صفحة:تاج العروس1.pdf/159

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل التاء من باب الراء ) (توب) 109 أيضا فيما بعد على أن هذا النافظ من افراده لا يعلم لأحد من اللغو بين ولا فى كلام أحد من العرب نقل انتهى وهذا الكلام عجيب من شيخنا وغفلة وقصور وقال أيضا وظاهره أن الاولى تختص بالذكور وهو غلط ظاهر بدليل وعندهم قاصرات الطرف أتراب - قلت فسر ثعلب في قوله تعالى عربا أترابا أن الاتراب هذا الامثال وهـ من اذ ليست هناك ولادة (وتاربتها ) أى (صدارت تر به ما و حاذتها كما فى الاساس قال كثير عزة تقارب بيضا اذا استلاعبت كادم الطباء ترف الكتانا (والتربة بالفتح) فالسكون احتراز من التحريك فلا يكون ذكر الفتح مستدركا كماز همه شيخنا الضعفة) بالفتح أيـ أيضا نقله الصاغاني والذي في الاساس وخاونتها (و) بالالام ( كهمزة واد) بقرب مكة على يومين منها ( يصب في بستان ابن عامر) حوله جبال السراة كذا فى المراصد وقيل يفرغ في اه قوله وحاذتها كذا بخطه نجوان وسكن راؤه في الشعر ضرورة كذا في كتاب نصرو فى لسان العرب قال ابن الأثير في حديث عمر رضی الله عنه ذكر تربة مثال همزة واد قرب مكة على يومين منها قلات ومثله قال الحازمي ونقل شيخنا عن السهيلي في الروض في غزوة عمر اليها أنها أرض كانت تخت هم وهكذا ضبطه الشامي في سيرته وقال في العيون ان النبي صلى الله عليه وسلم أرسل عمر اليها في ثلاثين رجلا وكان ذلك في شعبان سنة سبع وقال الاصمي هي واد الضباب طوله ثلاث ليال فيه نخل وزروع وفوا كدو قد قالوا انه واد ضخم مسيرته عشرون يوما السافلة ينحدر أعاليه بالسراة وقال الكابي تربة واد واحد يأخذ من السراة ويفرغ في نجران وقيل تربة ماء في غربي سلمى وقال بعض المحدثين فى على أربع ليال من مكة قاله شيخنا قلت و يعضده ما في الاساس وطئت كل تربة في أرض العرب فوجدت تربة أطيب الترب وهى واد سيرة أربع ليال من الطائف ورأيت ناسا من أهلها وفى لسان العرب وتربة أى كقربة ٣ واد من أودية اليمن وتربة موضع ٣ أى بضم القاف كما ضبطه من بلاد بني عامر بن كلاب ومن أمثالهم عرف بطنى بطن تربة يضرب للرجل يصير الى الامر الجلي بعد الامر الملتبس والمثل لمالك بن المؤلف بالعلم عامر أبي البراء قلت وذكره السهيلي في تربة كهمزة فليعلم ذلك و به تعرف سقوط ما قاله شيخه اوليس عند الحازمي تربة ساكن الراء اسم موضع من بلاد بني عامر بن مالك كذا قيل على ان بعض ماذكره في تربة كهمزة تعريف التربة كقربة يظهر ذلك عند مراجعة كتب الأماكن والبقاع والتربة كهمزة باللام والترباء كحرا ، موضع ان وهو غير تربة كهمزة بلالام كذا في لسان العرب | وتريبة بكهينة ع باليمن وهى قرية بالقرب من زبيد بها قبر الولى المشهور طلحة بن عيسى بن اقبال عرف بالهه ارز رنه مرارا وله كرامات شهيرة (و) ترابة ) كقمامة ع به أيضاوا النسبة اليه ماتريبي وترابی و تربان با لضم واد بين الحفير والمدينة) المشرفة | وقيل بين ذات الجيش والملل ذات حصن