صفحة:تاج العروس1.pdf/106

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

1.1 (فصل الكاف من باب الهمزة ) (گرفا) خرج ذات يوم وقد تكا كا الناس على أخيه عمران فقال سبحان الله لو حدث الشيطان اتكا كا الناس عليه أى عكفوا عليه فرد جين (و) نكا كا الرجل ( في كلامه عى فلم يقدر على أن يتكلم عن أبي زيد و يروى عن الليث وقد تكا كا اذا انقدع - (كاهة) (و) قال أبوعه رو (المتكاكن) هو (التقصير ) كذا في اللسان (النكاة) على فعلة مهموز ( نبات كابار جير ) بطبخ فيؤكل قال أبو منصور هى الكتاة بالثاء ولم يهمز و تسمى النهق قاله أبو مالك وغيره (والكنتا و كسند أو صريح كلام النحاة ان النون زائدة - فوزنه فنه او وقيل هو من كنت فالهمزة والواء زائدتان الحبل الشديد) كذا فى النيخ بالحاء المهملة وسكون الموحدة وفي بعضها بالميم بدل الموحدة وفى بعضها الجمل بالجيم والميم وهكذا هو مضبوط في الخلاصة والمشوف وغلط من ضبط خلاف ذلك (و) الرجل (كتا) (العظيم اللحمية الكنها ) هكذا مثله سيبويه وفسره السيرافي (أوالحسنها ) وهذا عن كراع ( كنا اللبن وكنع ( كنم) بكنا كنا اذا ارتفع فوق الماء وصفا الماء من تحته ) قاله أبو زيد و بقال كنا و كنع اذ اختر و علاه دسمه (و) كثات (القدر) كنا (أزبدت للغلى ) (و) كنا (القدر) اذا ( أخذ زبدها) وهو ما ارتفع منها بعد الغليان (و) كناً (النبت) وأوبريكنأ كنأو هو كائن ثبت و (طلع أو كثف وغاظ وطال و) كنا الزرع غاظ و (التفككاً) مشددا ( نكتة في الكل) مماذكر من اللين والوبر والنبات وكذا في اللحية وستذكر هذا هو المفهوم من كلام الأئمة بل صرح به ابن منظور وغيره وكلام المؤلف يوهم استعمال المتضعيف في اللبن والقدر أيضا و هو خلاف ما صرحوه فافهم وقد سكت عنه شيخنا تقصير او أو رد عن ابن السكيت شاهدا في اللحية في غير محله وهو عجيب (وكثأة اللبن ) بالفتح ( ويضم) والكتمة بالعين (ما علاء من الدسم) والخورة ( أو ) هو ( الطفاوة من فوق الماء وكأة القدر زبد ما يقال خذ كثأة قدرك وكثأتها وهو ما ارتفع منها بعد ما تغلى (و) يقال (كثأ نكنينا ) اذا (أكل ذلك) أى ما على رأس اللبن فاستعمال المزيد هذا بمعنى سوى ما تقدم في لسان العرب قال أبو حاتم من الاقط الكثؤ وهو ما يكثاً في القدر وينصب ويكون أعلاه غليظا وأما المص صرع فالذي يخثر و يكاد ينصح والعافد الذي ذهب ماؤه ونصح والكريص الذي طبخ مع النهق أو الحمضيض و أما المصل فن الاقط يطبخ مرة أخرى والدور القطعة العظيمة منه ( وكنتأت اللحية) بزيادة النون ويروى كنتأت بالتاء المثناة الفوقية كذافى نسان العرب ومن هنا جعله المصنف مادة وحدها (طالت وكثرت) أى غزر شعرها ( ككتات) ثلاثيا (وكنات) مزيدار أنشد ابن السكيت وأنت امر وقد كثأت لك لحية * كانك منها قاعد في جوالق هذا محل انشاده ويروى كنتات (والكنت أو الكنتاو) بمعنى وقد عرفت ان التقاء لغة في النا ولحية كثأة وانه لكننا اللحمية وكنتؤها وسيأتي