صفحة:تاج العروس1.pdf/134

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٣٤ (فصل الواو من باب الهمزة ) (وطأ) وتوضأ وضو أحسنا وقد تونه أ بالماء ووضأ غيره ونقل شيخنا عن اللبلى ذكر قاسم عن الحسن أنه قال يوما تونيت باليا، فقيل له أتلمن يا أبا سعيد فقال انه الغة هذيل وفيهم نشأت والميضأة) بالكسر والقصر وقد عمد (الموضع الذي يتوضأ فيه) عن اللحياني (ومنه) نقله الصاغاني (و) قال الليث هي (المطهرة) بالكسر التي يتوضأ منها أو فيها وقد ذكر الشامي في سيرته القصر و المدنقل عنه شيخنا قلت وقد جاء ذكره في حديث أبي قتادة سح وليلة التعريس احفظ عليك ميضأتك فسيكون لها نبأ (والوضوء) بالضم (الفعل) و بالفتح ماؤه) المعدله وهو مأخوذ من كلام أبي الحسن الاخفش حكى عنه أبو منظور في قوله تعالى وقودها الناس والحجارة فقال الوقود با الفتح الحطب والوقود بالضم الانقاد و هو الفعل قال ومثل ذلك الوضوء هو الماء والوضوء، هو الفعل ( ومصدر أيضا) من توضأت للصلاة مثل الولوع والقبول وقيل الوضوء بالضم المصدر وحكى عن أبي عمرو بن العلاء القبول بالفتح مصدر لم أسمع غيره ثم قال الاخذش (أو ) انهما (لغتان) بمعنى واحد كماز عموا (قد) يجوز أن ( يعنى بهما المصدر وقد يجوز أن ( يعنى مهما الماء) وقيل القبول والولوع مفتوحان وهما مصدران شاذان وما سواهما من المصادر فيني على الضم وفي التهذيب الوضوء الماء والظهور مثله قوله ولا يقال الخ كذ كذا قال ولا يقال فيه ما بضم الواوه ولا يقال الوضوء والطهور قال الاصمعي قلت لابي عمر وما الوضو، قال الماء الذي يتوضأ به قلت فا بخطه ولبتأمل اه الوضوء بالضم قال لا أعرفه وقال ابن جملة سمعت أبا عبيد يقول لا يجوز الوضوء انما هو الوضوء وقال : علب الوضوء المصدر والوضوء ما يتوضأ به * قلت والفعول في المصادر بالفتح قليل جدا غير خمسة ألفاظ فيما سمعت ذكرها ابن عصفور وأطلب في الفصيح | وهى الوضوء والوقود والطهور و الولوع والقبول وزيد العكوف بمعنى الغبار والسدوس بمعنى الطيلسان والنسوء بمعنى التأخير ومن طالع كتابنا كوثرى النبع لغتي جوهرى الطبع فقد ظفر بالمراد ( وتوضأ الغلام والجارية أدركا) أي بلغ كل منهما الاحتلام عن أبي عمرود هو مجاز (وواضأ، فوضأه يضوه) أى كوضع بضع وهو من الشواذ لما قرر أن أفعال المبالغة كلها كنصر وشد خصم فانه كضرب كما يأتى و بعض الخلقيات كهذا على رأى الكسائي وحده قاله شيخنا أى (فاخره بالوضاءة ) الحسن والبهجة (فغلبه ) فيها ) (المستدرك) * ومما يستدرك عليه الوضى، كامير لقب عبد الله بن عثمان بن وهب بن عمرو بن صفوان الجمعى وأبو الوضى ، عباد بن نسيب (وطن) عن أبي برزة الاسلمى وأيضا كنبة محمد بن الوضى من دلال البعلبكي من شيوخ ابن عدى وطنه بالكسر يطؤه) وطأ (داسه) برجله ووطئنا العدو بالليل أى دسناهم قال سيبويه وأما وطئ يطأ فثل ورم يرم ولكنهم في وا يفعل وأصله الكركما قالوا قرأ يقر أو قرأ بعضهم طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى