صفحة:بسائط علم الفلك وصور السماء (1923) - يعقوب صروف.pdf/77

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بسائط علم الفلك اه التي ترى فيها الشمس . ثم اذا اجتازد ووصل الى ا رآه بين ش وا . وفي سيره من ا الى س براه ايضاً بين آ وش فلا يبعد عن الشمس لا شرقاً ولا غرباً أكثر من المسافة بين ب وآ فلکه فاذا كان عندس اي في الاقتران الأسفل يكون في اقرب نقطة الى الارض فيظهر كبير أكما ترى في الشكل الثالث ولكن وجهة المتجه الينا يكون مظلماً حينئذ لان نورة مستمد من الشمس والوجه المنار متجه اليها لا الينا واذا كان عند د اي في الاقتران الاعلى يكون في ابعد نقطة من فلكه عن الارض فيظهر لنا صغيراً ولكن وجهة المنار بنور الشمس يكون متجهاً الينا كما ترى في الشكل الثالث الشكل الثالث ويتزايد بين الاقتران الاسفل والأعلى ويتناقص بين الاقتران الأعلى والأسفل كالقمر عاماً أي يكون هلالاً الجزء الذي نراه من وجهه المنار رويداً رويداً إلى ان بدراً كاملاً ويتناقص بعد ذلك الى ان يعود هلالا لكن ذلك لا يرى بالعين المجردة بل بالنظارات الفلكية . وما يصدق عليه من هذا القبيل يصدق على الزهرة ايضاً وقد كانت رؤيتها كذلك بالنظارة اقوى مؤيد لصحة الرأي الجديد في النظام الشمسي الذي اساس ثبوت الشمس ودوران السيارات حولها ترى في الشكل الرابع المقابل صور عطارد وتغيره من الاقتران الاعلى الى الاسفل ومن الاسفل الى الاعلى