صفحة:تاج العروس1.pdf/116

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(المستدرك) 117 (فصل اللام من باب الهمزة ) ومما يستدرك عليه اللجأ الزوجة أو جبل وأيضا الوارث وبدأ أمره إلى الله أسنده كالتجأ و تلج أو تلجأ منهم انفرد و خرج عن زمر تهم - (ترا) وعدل الى غيرهم فكانه تحصن منهم (الزاء) أى الرجل ( كنعه أعطاه كارأه) بالتشديد (و) لزأه أى الاناء اذا (ملاء كالزاء) رباعيان قله الصاغاني قال وهي لغة ضعيفة ولزأت الاناء (فلزا) ربا اذا امتلا وتلزأت القربة كت وزات أى امتلأت ريا ) و ( لزأ ) (ابله) هكذا في سائر النسخ ولو قال الابل كان أحسن (أحسن رعيتها ) بالكسر أى خدمتها ( كاز أها) تلزئه (و) لزأت أمه ) ولدته ) يقال قبح الله أما لزأت به ( وألز أغنه ) لو قال الغنم كان أحسن (أشبعه)) من المرعى أو من العلف والظاهر أن الغنم مثال وأن ( تطأ) المواد الماشية (لطأ بالارض كمنع) يلطأ (و) الملئ بالكسر مثل (فرح) باطأ الصق) بها (الطاأم بفتح فسكون مصدر الاول ( واطوا) كقعود يقال رأيت فلا نا لاطئا بالأرض ورأيت الذئب لاطئة اللسرقة ولطأت بالارض و لطئت أى لوقت واللطأ محركة الذئب - فوافقهن اطلس عامری * لطا بصفائح متساندات والصياد قال الشماخ أراد اطاً يعنى الصياد أى لزق بالارض فترك الهمزة وفي حديث ابن ادريس الطئ لساني فقل عن ذكر الله أى يبس فكبر عليه فلم يستطع تحريكه وفي حديث نافع بن جبير اذا ذكر عبد مناف فالطه هو من الئ بالارض فحذف الهمزة ثم اتبعها هاء السكت يريد اذاذ كر فالتصقوا في الارض ولا تعدوا أنفسكم وكونوا كالتراب وروى فالطواوا كة لاطئة لازقة (و) لطأه (بالعصا) لطأ اذا (ضربه) في أي موضع كان ( أو ) هو أى اللطأ ( خاص بالظهر) كما قيل والظاهر ان العصا مثال فثلها كل منقل ومحدد ( واللاطئة من الشجاج السمحاق والسمحاق عندهم الملطأ بالقصر و الملطأة والملطأ قشرة رقيقة بين عظم الرأس ولحمه قاله ابن الاثير ومثله في لسان العرب ونة له ، لا على فى ناموسه وقد تحامل عليه شيخنا هنا من غير موجب ولا سبب عفا الله عنهما (و) اللاطئة أيضا (خراج) بالضم يخرج بالانسان لا يكاد يبرأ منه أوهى من لسع النطأة) بالضم دويبة سبق ذكرها جعله المصنف وجها آخر وهما واحد ففي | لسان العرب بعد لا يبر أمنه ويزعمون انها من لسع النطأة واللاطئة أيضا قلنسوة صغيرة تلطأ بالرأس يقال تقاس باللاطنة كذا فى (نظام) (لفاً) الاساس (اللفظأ كيل) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال الصاغاني دو (الشئ) التافه (القليل) أى من أى شئ كان (الفاء) أى العود أو اللحم عن العظم ( كنعه لفأ) بالسكون (ولفاء) كحاب وفى بعض النسخ بالتحريك (قشره وكشطه) عنه ( كالتفاه) والقطعة منه لفئة نحو الهبرة والوذرة وكل بضعة لاعظم فيها الفئة والجمع لف أو مجمع اللفيئة من اللهم اغايا خطيئة وخطايا (و) لفأه بالعصارة مر به بها ( و ) لفأه (رده) و صرفه عما أراده (و) أيضا (عدله عن وجهه) يقال لفأت الابل أى عدلت بها عن وجهها (و) لفاء ( اغتابه) كانه قشره فهو مجاز وفي التهذيب لفأم حقه (و) لكا ، اذا أعطاه حقه كله أو ) لفأه اذا أعطاء (أقل من حقه ) قاله أبو سعيد وفي العباب قال أبو تراب أحسب هذا الحرف من الاضداد فيند أو فى كلام المؤلف ليست للتنويع (و) لفني ) كفرح بقى وألفأه أبقاه ) نقله الصاغاني ( واللفاء كسحاب) النقصان وفي الحديث رضيت من الوفاء باللفاء قال ابن الاثير الوفاء التمام واللفاء النقصان واشتقاقه من لفأت العظم اذا أخذت بعض لحمه عنه و (التراب) والقماش على وجه الارض والشئ القليل | ودون الحق) ويقال ارض من الوفاء باللغاء أى بدون الحق قال أبو زبيد فا أنا بالضعيف فتزدريني * ولاحظى اللفاء ولا الخسيس و يقال فلان لا يرضى باللفاء من الوفاء أى لا يرضى بدون وفاء حقه أنشد الفراء أظنت بنو جوان أنك آكل * كباشي وقاضي اللفاء فقابله قال أبو الهيثم يقال لفأت الرجل اذا نقصته حقه وأعطيته دون الوفاء يقال رضى من الوفاء باللفاء وأورده الجوهرى في الناقص وهذا ( لكا) موضعه كما أشار اليه الصاغاني وذهل المصنف أن يقول ووهم الجوهرى على عادته ق أمل (الكاء) بالسوط (كنمه) المكان (ضربه) عن الليث (و) في التهذيب لكاه كلفأه أعطاء حقه كله) عن أبي عمرو (و) لكاه (صرعه) وضرب به الارض ( و ) لكى بالمكان (كفرح أقام) به کار کی بغیر همز (و) اكى بالموضع (الزم) نقله أبو عبيد عن الفراء ولم يهمزه غيره (وتلكا عليه ) اذا اعتل و) تلكا ( عنه أبطأ) وتوقف واعتل وامتنع وفي حديث الملاعنة قتلكات عند الخامسة أى توقفت و تباطأت أن تقولها وفى (المستدرك) (تما) حديث زياد أتى برجل قلم كا فى الشهادة ومما يستدرك عليه قولهم لعن الله أمالكات به أى رمت به أى ولدته المأه وعليه كنعه ضرب عليه يده مجاهرة وسرا) الواو بمعنى أو (و) لمأ (الني) بلؤه (أخذه أجمع) واستأصله ( و ) لما الشئ أبصره مثل (لمحه) وفى | حديث المولد فلمأتها نورا يضى ، له ما حوله كاضاءة البدر لما تها أبصرتها لمحتها واللم، واللمع سرعة ابصار الشئ وتملأت الارض به وعليه) تلموا ( اشتملت و استوت ووارته ) قال هدبة بن خشرم والارض كم من صالح قد تلأت * عليه فوارته بلساعة قفر ( و ألما) اللص (عليه) أى النئ (ذهب به) وقبل ذهب به (خفية و ألم أفلان ( على حقى مجده) وأنكره (و) حكى يعقوب أيضا كان بالارض مرعى أو زرع فهاجت (الدواب بالمكان) فالمأته أى (تركته صعيد الخاليا) ليس به شئ (و) الما ( عليه اشتمل أو اذا عدى بالباء في معنى ذهب به ويقال ذهب نوبي فما أدري من ألمأ به كذا فى الصحاح (و) اذا عدى (بعلى في منى اشتمل) يقال من ألماً عليه