صفحة:تاج العروس1.pdf/103

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل القاف من باب الهمزة ) (قرضی) ۱۰۳ ذراعي عيطل أدماء بكر * هيجان اللون لم تقرأ جنينا كانوم فال أكثر الناس معناه لم تجمع جنينا أى لم يضم رحمها على الجنين وفيه قول آخر لم نقر أجنينا أى لم تلقه ومعنى قرأت القرآن الفظت | به مجموعا أى ألفيته وهو أحد قولى قطرب وقال أبو اسحق الزجاج في تفسيره يدعى كلام الله تعالى الذي أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم كتاب و قرآنا فرقانا ومعنى القرآن الجمع وسمى قرآنالانه مجمع السور فيضها وقوله تعالى ان علينا جمعه و قرآنه أى جمعه و قراء ته فاذا قرأناه فاتبع قرآنه أى قراءته قال ابن عباس واذا بيناه لك بالقراءة فاعل بما بيناه لك وروى عن الشافعي رضى الله عنه انه قرأ القرآن على اسمعيل بن قسطنطا اين وكان يقول القرآن اسم وليس به موز ولم يؤخذ من قرأت ولكنه اسم الكتاب الله مثل التوراة والانجيل و يهمز قرأت ولا يهم ذا القران وقال أبو بكر بن مجاهد المقرى كان أبو عمرو بن العلاء لايه مزالقرآن وكان يقرؤه - كماروى عن ابن كثير وقال ابن الاثير تكرر في الحديث ذكر القراءة والاقتراء والقارئ والقرآن والاصل في هذه اللفظة المجمع وكل شئ جمعته فقد قرأته وسمى القرآن لانه جمع القصص والامر وا النهى والوعد والوعيد والايات والسور بعضها الى بعض وهو مصدر كا الغفرات قال وقد يطلق على الصلاة لان فيها قراءة من تسمية التي ببعضه وعلى الفراء نفسه ايقال قرأ يقر أقرآنا وقد - تحذف الهمزة تخفيف ا فيقال قرآن وقريت وقار ونحو ذلك من التصريف (و) قرأت (الحامل) وفى بعض النسخ الناقة أى (ولدت) وظاهره شموله للاميين ( والمقرأة كعظمة) هى ( التي ينتظرها انقضاء أقرائها) قال أبو عمر ودفع فلان جاريته الى فلانة تقرئها أي تمسكه اعندها حتى تحيض للاستبراء (وقد قرئت) با اتشديد (جيت لذلك) أى حتى انقضت عدتها (وأقراء الشعر أنواعه ) وطرقه و بحوره قاله ابن الأثير (وأنحاؤه) مقاصده قال الهروى وفى اسلام أبي ذر قال أنيس لقد وضعت قوله على أقراء الشعر فلا | يلتهم على لسان أحد أى على طرف الشعر وبحوره واحدها قر بالفتح وقال الزمخشرى وغيره أقراء الشعرة وافيه التي يختم بها كا قراء الظهر التي تنقطع عنها الواحد قرؤوة رؤوقيل بتثليثه وقرى ، كبديع وقرى كفنى وقيل هو تر و بالواد قال الزمخشري يقال : قوله الواحد قرؤ وقرو للبيتين والقصيدتين هما على قرو واحد وقرى واحد و جمع القرى أقرية قال الكميت هكذا بخطه به مزعلى واو وعنده للنوى والحزم أقرية * وفي الحروب اذا ما شالت الاهب فيهما ولعله مراعاة حركة وأصل الفر والقصد انتهى ( ومقرأ ككرم) هكذا ضبطه المحدثون (د) وفى بعض النسخ اشارة الموضع (باليمي) قريبا من صنعاء الهمزة اهـ على مرحلة منها ( به معدن (العقيق) وهو أجود من عقيق غـ رة المحكم بها يعمل العقيق وعبارة العباب بها يصنع ، العقيق ٣ وهي عبارة الصاغاني وفيه امعدنه قال المناوی و به عرفان العقيق نوعان معدنی و نوع وكمقعد قرية بالشام من نواحى