صفحة:تاج العروس1.pdf/135

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الواو من باب الهمزة ) (وط) ۱۳۵

كانوا لا يغسلونه ( ووطأه) بالتخفيف (هيه ودمنه ) بالتشديد ( وسهله ) الثلاثة بمعنى (كوطأه فى الكل) كذا في نسختن و في نسخة | شيخنا كواطأ من المفاعلة ولا تقل وحيت (فاتطأ) أى تهيأو فى الحديث ان جبريل صلى بي العشاء حين غاب الشفق واقطأ العشاء وه و افتعل من وطأته أراد أن الظلام كل وفي الفائق حين غاب الشفق وايتطى العشاء قال وهو من قول بني قيس لم يأنط الجداد ومعناه لم يأت حينه وقد يتطى يا تعالى كا يتلى يأتلى بمعنى المساعفة والموافقة وفيه وجه آخر مذكور في لسان العرب والوطاء - كتاب) هو المشهور (و) الوطاء مثل ( صحاب) چکی ( عن الكسائی) نسبه اليه خروجا عن العهدة اذ أنكره كثيرون (خلاف الغطاء والوطء) بالفتح (والوطا ) كحاب (والميطأ) على مفعل قال غيلان الربعي يصف حلية * أمسوا فعادوهن نحو الميطا : ما انخفض من الارض بين النشاز ) بالكسر جمع نشز ركة ( والأشراف جمع شرف والمراد بهما الاماكن المرتفعة وفى بعض النسخ ضبط الاشراف بالكسر ويقال هذه أرض شتوية لارباء فيها ولا وطاء أى لاصعود فيه اولا انخفاض (وقد وطأها الله تعالى ) وفى حديث القدر وآثاره وطوءة أى ملوك عليه الماسبق به القدر من خير أوشر ) وواطأه على الامر) مواطأة ووطا، وافقه - كتواطأه و توطأه وفلان يواطئ اسمه اسمی و تواطؤا عليه توافقوا وقوله تعالى ليواطئ واعدة ماحرم الله هو من واطأت وتواطأنا عليه وتواطأ نا توافقنا والمتواطئ المتوافق وفي حديث ليلة القدر أرى رؤياكم قد تواطت في العشر الاواخر قال ابن الاثير - هگذار وى بترك الهمز وهو من المواطأة وحقيقته أن كلا منهما وطئ ماوطنه الآخر وفى الاساس وكل أحد يخبر برسول الله صلى الله عليه وسلم بغير تواطؤ ونقل شيخنا عن بعض أهل الاشتقاق ان أصل المواطأة أن يطأ الرجل برجله مكان رجل صاحبه ثم استعمل في كل موافقة انتهى * قلت فتكون المواطأة على هذا من المجاز و فى لسان العرب ومن ذلك قوله تعالى ان ناشئة الليل هي أشد وطاء بالمدأى مواطأة قال وهى المواناة أى مواناة السمع والبصراياه وقرئ أشد وطأ أى قياما وفي التهذيب قرأ أبوع رو وابن عامر وطاء بكسر الواو وقع الطاء والمدوا الهمز من المواطأة هو الموافقة وقرأ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي وطأ مقصورة مهموزة - والاول اختبار أبي حاتم وروى المنذري عن أبى الهيثم انه اختارها أيضا ( والوطيئة كسفينة ) قال ابن الاعرابي هي الحميسة وفى الصحاح انها ضرب من الطعام أوهى (تمر يخرج نواه و يعجن بلبن و ) قيل هى الاقط با اسكر) وفي التهذيب الوطيئة طعام للحرب - يتخذ من التمر وهو أن يجعل في برمة ويصب عليه الماء والسمن ان كان ولا يخلط به اقط ثم يشرب كما تشرب الحيسة وقال ابن شميل - الوطيئة مثل الحيس تمر و أقط يعجنان بالسمن وروى عن المفضل الوطى، والوطيئة العصيدة الناعمة فإذا