صفحة:تاج العروس1.pdf/127

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الذون من باب الهمزة )) ( نشأ) ۱۲۷ إلى أصحاب عبد الله (أو من ينشأ) في الحلية مشددة من باب التفعيل وقرأ عاصم وأهل الحجاز ينشأ من باب منع أى يرشح وينبات وا الناشئ) فريق المحتلم وقيل هو ( الغلام والجارية) وقد جاوز احد الصغر) وكذلك الانثى ناشئ بغيرها ، أيضا و فال ابن الاعرابي الناشئ الغلام الحسن الشباب وعن أبي عمرو غلام ناشئ وجارية ناشئة وعن أبي الهيثم الناشئ الشاب حسين نشأ أى بلغ قامة - الرجل (ج) نش مثل صاحب وصحب ( و يحرك ) نادرا مثل طالب وطلب قال نصيب في المؤنث ولولا أن يقال صبا نصيب * لقلت بنفسى النشأ الصغار وفي الحديث نشأ يتخذون القرآن من امير يروى بفتح الشين جميع ناشئ نادم وخدم يريد جماعة أحداثا وقال أبو موسى المحفوظ بسكون الشين كانه تسمية بالمصدر وفي الحديث ضم وانواسئكم في ثورة العشاء أى صبيانكم وأحداثكم قال ابن الاثير كذا رواه بعضهم والمحفوظ فوائكم بالفاء وسيأتي في المعتل فقول شيخنا ان النواسي عندى جمع الناشئ بمعنى الجارية لا كم أطالقوافيه نظر نعم تبع فيه صاحب الاساس فانه قال من جوار نواش وقال الليث النشء أحداث الناس يقال لا واحد هو نش مسوء والناشئ الشاب | يقال فتى ناشئ قال ولم أسمع هذا النعت في الجارية قال الفراء يقولون هؤلاء نش، صدق فإذا اطرحوا الهمز قالوا هؤلاء نشو صدق و رأيت نشا صدق و مررت بنشى صدق وعن أبى الهيثم يقال للشاب الشابة ، واذا بلغواهم النشاء الناشون وأنشد بيت نصيب قوله اذا بلغوا كذا بخطه ولة بات بنفسى النشأ الصغار * وقال بعده والنشأ قد ارتفعن عن حد الصبا الى الادراك أوقر بن منه نشأت تنشأ نشأ وأنشأها الله و بالنسخ اه تعالى انشاء قال و ناشئ ونشأ جماعة مثل خادم وخدم (و) الناشئ ( كل ماحدث بالليل وبدا) أى ظهر أومه موزا بمعنى حدث فيكون - عطف تفسير ( ج ناشئة قال شيخنا وهو غريب لأنه لم يعرف جميع فاعل على فاعلة (أوهى ) أى الناشئة (مصدر) جاء ( على فاعلة )) وهو بمعنى النشو و هو القيام مثل العافية بمعنى العفو و العاقبة بمعنى العقب والخاتمة بمعنى الختم قاله أبو منصور فى ناشئة الليل (أو) الناشئة (أول النهار والليل) أى أول ساعاتهما (أو) هى (أول ساعات الليل) فقط أوهى ما ينشأ فى الليل من الطاعات ( أو ) هى كل ساعة قامها قائم بالليل) وعن أبي عبيدة ناشئة الليل ساعاته وهى آناء الليل ناشئة بعد ناشئة وقال الزجاج ناشئة الليل ساعات - الليل كلها مانشا منه أى ماحدث فهو ناشئة وقال أبو منصور ناشئة الليل قيام الليل وقد تقدم ( أو ) هى (القومة بعد النومة) أى اذاعت من أول الليل نومة تم قت فنه ناشئة الليل (كالنشيئة) على فعيلة ( والنش) بسكون الشين ( صغار الابل ) حكاه كراع - ( ج نشأ محركة) قال شيخنا وهو أيضا من غرائب الجموع (و) النش، ( الصحاب المرتفع) من نشأ ارتفع ( أو أول ما ينشأ منه ) ويرتفع ( كالننى ) على فعيل وقيل النشء أن ترى السخاب كالملاءة المنشورة ولهذا السحاب نش، حسن يعنى أول ظهوره وعن الاصمعي مخرج المصاب له نش حسن وذلك أول ما ينشأ وأنشد اذاهم بالاقلاع همت به الصبا * فعاقب نش، بعدها وخروج وفي الحديث اذ انشأت بحرية ثم نشاء من فتلك عين غديقة وفي حديث آخر كان اذا رأى ناشها فى أفق السماء أى سحاب لم يتكامل | اجتماعه واصطحابه ومنه نشأ الصبي ينشأ فهو ناشئ اذا كبر وشب ولم يتكامل أى فيكون مجازا و الفش، ريح الخمر حكاه ابن الاعرابي (وأنشأ ) فلان ( يحكى) حديثا أى (جعل) يحكيه وهو من أفعال المشروع وأنشأ يفعل كذا و يقول كذا ابتد أو أقبل (و) أنشأ ) منه خرج) يقال من أين أنشأت أى خرجت (و) أنشأت (الناقة) وهى منشئ (لقمت) لغة هذلية رواها أبو زيد (و) أنشأ ( دارا) بد أبناءها) وقال ابن جني في تأدية الامثال على ما وضعت عليه يؤدى ذلك في كل موضع على صورته التي أنثى فى مبدئه عليها فاستعمل الانشاء في العرض الذي هو الكلام (و) أنشأ الله تعالى السحاب رفعه) فى التنزيل وينشئ السحاب الثقال (و) أنشأ فلان (الحديث وضعه) وقال الليث أنت أفلان حديثا أى ابتد أحد يثا و رفعه وأنشأ فلان أقبل وأنشد قول الراجز مكان من أنشا على الركائب * أراد أنشأ فلم يستقم له الشعر فأبدل وعن ابن الاعرابي أنشأ اذا أنشد شعرا أو خطب بخطبة | فأحسن فيه ما و أنشأه الله خلقه ونشأ، وأنشأ الله الخلق أى ابتد أخلقهم وقال الزجاج في قوله تعالى وهو الذي أنشأ جنات معروشات - أى ابتدعها وابتدأخلقها والنشيئة) هو (أول ما يعمل من الحوض) يقال هو بادى النشيئة اذا جف عنه الماء وظهرت أرضه قال هر قناه في بادى النشيئة دائر * قديم عهد الماء بقع نصائبه ذو الرمة الضمير للماء والمراد ببادى النشيئة الحوض والنصائب يأتى ذكره (و) النشيئة (الرطب من الطريفة) فإذا بس فهو طريقة (و) النشيئة ( نبت النصى) كفنى (والصليان) بكسر الصاد المهملة واللام وتشديد الياء ذكره المصنف في المعتل قال ابن منظور والقولان مقتربان وعن أبي حنيفة النشيئة النفرة اذا غلظت قليلا وارتفعت وهى رطبة وقال مرة (أو) النشيئة ( ما نهض من كل - نبات و ) لكنه لم يغلظ بعد) كم في الحكم ( كالنشأة) في الكل وأنشد أبو حنيفة لابن مياد في وصف حير وحش أرنات صفر المناخر والاش داف يخضدن نشأة البعضيد (و) النشيئة (الحجر) الذى ( يجعل في أسفل الحوض) ونشيئة البئر ترابها المخرج منها (و) نشيئة الحوض (ماوراء النصائب من | التزاب) وقبل هي أعضاد الحوض والنصائب ما نصب حوله والنصائب حجارة تنصب حول الحوض لسد ما بينها من الخصاص -