وقلل على المحجة فيها مياه كثيرة هي به رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة بدر وفي حديث عائشة كتابتر بان قال ابن الاثير هو موضع كثير المياه بينه و بين المدينة نحو خمسة فراسخ كذافى لسان العرب وتربان أيضا قرية على خمسة فراسخ من سمرقند قاله ابن الاثير واليها نسب أبو على محمد بن يوسف بن ابراهيم الترباني الفقيه المحدث وقال أبو سعد الماليني قرية بماوراء النهر فيما أظن وقيل هو صفع بين سماوة كاب والشأم كذا في المراصد والمشترك لياقوت قاله شيخنا ( وأبو تراب) كنية أمير المؤمنين ( على بن أبي طالب رضى الله عنه) وقيل لقبه على خلاف في ذلك بين النحاة والمحدثين وأنشد نا بعض الشيوخ اذا ما مقلتي رمدت فكلى * تراب مس نعل أبى تراب وأنشد المصنف في البصائر * أنا و جميع من فوق التراب * فداء تراب نعل أبى تراب ( و ) أبوتراب (الزاهد النخشبي) من رجال الرسالة القشيرية ونخشب هي نسف وأبو تراب حيدرة بن الحسن الاسامى الخطيب العدل توفى سنة ٤٩٠ وأبو تراب حيدرة بن عمر ابن موسى الربعي الحراني وأبو تراب حيدرة بن على القحطابي وأبو تراب حيدرة بن أبي القاسم الكفر طابي أدباء محمدنون وأبو تراب عبد الباقي بن يوسف بن على المراغى الفقيه المتكلم توفى سنة ٤٩٣ وأبو تراب على بن نصر بن سعد بن محمد البصرى والد أبى | الحسن على الكاتب والمحمدان ابنا أحمد المروزيان) وهما محمد بن أحمد بن حسين المروزی شیخ لابی عبد الرحمن السلمى و محمد ابن أحمد المروزی شیخ لابی سعد الادريسي وعبد الكريم بن عبد الرحمن بن الترابي الموصلي أبو محمد نزيل مصر سمع شيخه خطیب الموصل بقوت منه ٣ وعنه الدمياطى ( ونصر بن يوسف) المجاهدى قرأ على ابن مجاهد وعنه ابن غلبون قاله الذهبي (و) أبو بكر محمد بن أبي الهيثم عبد الصمد بن على المروزي حدث عن أبي عبد الله بن حويه الا مرخسى وعنه البغوى والسمع انى وتوفى سنة ٤٣٦ - رفاته محمد بن الحسين الحداد الترابي عن الحاكم وعنه محيى السنة البغوى ( الترابيون محدثون ) نسبة الى سوق لهم يبيعون فيه الحبوب والبزور كذا فى انساب البليدى (واتريب كاز مبل كورة بمصر) وضبطه في المعجم بفتح الاول وهى فى شرقى مصر مسماة باتريب بن مصر بن بيصر بن حام بن نوح وقصبة هذه الكورة عين شمس وعين شمس خراب لم يبق منها الا الآثار * قلت وقد دخلت اتريب ( والتراب بالكسر ) ككتاب (أصل ذراع الشاة أنثى (ومنه) فسر شمر قول على كرم الله وجهه لكن وليت بني أمية لا نفضهم نفض القصاب ( التراب الوذمة قال وعنى بالقصاب هنا السبع والتراب أصل ذراع الشاة والسبع اذا - أخذشاة فبض على ذلك المكان فنفض المشاة وسيأتى فى فى ص ب (أوهى) أى التراب (جمع ترب) بفتح فسكون (مخفف ترب ككتف قاله ابن الاثير يريد اللحوم التي تعضرت بسقوطها فى التراب والوذمة المتقطعة في الأوذام وهى السيور التي نشد بها | عرى الدلو (أو الصواب) قال الازهرى طعام ترب اذا تلوث بالتراب قال ومنه حديث على رضوان الله عليه نفض القصاب