صفحة:تاج العروس1.pdf/123

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الهمزة )) (ندا) ١٢٣ لسان العرب نبأ نبأ و نبوا اذا ارتفع ( ومنه ما ورد فى بعض الاخبار ى لا طرق الها ( لا تصلوا على النبي) بالهمز أى المكان المرتفع المحدودب ومما يحاجي به صلوا على النبي ولا تصلوا على النبي، وغلط الملا على فى ناموسه اذوهم المجد فى ذكره في المهموز اغترار ا بابن الاثير وظنا أنه من النبوة بمعنى الارتفاع وقد نبه على ذلك شيخنا في شرحه والنبأة) النشر فى الارض و الصوت الخفي) أو الخفيف قال ذو الرمة وقد توجس ركزا مقفرندس * بنبأة الصوت ما في سمعه كذب الركز الصوت والمقفر أخو القفرة بريد الصائد و الندس الفطن وفي التهذيب النبأة الصوت ليس بالشديد قال الشاعر انست نبأة وأفرعها القناص قصر او قددنا الامساء أراد صاحب نبأة ( أو ) النبأة (صوت الكلاب ) قال الحريرى في مقاماته فيه عنا نبأة مستنيج ثم تلتها صكة مستفع وقبل هي الجرس أيا كان وقد ( نبأ) الكلب (كنع) نبأ ( ونبيئة) بالضم جهينة ابن الاسود العذرى) وضبطه الحافظ هكذا وقال هو زوج بثينة العذرية - صاحبة جميل بن معمر وابنه سعيد بن نيئة جاءت عنه حكايات و تصغير النبي، نبئ مثال نبيع ( و ) يقولون فى التصغير كانت ( نبيئة مسيلمة ) مثال نبيعة نيئة سوء (تصغير النبوءة وكان نبي سوء) بالفتح وهو (تصغير نبي) بالهم وقال ابن بري الذي ذكره سيبويه كان | مسيلمة نبوته نبيئة سو، فذكر الاول غير مصغر ولا مهموز ليبين انهم قد همزوه في التصغيروان لم يكن مهموزا فى التكبير قال ابن بري - ذكر الجوهري في تصغير النبي نبي بالهمز على القطع بذلك قال وليس الامر كمان كولان سيب و به فال (هذا فين يجمعه) أى نيا ( على نبات) ككرماء أى فيصغره بالهمز ( وأما من يجمعه على أنبياء فيصغره على نبي ) بغير هم زيريد من لزم الهمز فى الجمع لزمه في التصغير ومن ترك الهمز فى الجمع تركه فى التصغير كذا فى لسان العرب (وأخطأ الجوهرى فى الاطلاق) حسمان کرنا وه و ایراد این بری ولكن ما أحلى تعبيره بقوله وليس الامر كذلك فانظر أين هذا من قوله أخطأ على انه لا خطأ فانه انما تعرض لتصغير المهموز فقط وهو كما قال وهناك جواب آخر قرره شيخنا ( و ) يقال ( رمى) فلان ( فأنبأ أى لم يشرم ولم يخدش أو انه لم ينفذ) نقله الصاغاني وسيأتي في المعمل أيضا ( ونا بأهم) منابأة (ترك جوارهم وتباعد عنهم قال ذو الرمة يهجو قوما . زرق العيون اذا جاورتهم سرقوا * ما يسرق العبد أونا بأنهم كذبوا و يروى ناو أتهم كما سيأتى ومما يستدرك عليه نبأت به الارض جاءت به قال حنش بن مالك فنفسك أحرز فان الحنو * ف ينه أن بالمرء في كل واد (المستدرك) و نباء كغراب موضع بالطائف و يقال هل عندكم من نابئة خبر والنباءة كثمامة موضع بالطائف وقع في الحديث هكذا بالشك خطبنا ( نتا) بالنياءة أو بالنباوة وابونبيئة الهذلي شاعر ( نتأ) الشي (كنع) بنتا نتأ ونتوأم اذا