البحث أيضا مع المناسبة ان شاء الله تعالى (والكتاة) بالفتح (والكتاة) كقناة (بلا همز) نقله أبو حنيفة عن بعض الرواة هو الكرات وقيل الحنزاب وقيل بذر (الجرجير ) قاله أبو منصور (أوبريه) لابستانيه وقال أبو مالك انها تسمى النهق وسيأتي تفصيله ( كدا) في ن ه ق ( كدا النبت بجمع وسمع ) بكدا ( كدام) بفتح فسكون (واد وأ) بالضم أى (أصابه البرد فليده في الارض) أبى جعل بعضه فوق بعض ( أو ) أصابه (العطش فابطأ نبته وكذا البرد الزرع كنع) وهو الاكثر (رده فى الارض) بأن وقف أو انتكس أو أبطأ ظهوره ( ككذاه) نكدئة (وأرض كادئة) أى (بطيئة) النبات) و (الانبات) وابل كادئة الاوبار قليلتها وقد كانت تكداً كد أو أنشد كوادئ الاوبار تشكو الدلجا * ( وكدى الغراب كفرح والذي في لسان العرب كد أمفتوحا ولذا قال شيخنا و أما كدى كسمع فلغة قليلة اذا رأيته (ماركا نه بقى فى ) وفى بعض النسخ من (شميجه) بالشين المعجمة ثم الحاء المهملة | و بعد اليا، جيم أى صوته فى غلاظ كذا هو مضبوط فى النسخة المقروءة وفى نسخة بالحامين المهملتين بمعنى الصوت القا قاله شيخنا وكذلك نكر ينكر كما سيأتى (و) كدأ (البقل) اذا (قصر وخبث الحيث أرضه فيكون مجازا (وكودا) كوفل كودأة اذا ( عدا ) (كرنا ) أى أسرع في مشيه (والكندأو ) لغة في الكنتروهو (الجمل الغليظ) وسيأتي في كند أيضا الكرثى كزبرج) أهمله الجوهرى وقال الاصمعي هو ( الصحاب المرتفع المتراكم) بعضه على بعض كأنه لغة في الكرفي بالفاء (وقيض البيض) وهو قشرته العليا اللازقة بالبياض اغة فى السكر فى أيضا ( و) البكرثنة بها . وقد يفتح) أوله و على الفتح اقتصر الصغاني (النبت المجتمع الملف ورغوة المخض اذا حاب عليه ابن شاة فارتفع كل ذلك ثلاثى عندسید و به وكر تأشهره و غیره) كالسحاب ) كثر ) والنف في لغة بني أسد كما في المحكم ( ونراكم كنكرنا ) يقال تكرنا الناس اذا اجتمعوا (و) يقال (بس مركزينا ) وقرينا. (وكرانا) وقرانا، أى (طيب) نضيح صالح حسن أطبق أئمة اللغة على ذكره في كرت كذكر القريناء في قرث والمصنف خالفهم في الكرينا، فذكره في الهمزة ووافقهم في القرينا مع ان حالهما واحد وقال ابن الشيباني القرينا، والكربنا، ضرب من التمر وقيل هو من البسر وهو اسود مربع النفض لقشره عن لحائه وعبارة الفصيح هر بسرقرينا . وكر بنا ، وقرانا ، وكرانا، كل ذلك اضرب من الاسر معروف و يقال انه أطيب التمر يدمرا والبسير أخضر انتمر قال شيخنا واقتصر الكسائي على القرينا بالمد وأبو القداح على القرينا بالقصر وأغفل الجوهرى الكرينا، والكراثاء والمصنف الكراثا في المثلثة وذكر هما معا فى المهموز انتهى وسيأتى الكلام عليه ان شاء الله كرفاً تعالى في محله ( الكرفي) كزبرج هو (الكرني) بالثاء المثلثة سحاب متراكم واحدته بها. وفي الصحاح الكر في السحاب المرتفع الذى بعضه فوق بعض والقطعة منه كرفئة قالت الخنساء ككرفتة الغيث ذات الصبي وترمى السحاب و بر مى لها وقد