صفحة:تاج العروس1.pdf/12

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اللغة ودلم حراك قال السيوطي في المزهر أول من صنف في جمع اللغة الخليل بن أحمد ألف كتابه العين المشهور والذي حققه أبوسعيد | السيرافي انه لم يكمل وانما كمله الليث بن نصر وقال النووي في تحرير التنبيه كتاب العين المنسوب الى الخليل انما هو من جمع الليث | عن الخليل وقد ألف أبو بكر الزبيدي كاباسماه مختصر العين استدرك فيه الغلط الواقع في كتاب العين وهو مجال لطيف وأبو طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الكوفى من تلامدة ثعلب ألف كتابه الاستدراك على العين وهو متقدم الوفاة على الزبيدي ثم ألف الإمام أبو غالب تمام بن غالب المعروف بابن التياني كتابه العظيم الذي سماه فتح العين وأتى فيه بمافي العين من صحيح اللغـة دون الاخلال بشئ من الشواهد المختلفة ثم زادفيه زيادات حسنة و يقال ان أصح ما ألف في اللغة على حروف المعجم كتاب البارع لابى على البغدادي والموعب لابى غالب ولكن لم يعرج الناس على نسخهما ولذا قل وجودهما بل مالوا الى الجمهرة الدريدية والمحكم وجامع ابن القرار والسياح والمجمل وأفعال ابن القوطية وأفعال ابن طريف وكان أبو العباس المبرد يرفع قدركتاب العين للعلميـل ويرويه وكذا ابن درستو يه وقد ألف في الرد على المفضل بن سلمة فيما نسبه من الخلل اليه و يكادلا يوجدلا بي اسحق الزجاج حكاية في اللغة | العربية الامنه وروى أبوعلى الغساني كتاب الدين عن الحافظ أبي عمر بن عبد البر عن عبد الوارث بن سفيان عن القاضي منذري سعيد(قلت) وهو صاحب النسخة المشهورة التي كتبها بالقيروان وعورضت بنسخه شيخه بمكة عن أبي العباس أحـدين محمدبن ولادالنحوى (قلت) وله كتاب المقصوروالممدودجليل الشأن بدأفيه من حرف الهمزة عن أبيه عن أبي الحسن على بن | مهـدى عن ابن معاذعبدالجبارين يزيد عن الليث بن المظفر بن نصر بن سيار عن الخليل ( ثم قال) ومن مشاهير كتب اللغة التي صنفت على منوال كتاب العين كتاب الجورة لابى بكر بن دريد قال بعضهم أملاها بفارس ثم بالبصرة و بغداد من حفظه ولم يستعن عليها بالنظر في شئ من الكتب الافيالهمزة واللفيف ولذلك تختلف النسخ والنسخة المعول عليهاهي الاخيرة وآخر ماصح من انسخ نسخة عبيدالله بن أحد لانه كتبها من عدة نسخ وقرأها عليه (قال السيوطي) و ظفرت بنسخة منها بخط أبى اليمن احمدبن عبدالرحمن بن قابوس الطرابلسى اللغوى وقد قرأها على ابن خالويه بر دايته لها عن ابن دريد وكتب عليها دوائى من استدراك | ابن خالويه على مواضع منها ونبه على بعض أوهام وتصحيفات وقال بعضهم كان لابى على القالى نسخة من الجهرة بخط مؤلفهاوكان قد أعطى بها ثلاثمائة مثقال فأبى فاشتدت الحاجة قباءها بأربعين متنا لاوكتب عليها هذه الابيات أنست بها عشرين عاماو بعتها * وقد طال وجدى بعدها وحنيني وما كان ظنى أنى سأبيعها . ولوخلدتنى فى السجون ديونى ولكن الجزرافتقار وصية * صغار عليهم تستهل شونى فقات ولم أملك سوابق عـبرتي - مقالة مكوى الفؤاد حزين وقد تخرج الحاجات يا أم مالك . كرائم من رب بهـن ضـنين قال فأرسلها الذي اشتراها وأرسل معها أربعين دينارا أخرى قال السيوطي وجدت هذه الحكاية مكتوبة بخط القاضي مجد الدين الفيروزابادی صاحب القاموس على ظهر نسخة من العباب للصاغاني ونقلها من خطه تلميذه أبو حامد محمد بنا لضياءالحنفى ونقلتها | من خطه ثم قال وقد اختصر الجمهرة الصاحب اسمعيل بن عباد في كتاب سماه الجوهرة . ثم صنف أتباع الخليل وأتباع أتباعه وهلم جرا كتباشتى فى اللغة مابين مطول ومختصر وعام في أنواع اللغة وخاص بنوع منها كالاجناس الاصمعى والنوادر واللغات الفراء والاجناس والنوادر واللغات لابي زيد الانصاري والنوادرللكسائي وأبي عبيدة والجسيم والنوادر والغريب لابى عـرو الشيباني والغريب المصنف لابي عبيد والنوادرلابن الأعرابي والبارع لابيطالب المفضل بن سلمة واليواقيت لابي عمر الزاهـدالمطرزغلام:عاب والمجرد لكراع والمقصد لابنه سويد والتذكرة لابى على الفارسي والتهذيب الازهري والمجمل لابن فارس وديوان الادب للفارابي والمحيط لاصاحب بن عباد والجامع للقزاز وغيرها مالا يحصى وأول من التزم الصحيح مقتصرا عليـه الامام أبواهرا-معيل بن حماد الجوهري ولهذا سمي كتابه بالصحاح وسيأتى ما يتعلق به و بكتابه عندذ كره وقد ألف الامام أبو محمد عبدالله بن برى الحواشي على الصحاح وصل فيها الى أثناء حرف الشين فأكملها الشيخ عبد الله بن محمد المسطى وألف الامام رضى الدين الصغاني التكملة على الصحاح ذكرفيه امافاته من اللغة وهي أكبر حجما منه وكان في عه مرصاحب الصحاح أبو الحسن أحمد بن فارس فالتزم أيضا في مجمله الصحيح قال في أوله قدذ كرنا الواضح من كلام العرب والصحيح منه دون الوحشى المستنكر وقال في آخره قد توخيت فيه الاختصار وآثرت فيه الايجاز, اقتصرت على ماصح عندىسماءاولولاتوخى مالم أشكك فيه من كلام العرب لوجدت مقالا وأعظم كتاب ألف في اللغة بعد عصر الصحاح كتاب المحكم والمحيط الاعظم لابي الحسن علی بن سید الاندلسي | الصريرتو في سنة ٤٥٨ ثم كتاب العباب للإمام رضى الدين الصاعاني وقد وصل فيه الى بكم(قلت) ولسان العرب للامام جمـال الدين محمد بن جلال الدين مكرم بن نجيب الدين أبي الحسن الانصاري الخزرجي الافريقى زيل مدمر ولد في المحرم سنة 190 وسمع | من ابن المقير وغيره وروى عنه السبكى والذهبي وتوفى سنة ٧٧١ التزم فيه جمع الصحاح والتهذيب والنهاية والمحكم والجمهرة €