صفحة:تاج العروس1.pdf/149

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الهمزة من باب الباء) ( أنب) ألم تريا أن الاحاديث في غد * وبعد غد ألبن ألب الطرائد ١٤٩ أى يدمر عن نقله الصاغاني ( و) ألب اليه (عاد) ورجمع وهو من حد ضرب نقله الصاغاني (و) ألبت (السماء) تألب وهى ألوب (دام مطره او التألب كثعلب) صريح في أن تاءه زائدة وسيأتي له في التاء أن محل ذكره هنات ولم ينبه هنا فه وعجيب منه قاله شيخنا هو الشديد الغليظ المجتمع مناو) قال بعضهم هو ( من در الوحش و) التألب (الوعل وهى) أى أنثاه تألية (بهاء) تاؤه زائدة - (و) التألب (شجر و الالب بالكسر الفتر) في اليد ما بين الابهام والسبابة عن ابن جنى (و) الالب (شجرة) شاكة ( كالا نرج) ومنابتها ) ذرى الجمال وهى (سم) يؤخذ خضبها وأطراف أفغانها في دق رطبها و يقشب به اللحم ويطرح للسباع كلها فلا بلبتها اذا أكلته فإن هي شمته ولم تأكله عميت عنه وصمت منه كذا فى لسان العرب وقال أبو حنيفة وأخبث الالبا ، وهو جبل من السراة في شق تهامه قاله أبو الحسن المقدمى ونقله شيخنا ( و ) الالب (بالفتح نشاط الساقي وميل النفس إلى الهوى ) يقال ألب فلان مع فلان أى صفوه معه (و) الالب ( العطش) يقال ألب الرجل ألبا اذا حام حول المساء ولم يقدر أن يصل اليه عن الفارسي (و) الالب ( التدبير | على العد ومن حيث لا يعلم و ) الالب (مسلك المخلة) بالفتح أى جلدها (و) الالب (السم) القاتل ( و) الالب (الطرد الشديد) وقد البتها البا مثل غلبتها غلبا (و) الالب شدة الحمى والكرو) الالب (ابتدا برء الدمل) وألب الجرح ألبا و ألب يألب ألبا كلا هما براً أعلاه وأسفله نغل فانتقض والألب محركة لغة في البلب سيأتي ذكره (و) قال ( ربع ألوب) أى (باردة تسفى التراب) وسماء ألوب - دائم مطرها ( ورجل ألوب) هو الذى يسرع عن ابن الاعرابي وقيل هو ( سريع اخراج الدلو) عن ابن الاعرابي أيضا و أنشد تبشرى بمانع الوب ٢ مطرح لدلوه غضوب ( أو ) رجل ألوب أى ( نشيط) من الالب وهو نشاط الساقي وألب ألوب متجمع كبير قال البريق الهذلي بألب ألوب و حرابة * لدى متن وازعها الاورم والبهم جمعهم والالب الجمع الكثير من الناس (وهم عليه ألب) واحد بالفتح (والب واحد) بالكسر والأول أعرف و وعل واحد وصدع واحد و ضلع واحدأى مجتمعون عليه بالظلم والعداوة) وفى الحديث ان الناس كانوا عليه البا واحدا الالب بالفتح والكسر القوم يجتمعون على عداوة انسان قال رؤبة . قد أصبح الناس علينا ألبا * فالناس في جنب وكا جنبها ( والالبة بالضم في حديث عبد الله بن عمر وحين ذكر البصرة فقال أما أنه لا يخرج منها أهلها الا الألبة هى (المجاعة) مأخوذ من التألب التجمع كأنهم يجتمعون في المجاعة ويخرجون أرسالا وقال أبوزيد أصابت القوم ألبة وجلبة أى مجاعة شديدة (و) الألبة - (بالتحريك) لغة فى (البلبة) عن ابن المظفر هما البيض من جلود الابل وقال بعضهم الألب هوا الفولاذ من الحديد مثل الينب | والتأليب التحريض والافساد) وألب بينهم أفد يقال حسود ولب قال ساعدة بن جؤية الهذلي بيناهم يوما هنالك راعهم * ضبر لباسهم القتير مؤلب قوله مطرح الدلوه في تكملة الصاغاني مطرح لشفته ام الضبر الجماعة يغزون والقنير مسامير الدرع وأراد بها هذا الدروع نفسه اوراعهم أفزعهم (والمثلب) كنبر قال أبو بشر عن ابن بزرج هو (السريع) قال العجاج وان تناهيه تجده منهبا * فى وعكة الجدو حينا مثلبا (وألبان) كأنه تثنية ألب (د) ولكن الذى فى المعجم أنه جمع ابن كا جمال وجل في شعر أبي قلابة الهذلي ورواه بعضهم أليمان بالياء | آخر الحروف فعله حينئذ النون لا الباء وفي مختصر المراصد هى على مرحلتين من غزنين بينها و بين كابل وأهله من نسل الازارقة | الذين شردهم المهلب وهم إلى الآن على مذهب أسلافهم الا أنهم يذعنون للسلاطين وفيهم تجار مي اسير وأدباء وعلماء يخالطون - ملوك السند و الهند الذين يقربون من بلدهم ولكل واحد من رؤسائهم اسم بالعربية واسم بالهندية انتهى وألاب) كحاب (ع) ( وفي المهجم شعبة واسعة في ديار مزينة ( قرب المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (أنبه تأنيبا) عنفه و (لامه ) ووبخه ( أنب) (أو بكته ) والتأنيب ٣ أشد أشد العدل وهو التوبيخ والتشريب وفي حديث طلحة لامات خالد بن الوليد استرجع عمر فقلت يا أمير المؤمنين كذا بخطه و بالنسخ أيضا ألا أراك بعيد الموت تندينى * وفي حياتي مازودتی زادی فقال عمر لا تؤنبني التأنيب المبالغة فى التوبيخ والتعنيف ومنه حديث الحسن بن على لما صالح معاوية قبل له قد سودت وجوه | المؤمنين فقال لا تؤنبني ومنه حديث توبة كعب بن مالك مازالوا يؤنبونى (أو ) أنبه ( سأله فنجهه ) كذا في النسخ أى ردّه أقبح رد وفى بعض فيهه ( والأنب محركة الباذنجان) نقله الصاغانى قال شيخنا هو تفسير بمجهول فانه لم يذكر الباذنجان في مظنته قلت ولكن الشهرة تكفي في هذا القدر والله أعلم واحدته أنبة عن أبى حنيفة قلت وهو ثمر شجر بالايمن كبير يحمل کالاباذنجان بدو صغیر اثم يكبر حلوممزوج بالحموضة والعلامة يسكنون النون وبعضهم بقلب الهمزة عينا وقد ذكره الحكيم دارد في التذكرة وسيأتى | ذكره في الجيم ( والأتاب كه حاب الملك) عن أبي زيد ( أو عطر يضاهيه) عن ابن الاعرابي وأنشد أبوزيد تعل بالغدير والأناب * كرما تدلى من ذرى الأعناب أشد مكررة اه