تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
﴿١٤﴾ | |
فحمدٌ لما دعاك باسمهِ | للعدلِ والانصافِ كنتَ بشيرا |
وقالت مديحًا مقترح عليها
لبيبٌ عاقلٌ فطن رزينُ | اديبٌ فاضلٌ شهمٌ كريمُ |
سديدُ الرأي في حزمٍ وعزمٍ | نبيهُ الفكرِ مقدامٌ حزومُ |
لفعل الخير يسعى باهتمامٍ | كذلك ودهُ عهدٌ قديمُ |
لهُ في المشكلات ذراع بأس | شديدٌ دونهُ الطور العظيمُ |
لقد جمعت بهِ خير السجايا | وزانَ صفاته قلبٌ سليمُ |
اذا ناداهُ يومًا مستجير | يجيب نداءَهُ قلب رحيمُ |
لقد نالَ الفخارُ بهِ ارتفاعًا | فانَّ العزَّ عنصرهُ القديمُ |
فلا برح الزمان له مطيعًا | يقابلُ صفوهُ وجهٌ وسيمُ |
ودامَ على المدى للمجدِ ركنًا | برغد العيش ماهبَّ النسيمُ |
وقالت ايضًا لاخر مقترح عليها
ذو العقل يسمو بالحجى ويسودُ | وبحسن رأْي يمدح الصنديدُ |
ان الفتى المقدام من يوم الوغى | خاص المعامع والعداة شهودُ |
والندبُ مَن نالَ الفخار وزانهُ | بالجد اباءٌ لهُ وجدودُ |
هو فاضلٌ فطنٌ لبيبٌ كاملٌ | واقل مدح ان يقال فريدُ |
لا تخش من صرف الزمان وهولِ | فالدهر دهرك والصرف عبيدُ |
هنئتَ ياذا الفضل فيما حزتهُ | وليسمُ شأْنك رفعة ويزيدُ |
وانعم بسعيدٍ كاملٍ طول المدى | ما ناحَ قمريٌ واينعَ عودُ |