صفحة:تاج العروس1.pdf/101

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب الهمزة )) (قرأ) 1.1 هو (الكبير) العظيم (الرأس الصغير الجسم المهزولو) القند أو أيضا (الجرى المقدم التمثيل لسيبويه والتفسير للسيرا في ( والقصير العنق الشديد الرأس) قاله الليث (و) قيل هو ( الخفيف والصلاب) وقد همز الليث حمل قند أو وسند أو واحتج بأنه لم يحى بناء على لفظ قند أو الاوثانيه نون فلمالم يجى هذا البناء بغير نون علمنا ان النون زائدة فيها ) كالقند أرة) بالهاء (في الكل) مماذكر وفى عبارته هذه تسامح فإن الصحيح ان السيئ الخلق والغذاء، والخفيف يقال فيها بالوجهين وأما ماء دا ذلك فالثابت فيه القند أو فقط (وأكثر ما يوصف به الجمل ) يقال جل قند أو أى صاب وناقه قند أوة جرية قال شمر به مز ولا يهمز و الجرى هو السرعة | وقد قال في عبارة والجرى ، المقدم فلا يقال ان المصنف غفل عما في الصحاح ناقة قند أوة سريعة كما زعمه شيخنا ووهم أبو نصر ) الجوهرى ( فذكره في حرف الدال المهملة بناء على ان الهمزة والواو زائد نان كما تقدم وهو مذهب ابن عصفور وأنت خبير بأن مثل هذا الا يعدوهما فليتأمل (القرآن) هو ( التنزيل العزيز أى المقروء المكتوب في المصاحف وانما قدم على ما هو أبسط منه لشرفه (قرأهو) قرأ ( به ) بزيادة البداء كقوله تعالى تنبت بالدهن وقوله تعالى يكاد سنا برقه يذهب بالا بصار أى تنبت - الدهن ويذهب الابصار وقال الشاعر هن الحرائر لاربات أخرة * سود المحاجر لا يقرأن بالسور ( كنصره ) عن الزجاجي كذا في لسان العرب فلا يقال أنكرها الجماهير ولم يذكرها أحد فى المشاهير كما زعمه شيخنا ومنعه قرأ) | عن اللحياني ( وقراءة ) كتابة (وفرآنا) كعثمان (فهو قارئ) اسم فاعل (من) قوم ( قرأة ) ككتبة فى كاتب ( وقراء) كعذال في عادل و هما جمعان مكسرات (وقارئين) جمع مذكر سالم (تلاه) تفسير القمر أو ما بعده ثم ان التلاوة اما هر ادف للقراءة كما يفهم من صنيع المؤلف في المعتل وقيل ان الاصل فى تلا معنى تبيع ثم كثر ( كافترأه) افتعل من القراءة يقال اقترأت في الشعر وأقر أنه أنا وأقر أغيره يقرنه اقراء ومنه قيل فلان المقرئ قال سيبويه قر أو أقرأ بمعنى بمنزلة علاقونه واستعلاه (وصحيفة مقروءة) كمفعولة لا يجيز الكائى والفراء غير ذلك وهو القياس ( ومقروة) كمدعوة بقلب الهمزة واوا (ومترية) كرمية بابدال الهمزة ياء كذا هو مضبوط في النسخ وفي بعضها مقرئة كمفعلة وهو نادر الا في اغة من قال قوئت وقرأت الكتابة قراءة وقرآنا ومنه سمى القرآن كذا في الصحاح وسيأتي ما فيه من الكلام وفي الحديث أقرؤ كم أبى قال ابن كثير قيل أراد من جماعة مخصو صين أو فى وقت من الاوقات فان غيره أقر أمنه قال ويجوز أن يريد به أكثر هم قراءة ويجوز أن يكون عاما وانه أقرأ أصحابه أى أتقن - للقرآن وأحفظ ( وقارأه مقارأة وقراء) كقتال (دارسه) واستقرأه طلب اليه أن يقرأ وفى