صفحة:تاج العروس1.pdf/160

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

17. فصل التاء من باب الباء) (تلب) الوزام التربة) التراب التي سقطت في التراب فتتربت فالقصاب ينفضها قال الاصم مى سألت شعبة عن هذا الحرف فقال ليس هو هكذا انما هو نفض القصاب الوزام التربة وهى التي قد سقطت في التراب وقيل الكروش كلها تسمى تربة لانها يحصل فيها التراب من المرتع والوذمة التي أخل باطنه او الكروش وذمة لانها مخملة ويقال لملها الوذم ومعنى الحديث لتن وليتهم لا طهرنهم من الدنس والخبث ( والمتاربة) المحاذاة و (مصاحبة الاتراب) وقد تقدم فى تاربتها فاعادته هنا كالتكرار (وما تيرب بالكسر محملة بسمرقند) نسب اليها جماعة من المحدثين (والتربية بالضم) مع تشديد الياء كذا هو مضبوط ( حنطة حمراء) و سنبلها أيضا أحمر ناصع الحمرة وهى رقيقة تنتشر مع أدنى ريح أو برد حكاه أبو حنيفة وأتارب موضع وهو غير انارب بالثاء المثلثة كما سيأتي (ويترب) بفتح الراء ( كمنع ع ( أى موضع (قرب اليمامة) وفى المراصد هى قرية بها عند جبل وشم وقيل موضع أو ماء في بلاد بني سعد بالسواد وقيل مدينة بحضرموت بنزاها كندة (وهو) أى الموضع المذكور (المراد بقوله) أى الاشجعي كما فى لسان العرب وقيل هو الشماخ كما صرح به الثعالبی و رواه ابن دريد غير منسوب * وعدت وكان الخلف منك سحبة * (مواعيد عرقوب أخاه بيترب) قال ابن دريد هو عرقوب بن معد من بني چشم بن سعد وفى لسان العرب هكذا يرويه أبو عبيد و أذكر من رواه بيشرب بالثاء المثلثة | قوله ابن الخير كذا وقال عرقوب من العماليق ويقرب من بلادهم ولم يسكن الحم البق يثرب ولكن نقل عن أبي منصور الثعالبي في كتاب المضاف بخطه وانظره مع قوله والمنسوب انه ضبطه بالمثلثة وان المراد به المدينة قال شيخنا وربما أخذوه من قوله ان عرقوب من خيبرو الله أعلم ( والحسين بن بعد و أبو الخير وقوله الى مقبل بن أحمد الازجى (التربي) بفتح الراء وسكونها نسب اليها لاقامته بتربة الامير قيزان) ببغداد كسجبان ويقال فيه قازان من خدمة العله نسبة الى خدمة الأمراء المشهور بن روى و احدث) ۳ عن ابن الخير وعنه الفرضى وأبو الخير نصر بن عبد الله الحسامي التربي ٣ الى خدمة تربته صلى الله عليه وسلم محدث وفى الاساس وعند نا بمكة التربي المؤتى بعض مزامير آل داود قلت والترابي في أيام بني أمية من يميل الى - (تعب) (المستدرك) أمير المؤمنين على رضى الله عنه نسبة الى أبى تراب * ترتب بضم التابين قال أبو عبيد هو الامر الثابت وقال ابن الاعرابي الانرتب التراب والترتب العبد السوء هذا محل ذكره كما فى لسان العرب وغفل عنه المصنف وعلى قول ابن الاعرابي مستدرك على أسماء (ترعب) التراب التي ذكرها ترعب وتبرع) أهملهما الجوهری و قال ابن درید (موضعان بین در فهما) أى صرفهم اياهما ( أصالة التاء فيهما وسب أنى له ذكر تبرع في موضعه تعب كفرح ضد استراح) والتعب شدة العناء ضد الراحة تعب