انتبر) من النبر و هو لارتفاع ( وانتفخ و) كل ما قوله البلاذري بلاذر (ارتفع) من نبت وغيره فقد نتأ وهو ناتي ونتأ من بلد الى بلد ارتفع (و) ننأ (عليهم اطلع) مثل نبأ بالموحدة (و) نتأت القرحة معرب بلا در كما ان بندار في ورمت و ) تتأت الجارية بلغت) بالاحتلام أو السن أو الحيض وهذا يرجع لمعنى الارتفاع (و) ننأ ( التي خرج من موضعه من غير ) أن يبين ) أي ينفصل وهو النتوء ( وانتتأ) أى (انبرى وارتفع) و بكليه ما فسر قول أبي حزام العكلى فلما انتتات الدريهم * نرأت عليه الوأى أهدوه ص ٦٢ من الجزء الثالث معرب بندارو اور کستور معرب اور کمه وروقصور انظر ص ١٢٣ و٥٥ الدريهم أى لعريفهم نرأت عليه أى هيجت عليه ونزعت الوأى وهو السيف أهدوه أقطعه وفي المثل تحقره و ينتا أي يرتفع يقال هذا و ٢١٣ و ٩٧ من تبيان للذي ليس له شاهد منظر وله باطن مخبر أى تردر به اسكونه وهو يحاذيك وقيل معناه تستصغره ويعظم وقيل تحفره و يتو بغير عاصم وشفاء الشهاب همز وسيأتي في المعمل ان شاء الله تعالى وفى الاساس هذا المثل فيمن يتقدم بالذكر و يشخص به وأنت تحسبه مغفلا ( والنشأة كهمزة) وفرهنك الشعورى والدرر كذا فى النسخ وضبطه ياقوت كعمارة (ماء لبنى عميلة) بن طريف بن سعيد ( أو نخل لبنى عطارد) قاله الحفصي أو جبل فى حى ضرية المنتخبات وأما بلا ر بمعنى بين أثرة والمتالع قاله نصر وقبل ما لغنى بن أعصر قلت وهذا الاخير هو الذي قاله البلاذرى وعليها قتل شاس بن زهير العبسى عند البلور فن استعمال المولدين منصرفه من عند الملك النعمان بن المنذر والقاتل له رياح بن حراق الغنوى وأنشد ياقوت لزهير بن أبي سلمى انظر ص ٤٧١ من الجزء لعلاك يوما ان تراعي بناجع * كما را عنى يوم النتاءة سالم الرابع للخلاصة یعنی ابنه يرثيه (نجأه كنعه) نجأة أصابه بالعين كانتجاه) عن اللحياني (وتنتجأء) تعينه (وهو نجؤ العين كندس) أى بفتح فهم ( نجأ ) (و) نجو، مثل (صبورو) نجی مثل ( كتف و) نجي، مثل (أمير) أى ( خبيثها ) و ( شديد الاصابة بها ورد عنك نجأة هذا الشيء أى شه و تك اياه وذلك اذارأيت شيأ فاشتهيته (و) في التهذيب يقال ادفع عنك (نجأة السائل) كجعة (شهوته) أى أعطه شيأ مما نأكل تدفع به عنك شدة نظره قا ره قال الكائى وأما قوله فى الحديث رد و انجأة السائل باللقمة فقد تكون الشهوة وقد تكون الاصابة بالعين - والنجاة شدة النظر أى اذا اسألكم عن طعام بين أيديكم فأعطوه الا يصيبكم بالعين ورد واشدة نظره إلى طعامكم بلقمة تدفعونها اليه قال ابن الاثير المعنى أعطه اللقمة لتدفع بها شدة النظر اليك قال وله معنيان أحدهما أن تقضى شهوته وترد عينه من نظره إلى طعامك رفقا به ورحمة والثانى ان تحذر اصابته نعمتك بعينه الفرط تحديقه وحرصه وأنت تنتجاً أموال الناس أى تتعرض لتصيبها بعينك حسدا - وحرصا على المال (نداء) أى الشئ ( كنعه) اذا ( كرهه) هذا ماذكره الجوهرى عن الاصمعي ( أو ) هو غير صحيح و الصواب (ندا)