حديث أبي في سورة الاحزاب ان - كانت التقاري-ورة البقرة أوهى أطول أى تجاربها مدى طولها في القراءة أوان قارئها اليساوى قارئ البقرة في زمن قراءتها وهي مفاعلة من القراءة قال الخطابي هكذا رواه ابن هاشم وأكثر الروايات ان كانت التوازى والقراء ككان الحسن القراءة | ج قراون ولا يكر ) أى لا يجمع جمع تكسير (و) القراء (كرمان الناسك المتعبد) مثل حسان و جمال قال شيخنا قال الجوهرى | قال الفراء وأنشدني أبو صدقة الدبيرى بيضاء تصطاد الغوى وتستبى * بالحسن قلب المسلم القراء انتهى قلت الصحيح انه قول زيد بن ترك الدبيرى و يقال ان المراد بالقراء هذا من القراءة جميع قارئ ولا يكون من الننسل و ه و أحسن | كذافى لسان العرب وقال ابن بری صواب انشاده بيضاء بالفتح لان قبله ولقد عجبت الكاعب مودونة * أطرافها بالحالى والحناء (قرأ ) قال الفراء يقال رجل قراء وامر أن قراء ويقال قرأت أى صرت قارثا ناسكا وفي حديث ابن عباس انه كان لا يقرأ فى الظهر والعصر ثم قال في آخره وما كان ربك نسينا معناه انه كان لا يجهر بالقراءة فيهما أولا يسمع نفسه قراءته كانه رأى قوما يقرؤن فيسمعون - نفوسهم ومن قرب منهم ومعنى قوله وما كان ربك نسيا يريد أن القراءة التي تجهر بها أو تسمعها نفسك يكتبها الملكان واذا قرأتها في نفسك لم يكتباها والله يحفظها لك ولا ينساه اليجازيك عليها وفى الحديث أكثر منافقى أمتى قراؤها أى انهم يحفظون القرآن | نفي التهمة عن أنفسهم وهم يعتقدون تضييعه وكان المنافقون في عصر النبي صلى الله عليه وسلم كذلك (ج فراؤن) مذكر سالم (وقواری) کد نا نیروفی نسخته اقوارئ فواعل وجعله شيخة ا من التحريف قلت اذا كان جمع قارئ فلا مخالفة للسماع ولا للقياس 3 فان فاعلا يجمع على فواعل وفي لسان العرب قرائي كممائل فلينظر قال جاؤا بالهمزة في الجميع لما كانت غير منقبة بل قوله فان فاعلا الخ فيه ان موجودة في قرأت ( وتقرأ) اذا (نفقه) وتنسك وتقرأت تقرؤا في هذا المعنى ( وقرأ عليه السلام) يقرؤه أبلغه كأقرأء) اباء محل ذلك اذا كان فاعل وفي الحديث ان الرب عز وجل يقرئك السلام ( أولا يقال أقرأه السلام رباعيا متعديا بنفسه قاله شيخنا وقلت وكذا بحرف الجر اسما كه كامل لا وصفا كما كذا في لسان العرب ( الا اذا كان السلام مكتوبا في ورق يقال اقر أفلانا السلام وأقرأ عليه السلام كأنه من يبلغه سلامه يحمله هنا فهو شاذ اه على أن يقرأ السلام ويرده قال أبو حاتم السجستاني تقول اقرأ عليه السلام ولا تقول أقرئه السلام الا فى لغة فإذا كان مكتوبا قلت أقرئه السلام أي اجعله يقرؤه في إنسان العرب واذا قرأ الرجل القرآن والحديث على الشيخ يقول أقرأني فلان أى جلى على أن اقرأ عليه ( والقرء و يضم ) يطلق على (الحيض والطهر ) وهو (ضدو) ذلك لان الفر، هو ( الوقت) فقد يكون للحيض وللظهر و به صرح الزمخشري وغيره وحزم البيضاوى بأنه هو الاصل ونقله أبو عمرو وأنشد