يتعب تعبا أعيا (وأتعبه) غيره (وهو تعب ومتعب) ككتف و مكرم و (لا) نقل (متعوب) لمخالفة السماع والقياس وقبل بل هو لحن لان الثلاثى لازم واللازم . لا يبنى منه المفعول كذا قاله شيخنا وفي الاساس تقول استخراج المعمى متعبة للخواطر وأتعب فلان نفسه فى عمل يمارسه اذا أنصبها فيما حمله او أعملها فيه وأتعب الرجل ركابه اذا أعجلها في السوق أو السير الحثيث ( و ) في الاساس من المجاز أتعب العظم أعتبه بعد الجبر) أى جعل له عتبا و هو العيدان المعروضة على وجه العود وسيأتى وبعير متعب انكسر عظم من عظام يديه أو رجليه تم جبر فلم يلتم جبره ثم حمل عليه في التعب فوق طاقته فتم كره قال ذو الرمة اذا نال منها نظرة هيض فلمبه * بها كانهياض المتعب المتمم و من هذا قولهم عظم متعب (و) من المجاز أيضا أتعب (اناءه) وقدحه (ملاه) فهو متعب يقال أتعب المعتاد وهانه أى املا القدح (المستدرك ) كبير و بنو فلات يشربون الماء المتعب أى المعتصر من الثرى (و) أتعب ( القوم تعبت ماشيتهم عن الزجاج * ومما يستدرك عليه | (تعب) المتاعب الوطاب المملوءة نقله الصاغاني (التغب القبيح والريبة) قال المعطل الهذلي لعمرى لقد أعلنت خرقام براً * من التعب جواب المهالك أروعا أعلنت أظهرت مونه والتغب القبيح والريبة الواحدة تغبة وقد تغب يتغب (و) التغب بالتحريك الفساد وفى بعض الاخبار لا تقبل شهادة ذى تغبة هو الفاسد في دينه وعمله وسوء أفعاله ( والهلاك) وتغب الرجل يتغب تغبا فهو تعب هلك في دين أودنيا وكذلك الوقع والوسخ والدرن والقحط والجوع البرقوع وهو الشديد كالا هما تغبة والعيب) يقال (تعب كفرح) تعبها صار فيه عيب ( و أتعبه غيره) فهو متعب ومافيه تغبة أي عيب نرد به شهادته قال الزمخشري و بروى تغية مشددا قال ولا يخلو أن يكون نغبة تفعلة من غب ( تلب ) مبالغة فى غب الشئ اذا فسد أو من غيب الذئب في الغنم اذاعات فيها القلب الخسار) عن الليث يقال (تب اله وتلبا) يتبعونه التب والمتالب المقاتل(و) القلب ( ككتف) ضبطه ابن ماكولا وسيأتى فى الثاء المثلثة انه بكسر أوله وسكون ثانيه (و) التلب بكسر أوله وثانيه وتشديد الباء مثل ( فلز) رجل من بني تميم كنيته أبو هلقام وهو التلب ) بن أبى سفيدان اليقظان بن ثعلبة صحابي عنبرى) وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم شيأ هكذا في نسختنا وه وعبارة الخطيب في التاريخ وفي بعض النسيج التلب بن ثعلبة قال فى الاصابة - التلب بن ثعلبة بن ربيعة بن عطية بن أخيف بن كعب بن المنبر بن عمرو بن تميم السلمى العنبرى قبل هو اخوز بيب بن ثعلبة وقيل في نسبه غير ذلك له صحبة وأحاديث روى له أبوداود والنسائي وابن ماجه وعنه ابنه هلقام وكان شعبة ية وله بالمثلثة في أوله والأول أصح قال أحمد وكان في لسان شعبة لثغة وهذه النسخة هي الصواب لانه الذى في الاستيعاب وأسد الغابة وغيرهما (و) التلب(كفلزع) نقله الصاغاني ( وشاعر عنبری جاهلی) عن ابن الاعرابي وأنشد