تحنت فهى النفيته فإذا زادت قليلا فهى النفيئة فإذا زادت فهى اللفيتة فإذا تم لكن فهى العصيدة (و) قبل الوطيئة شئ كالغرارة أوهى (الغرارة) يكون فيها القديد والكعك) ۳ وغيرهما و فى الحديث فأخرج الينا ثلاث أكل من وطينة أى ثلاث قرص من غرارة ( وواطأ) الشاعر ٣ هو فارسي معرب وبهامش في الشعر وأ وطأ فيه وأوطأه) إيطاء (ووطأواطأ) على ابدال الانف من الواو ( وأطأكرر القافية لفظا ومعنى) مع الاتحاد فى المطبوعة أنه معرب كالك التنكير فان اتفق اللفظ واختلف المعنى فليس بإيطا، وكذا لو اختلفا تعريفا وتنكيرا وقال الاخفش الايطاء رد كلمة قد وأخرى على رجل في قصيدة فهذا عيب عند العرب لا يختلفون فيه وقد يقولونه مع ذلك قال النابغة ثم قال أواضع البيت في سوداء مظلمة * تفيد العبر لا يسرى بها السارى لا يخفض الرزعن أرض ألم بها * ولا يضل على مصباحه السارى قال ابن جنى ووجه استقباح العرب الايطاء أنه دال عندهم على قلة مادة الشاعر ونزارة ما عنده حتى اخطار إلى اعادة القافية الواحدة في القصيدة بلفظها و معناها فيجرى هذا عندهم لماذكرناه مجرى العى والحصر وأصله أن يطأ الإنسان في طريقه على أنر وطئ قبله | فيعيد الوطء على ذلك الموضع وكذلك اعادة القافية من هذا وقال أبو عمرو بن العلاء الايطاء ليس بعيب في الشعر عند العرب وهو اعادة القافية مرتين، روى عن ابن سلام الجمعى انه قال اذا كثر الايطاء في قصيدة مرات فهو عيب عندهم (والوطأة) ككتبة في جمع كاتب والواطئة) المسارة و (السابلة) س وا بذلك لوطئهم الطريق وفي التهذيب الوطأة هم أبناء السبيل من الناس لانهم يطون - الارض وفي الحديث أنه قال للخراص احتاط و الاهل الاموال في الثابتة والواطئة يقول استظهر والهم في الخرص لما ينوم - م و ينزل قوله وينزل بهم الضيفان بهم الضيفان ( واستطأ) كذا في النسخ والصواب اتطأ ( كافتعل) اذا استقام وبلغ نهايته وتهيأ) مطاوع وطأه توطئة وفي الأساس في النهاية وينزل بهم من (و) من المجازية الى للمضياف (جل) موطأ الاكاف كمعظم) ووطيتها وتقول فيه وطاعة الخلق ووضاءة الخلاق ( سهل) الجوانب الضيفان وهي ظاهرة اه دمت کریم مضياف ينزل به الاضراف فيقربهم ورجل وطى الخلق على المثل ( أو ) رجل ( يتمكن فى ناحيته صاحبه بالرفع فاعل يمكن (غير مؤذى ولا ناب به وضعه) كذا فى النهاية وفي الحديث ألا أخبركم بأحبكم الى وأقر بكم منى مجالس يوم القيامة أحاسنكم أخلاق الموطون الكافا الذين يألفون ويؤلفون قال ابن الاثير هـذا مثل وحقيقته من التوطئة وهى التمهيد والتدليل (و) في حديث عمار أن رجلا وشى به الى عمر فقال اللهم ان كان كذب على فاجعله موطأ العقب يقال رجل (موطا العقب) أى (سلطان يتبع ويوط أعقبه أى كثير الاتباع د عاعلمه بأن يكون لطانا أو مقدما فيقبعه الناس ويمشون وراءه (و) في الحديث ان رعاء الابل ورعاء الغنم تفاخر واعنده ف (أوطؤهم) رعاء الابل أى غلبوهم وقهروهم بالحجة وأصله أن من صارعته أو قاتلته فصرعته فقد وطئته