٢٥
الفصل الثاني: الإيالات الشامية
وأستاذ علي باشا وابنه عبدالله باشا1.
ومما رواه هذا الشاهد عن الموظفين خارج عكة أن متسلم بيروت وأمين جمرکها أوزون آغا كان يطمع بالوزارة وينفق إنفاق الوزراء ثم يطلب المال اللازم لذلك من سكان البلد وأن إبراهيم آغا الكردي الذي كان يقيم في مرجعيون بعساكره كان يفعل ما يشاء ويعتبر منطقة نفوذه الإداري ملكاً له ولأولاده وسائر الأكراد. ومما يقوله أن مصطفى كان شرساً للغاية وأنه تناسى الوالي والسلطان. وهو يقول عن الباقين أنهم تساووا في الشراسة والعتوّ وفي عدم التفريق بين الظلم والعدل2.