عنها ولكن تلك الشمس لم تكتف بجذب هذه المادة ونزعها من شمسنا بل دفعتها بجاذبيتها في الفضاء فصارت تحت سلطة قوتين قوة جذب الشمس الأولى لها لارجاعها اليها وقوة دفع الشمس الاخرى لها في الفضاء فسارت بين هاتين القوتين اي دارت