دمشق لكن أهل دمشق في التكملة اه والمحدثون يضمون الميم وقد غفل عنه المصنف قاله شيخنا (منه) أى البلد أو الموضع (المقرنيون) الجماعة (من) العلماء المحدثين - وغيرهم منهم صبح من محرز وشداد بن أفلح وجميع بن عبد وراشد بن سعد وسويد بن جبلة وشريح بن عبدو غيلان بن مبشر و يونس ابن عثمان وأبو اليمان ولا يعرف له اسم وذوقرنات جابر بن أزد وأم بكر بنت أزد و الاخير ان أوردهما المصنف في الذال المعجمة - وكذا الذى قبلهما في النون و أما المنسوبون الى القرية التى تحت جبل قاسيون فيهم غيلان بن - عفر المقرني عن أبي أمامة ( و يفتح ابن الكلبي الميم) منه فهى اذا و البلدة الشامية سواء في الضبط وكذلك حكاه ابن ناصر عنه في حاشية الاكمال ثم قال ابن ناصر من عبده والمحدثون يقولونه بضم الميم وهو خطأ وانما أوردت هذا فان بعضا من العلماء ظن ان قوله وهو خطأ من كلام ابن الكلبي فنقل عنه ذلك فتأمل (والقرءة بالكسر) مثل القرعة ( الوباء) قال الاصمعی از اقدمت بالا دا فكنت بها خمس عشرة ليلة وقد ذهبت عنك فرة البلاد وقر، البلاد واما قول أهل الحجازة رة البلاد فانما هو على حدق الهمزة المتحركة والقائم على الساكن الذى قبلها و هو نوع من القياس فاما اعراب أبي عبيد وظنه اياها لغة خطأ كذا في لسان العرب ۳ و في الصحاح ان قولهم قرة بغير همز عبارة الصحاح لم تقيد معناه انه اذا مرض بها بعد ذلك فليس من وباء البلاد قال شيخنا و قد بقى في الصحاح مسالم يتعرض له المصنف الكلام على قوله تعالى ان هذا المعنىة وة بغير همز (المستدوك) انظر عبارته وتأملها اه علينا جمعه و قرآنه الآية قلت قد ذكر المؤلف من جملة المصادر القرآن و بين أنه بمعنى القراءة ففهم منه معنى قوله تعالى ان علينا | جمعه و قرآنه أى قراءته وكتابه هذا الم يتكفل لبيد ان تقول المفسرين حتى يلزمه التقصير كما هو ظاهر فايفهم واستقرأ الجمل الناقة اذا ( تاركه الينظر القحت أم لا) عن أبي عبيدة مادامت الوديق في وداقها فهي في قروشها و أقرائها * ومما يستدرك عليه مقر أبن منبع بن الحرث بن مالك بن زيد كمكرم بطان من حمير و به عرف البلاد الذى باليمن لنزوله وولده ه الا ونقل الرشاطى من الهمداني | مقری بن سبع بوزن معطی فال واذا نسبت اليه شددت الياء وقد شدد في الشعر فال الرشاطى وقد ورد في الشعر مه موزا قال الشاعر هكذا بخطه بالحاء المهملة ثم سرحت ذارعين بجيش * حاش من مقرئ و من همدان يخاطب ماكا وقال عبدا الغنى بن سعيد المحدثون يكتبونه بألف أى بعد الهمزة ويجوز أن يكون به فهم سهل الهمزة ليوافق هذا ما نقله الهمداني و في المطبوعة بالجيم اه فانه عليه المعول في أنساب الحمير بين قال الحافظ وأما القرية التي بالشأم فأظن نزولها بنو قرئ هؤلاء، فسميت بهم (الفرضى) (قرضی) مهموز ( كزبرج) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو من غريب شجر البر) شكل دولونا وقال أبو حنيفة ينبت في أصل السهرة والعرفط والسلم و (زهره أشد صفرة من الورس) وورقه لطيف دقيق فالمصنف جمع بين القولين ( واحدته) قرضة (جهان) . ومما (المستدرك )