صفحة:تاج العروس1.pdf/158

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

10A فصل الداء من باب الباء) (توب) اه الدعاء على المخاطب ولا وقوع الامر بها وقيل معناها الله درك وقيل هو دعاء على الحقيقة والاول أوجه و بعضده قوله في حديث قوله يريدون كذا بخطه خزيمة أنهم صبا حاضر بت يداك وقال بعض الناس ان قولهم تربت يداك يريد به استغنت بدال قال وهذا خطأ لا يجوز في الكلام واصله يريد بدليل ما قبله ولو كان كما قال تعال أثريت دال وفي حديث أنس لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبر ابا ولا فاشا كان يقول لاحد ناعند المعاتبة تربت جبينه قبل أراد به دعا له بكثرة السجود فأما قوله لبعض أصحابه تربت نحرك فقتل الرجل شهيدا فانه محمول على ظاهره وقالوا التراب لك فرفعوه وان كان فيه معنى الدعاء لانه اسم وليس بمصدر وحكى اللحياني التراب الا بعد قال فنصب كا نه دعاء والمتربة المسكنة والفاقة ومسكين ذو متربة أى لاصق با التراب وفى الاساس ومن المجاز تربت يداله خبت وخسرت وقال شيخنا عند قوله وترب افتقر ظاهره انه حقيقة والذي صرح به الزمخشري وغيره انه مجاز وكذا قوله لا أصبت خيرا انتهى (وأترب) الرجل (قل ماله وأترب فيه ومترب اذا استغنى ( وكثر ) ماله فصار کا اتراب هذا الاعرف (ضد) قال اللحياني قال بعضهم الترب المحتاج وكاله من التراب والمترب الغني اما على السلب واما على أن ماله مثل التراب (كترب) تقريبا (فيهما) أى الفقر والغنى وهذا ذكره ثعلب وغلط شيخة افطنه ثلاثيا فاعترض على المؤلف وقال كان عليه أن يقول كفرح وان ظاهره ككتب وهذا مجيب منه جدا فانه لم يصرح أحد باستعمال ثلاثيه في المعنيين فكيف غفل عن التضعيف الذي صرح به ابن منظو ر و ا اصاغاني مع ذكر مصدره وغيرهما من الائمة فافهم (و) أترب الرجل اذا (ملك عبدا) قد ملك ثلاث مرات) عن ثعلب ( وأتربه) أى الشئ (وتر به جعل) ووضع ( عليه التراب) فتترب أى تلطخ بالتراب وتربيته تقريبا وتربت الكتاب تقريبا وتربت القرطاس فانا أثر به تقريبا وفي الحديث أتربوا الكتاب فإنه أنتجمع للحاجة وتترب لزق به التراب قال أبو ذؤيب فصرعته تحت التراب جنبه * مترب ولكل جنب مضجيع و تترب فلان تتر با اذا تلوث بالتراب وتريت فلانة الاهاب التصليحه وتربت السقاء وكل ما يصلح فهو متروب وكل ما يفسد فهو مترب مشدد ا عن ابن بزرج (وجمل) تربوت وناقة تربوت محركة ذلول) فاما أن يكون من التراب لذاته واما أن تكون التاء بدلا من الدال | في در بوت من الدرية وهو مذهب سيبويه وهو مذكور فى موضعه قال ابن بري الصواب ما قاله أبو على في تربوت أن أصله در بوت فأبدات داله تاء كافه لو فى تولج أصله دولج للكناس الذي يلج فيه الطبي وغيره من الوحش وقال اللحياني بكر تر بوت مذلل فحص به البكر وكذلك ناقة تربوت وهى التى اذا أخذت مشفرها أو بهدب عينها تبعتك وقال الاصمعي كل ذلول من الارض وغيرها تر بوت وكل - هذا من التراب الذكر والانثى فيه سواء والتربة كفرحة الانملة) وجمعها تربات الانامل (و) التربة أيضا (ثبت) سهل مقرض الورق - وقيل هي شجرة شاكة وغمرتها كأنها بس مرة معلقة منبتها السهل وحزن وتهامة وقال أبو حنيفة التربة خضراء تسلح عنها الابل (وهى) أى الذبت أو الشجرة (الترباء) كصحراء (والتربة محركة وفي التهذيب في ترجمة رتب عن ابن الاعرابي الرتباء الناقة المنتصبة في سيرها م قوله قف كذا بخطه وفى والترباء الناقة المندفقة و فى الاساس رأى اعرابي عيونا ينظر ابله وهو يفوق فواقا من معجبه به افقال قف ٣ بلعم حربا ، لا بلحم ترباء أى - الاساس فى بتقديم الفاء أكات لحام الحرباء لا لحم ناقة تسقط فتخر في ترب لحمها (والترائب) قيل هى (عظام الصدر أو ما ولى الترقوتين منه أى من الصدر على القاف ولعله أمر من أوما بين الثديين والترقوتين) فال أبو عبيد الترقونات العظمات المشرفان في أعلى الصدر من رأسى المنكبين الى طرف ثغرة - فاق قال الجوهري وفاق النحر وباطن الترقوتين يقال لهما القلمان وهما الحاقنة ان والذاقنة طرف الحلقوم ( أو أربع اضلاع من يمنة الصدر وأربع من | الرجل فواقا اذا شخصت بسمرته أو اليدان والرجلان والعينان أو موضع القلادة من الصدر وهو قول أهل اللغة أجمعين وأنشد وا الريح من صدره اه مهفهفة بيضاء غير مفاضة * ترائه ام صقولة كا السجنجل واحدها تريب كأمير وصرح الجوهرى أن واحدها تريبة ككريمة وقيل التربيبتان الضلعات اللتان تليات الترقوتين وأنشد ومن ذهب يلوح على تريب * كلون العاج ليس له غضرت وقال أبو عبيد الصدر فيه النحر و هو موضع القلادة واللبة موضع النحر و الثغرة ثغرة التحر وهى الهزمة بين الترقوتين قال الشاعر والزعفران على ترابها * شرق به اللبات والنحر قال ابن الاثير وفي الحديث ذكر التريبة وهى أعلى صدر الانسان تحت الذقن جمعها ترائب وتريبة البعير منحره وقال ابن فارس في المجمل التريب الصدر وأنشد * أشرف ثدياها على التريب * قلت البيت للاغلب المجلى وآخره لم يعدوا التقليل بالنتوب * قال شيخنا و الترائب عام في الذكور والاناث وجزم أكثر أهل الغريب أنها خاص بالنساء وهو ظاهر البيضاوى والزمخشري (والترب بالكسر اللدة) وهما مترادفان الذكر والانثى في ذلك سواء وقيل ان الترب مختص بالانى - (والسن) يقال هذه ترب هذه أى لدتها وجمعه أتراب في الاساس وهما تربان وهم وهن أتراب ونقل السيوطي في المزهر عن الترقيص للازدى الاتراب الاسنان لا يقال الاللاناث ويقال للذكور الاسنان والاقران وأما اللذات فانه يكون للذكور والانات | وقد أقره أئمة اللسان على ذلك (و) قيل الترب من ولد معك) وأكثر ما يكون ذلك في المؤنث (و) يقال (هی تربی) وتربها وهما تربان والجمع أتراب وغلط شيخنا فضبطه تربى بالقصر وقال على خلاف القياس وقال عند قوله والسن الاليق تركه وما بعده وقال | ارضا