بتسكين الهاء وقالوا أراد طأ الارض بقدميك جميع الان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع احدى رجليه في صلاته قال ابن جنى فالهاء على هـذا بدل من همزة طأ ( كوطأه) مضعفا قال شيخنا التضعيف للمبالغة وأغفله الأكثر ( وتوطأه ) حكاه الجوهرى وابن القطاع وهذا مما جاء فيه فعل وفعل وتفعل قال الجوهري ولا يقال توطيت أى بانيا ، بدل الهمزة (و) وطئ (المرأة) يطؤها (جامعها) قال الجوهرى وطئت التي برجلى وطا أو وطئ الرجل امر أنه يطأ فيهما سقطت الواو من يطأ كما سقطت من يسع لتعديهم الان فعل يفعل مما اعتل فاؤه لا يكون الالازما فلها جا آمن بين أخواتهما متعديين - خواف بهما نظائرهما ووطؤ ككرم يوطؤ) على القياس في المضموم يقال وطؤت الذابة وطأ ووطو الموضع يوطؤ وطأة ووطوءة و (وطاءة) أى (صار وطينا) سهلا ووط أنه توطئة) وقد وطأها الله والوطى من كل شئ ما سهل ولان و فراش وطى لا يؤذى جنب النائم وتوطأته بقدمى ( واستوطأه أى المركب ( وجده وطيئا بين الوطاعة) بالفتح ممدود ( والوطوءة) بالضم ممدود - وكلاهما مقيس ( والطئة) بالكمر ( والطأة) بالفتح ( كالجعة والجمعة) وأنشد و اللكميت أغنى المكاره أحيانا ويحملني * منه على طأة والدهر ذونوب ( أى لى حالة لينة) وهو مجاز وقال ابن الاعرابى دابة وطى، بين الطأة بالفتح ونعوذ بالله من طشة الذليل ومعناه من أن يطأنى ويحة رني قاله اللحياني ( وأوطأه) غيره وأوطأه (فرسه) أى ( حمله عليه فوطئه وأوطأت فلا ناد ابتى حتى وطنها ( وأوطأه العشوة ) بالالف واللام (و) أوطأه (عشوة) من غير اللام بتثليث العين فيهما أى (أركبه على غير هدى من الطريق يقال من أوطأك عشوة ( و الوطأة) مثل ( الضغطة أو الاخذة الشديدة) وفى الإساس ومن المجاز وطنهم العدو وطأة منكرة وفى الحديث اللهم اشدد وطأتك على مضر أى خذهم أخذ ا شديد او وطنا المدووطأة شديدة ووطنهم وطأتقيلا * قلت وكان حماد بن سلمة يروى هذا الحديث اللهم اشد د وطدتك على مصر والوطد الاثبات والغمر في الارض وفي الحديث وان آخر وطأة وطئها الله بوج والمعنى أن آخر أخذة ووقعة أوقعها الله بالكفار كانت بوج والوط في الاصل الدوس بالقدم سمى به الغمز والقتل لان من يطأ على الشيء برجله فقد استقصى في هلا كدو اهانته وثبت الله وطأنه وهو فى عيش و ، وأحب وطأة العيش (و) الوطأة (موضع القدم كالموطا) بالفتح شاذ ( والموطئ) بالكسر على القياس وهذه عن الليث يقال هذا موطئ قدم لك قال الليث وكل شئ يكون الفعل منه على فعل يفعل مثل سمع يسمع فان المفعل منه مفتوح العين الاما كان من بنات الواو على بناء وطئ بوطأ وطأ قال في المشوف وكان الليث نظرانى - قوله لا أنهم كذا بخطه أن الأصل هو الكسر كما قال سيبويه فيكون كالموعد لكن هذا أصل مرفوض فلا يعتد به وانما يعتبر اللفظ المستعمل فلذلك كان والذي في النهاية لانهم وهو الفتح هو القياس انتهى وفي حديث عبد الله لا يتوضأ من وطا أى ما بوطأ من الأذى فى الطريق أراد أن لا يعيد الوضوء منه لا انهم ٣ الصواب اه