صفحة:تاج العروس1.pdf/156

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

107 (فصل التاء من باب الباب) (نجب) (ظهرهما) يقال حمارتاب وجمل تاب (ج) أتباب) هذلية نادرة ( وتب الشئ قطعه) و تب اذ اقطع (و) منه ( التبوب كالتنور ) وضبطه - الصاغاني كصبور (المهلكة) يقال وقعوا فى تبوب منكرة أى مهلكة (و) التبوب كتنور (ما انطوت عليه الاضلاع) کا اصدر والقلب نقله الصاغاني قلت وا الصحيح في المعنى الاخير انه البتون بالتاء ين آخره وقد تصحف عليه وقلاده المصنف واستتب الامر تهياً و استوی و استتب أمر فلان اذا الطرد واستقام وتبين وأصل هذا من الطريق المستتب وهو الذى خد فيه السيارة أخدود فوضع قوله ملحونا كذا بخطه واستبان لمن يسلكه كانه تبب بكثرة الوطء وقشر وجهه فصار محو نام بينا من جماعة ما حواليه من الارض فشبه الامر الواضح البين أيضا ولعل المستقيم به وأنشد المازني في المعاني ومطية ملك الظلام بعثته * يشكو الكلال الى دامى الاظلل و بالنسخ الصواب ملحوبا قال الجوهرى اللعب الطريق أودى السرى بقة اله ومزاجه * شهر انواحی مستتب معمل نهج كان حرث النبيط علونه ضاحي الموارد كالحصير المرمل الواضح واللاحب مثله نصب نواحى لانه جعله ظرفا أراد في نواحی طریق مستلب شبه ما في هذا الطريق المستقب من الشركة والطرقات با ثار السن وهو وهو فاعل بمعنى مفعول الحديد الذي يحرث به الارض وقال آخر فى مثله أي ملحوب تقول منه لحبه اه انصبتها من ضحاها أو عشيتها * في مستتب يشق السيد و الاكما يلحبه لحبا اذا وطئه وسرفيه أى فى طريق ذى خدود أى شقوق موطوء بين وفي حديث الدعاء حتى استقب له ما حاول في أعدائك أى استقام واستمر كل هذا في لسان العرب ومقتضى كلامه انه من المجاز وهكذا صرح به الزمخشرى فى الاساس والمؤلف أعرض عن ذكر الاستباب ٣ وترك ما اشتد اليه قوله عن ذكر الاستباب الاحتياج لاولى الالباب وأشار شيخنا الى نبذة منه من غير تفصيل ناقلا عن ابن فارس وابن الاثير وفيما ذكرنا مقنع للحاذق البصير كذا الخطه ولعله الاستتباب ويفهم من تقريرا الشريشي شارح المقامات عن د قول الحريرى فى الدينارية كم آمر به استقبلت امرته أى استمت الميم بدل كما هو واضح اه الباء وان نفى المنفي اثبات والتبة بالكسر) وتشديد الموحدة (الحالة الشديدة) وفي التكملة يقال هو بثية أى حال شديدة (و) يقال ع قوله وأن نفي النفي اثبات (أتب الله قوته) أى (أضعفها) وهو مجاز (وتبتب) كد حرج (شاخ) مثل تب نقله الصاغاني وهو مجاز ( والنبي ) بالفتح ( ويكسر نمر ) تتأمل هذه العبارة و يراجع بالبحرين (كالشهرين) بالبصرة وهو بالكسر وقال أبو حنيفة وهو الغالب على تمرهم يعنى أهل البحرين وفي التهذيب ردى، يأكله الشريشي ام سقاط الناس قال الجعدى وأعرض بطنا عند درع تخاله * اذا حتى النبي زقا مقيرا (تجاب) (التجاب ككتاب) أهمله الجوهرى هنا وقال الليث هو (ما أذيب مرة من حجارة الفضة وقد بقى فيه منها أى الفضة والقطعة) منه (تجابة) هذا نص ابن سيده في الحكم وقد خالف قاعدته هنا فى ذكره الواحد بها ، وقال ابن جهور التجيبة قطعة الفضة النقية (و) قال ابن الاعرابي (التجياب ) بالكسر على تفعال ( الخط من الفضة) يكون ( فى حجر المعدن) وهذه المادة ذكرها الجوهرى فى ج وب بناء على ان التاء زائدة والمؤافعلها أصلية فأوردها هنا بالحجرة ولا استدراك ولا زيادة قاله شيخنا وتجيب بالضم كما جرم به أهل الحديث وأكثر الادباء (ويفتح) كمامال اليه أهل الانساب وفي اقتباس الانوار كذا قيد الهمداني وقال القاضی عیاض و به قید ناه | عن شيوخنا و كان الاستاذ أبو محمد بن السيد النحوي يذهب الى صحة الوجهين وتاؤه أصلية على رأى المصنف تبعا للخليل في العين | وتعقبه أئمة الصرف وعند الجوهرى و ابن فارس و ابن سيده زائدة فذكروه في جوب وارتضاه ابن قرقول في المطالع والنووى وابن السيد النحوى وصرحوا بتغليط صاحب العين (بطن من كندة) قال ابن قتيبة بن نسب فى جدتهم العليا وهى تجيب بنت ثوبان بن سليم - ابن مذحج وقال ابن الجوانى هو علة بن جلد بن مذحج وهي أم عدى وسعد ابني أشرس بن شبيب بن السكون قال ابن حزم كل نجيبي سكونى ولا عكس ( منهم كنانة بن بشر التمجيبي قاتل ) أمير المؤمنين ( عثمان رضى الله | عنه وتجوب قبيلة من جير منهم) عبد الرحمن بن ملجم) الشقى الموادى الجميرى (التجوبي) من مراد ثم من حمير (قاتل) أمير المؤمنين ) (على) بن أبي طالب رضى الله عنه وغلط الجوهرى فحرف بيت الوليد بن عقبة) السكونى ألا ان خير الناس بعد ثلاثة * قتيل التجيبي الذي جاء من مضر بن سليم بن رها ابن منبه وأنشده الجوهرى قبل ( التجوبى ظنا منه ( أن الثلاثة) هم ( الخلفاء وانغاهم) أى الثلاثة ( النبي صلى الله عليه وسلم والعمران) الصديق الاكبروا الفاروق رضى الله عنهما قال ابن فارس في المجمل وقول الكميت قتيل التجوبي هو ابن ملجم وكان من ولدثور بن كندة قروى الكلبى ان نورا هذا أصاب دما في قومه فوقع الى مراد فقال جئت أجوب اليكم الأرض فسمى تجوب والتحيبي قاتل عثمان وهو كنانة بن فلان بطن لهم شرف وليست التاء فيه ما أصلية انتهى فالجوهرى تبع ابن فارس فيما ذهب اليه مع موافقته لرأى | أئمة الصرف فلا وهم ولا غلط مع ان المؤلف ذكر القبيلتين فى جوب غير منبه عليه ورأيت في حاشية كتاب القاموس بخط بعض الفضلاء عند انشاء البيت المتقدم ذكره ما نصه قال الشيخ محمد النواجي كذا ضبطه المصنف بخطه مضر بضاد معجمة كعمر وصوا به مصر بمهملة كقدر والقافية مكسورة لان بعده ومالي لا أبكي وتبكي قرابني * وقد غيبوا عنا فضول أبي عمرو وكذار واه المسعودى فى مروج الذهب لكن نسبهما لنائلة بنت الفرافصة بن الاحوص الكلبية زوج عثمان وكذا رأيته بحاشية - بخط