صفحة:تاج العروس1.pdf/161

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل التاء من باب الباء) ( نیب) لاهم ان كان بنو عميره * رهط القلب هو لا م قصوره * قد أجمع والغدرة مشهوره فابعث عليهم سنة قاشوره * تختلق المال اختلاق الدوره 171 أى خلط و افلم يخالطهم غيرهم من قومهم هجارهط التلب بسببه ( أوهو) أى الشاعر ( ككتف أيضا) مثل العصابي ( أوهما) أى ( العصابي والشاعر (واحد) وصوب الصاغاني المغايرة بينهما ( والتولي) ولد الانان من الوحش اذا استكمل الحول وفى النجاح التواب | (الجس) وحكى عن سيبويه انه مصروف لانه فو على و يقال للاتان أم تواب وقد يستعار للانسان قال اوس بن حجر يصف صبيا قوله وذات هدم وقع في وذات هدم عار نواشرها * تصمت بالماء تولبا جدعا الصحاح المطبوع هرم بالراء و اناقضى على تائه انها أصل وواوه بالزيادة لان فو علا في الكلام أكثر من تفعل كذا فى ان العرب ونقل شيخنا عن السهيلي بأن وهو تصحيف فقد قال الناء بدل عن الواو و عليه فالصواب ذكره في واب وسيأتي والنمر بن تولب بن اقبش الشاعر من تيم الرباب كان جاهلها ثم أدرك الإسلام الجوهري في مادة . دم ( واتلاب الامر) على وزن افعال (الشبابا والاسم التلابية مثل الطمأنينة (استقام و) قبل (انتصب و) اتلاب (الحمار أقام والهدم بالكسر الثوب صدره ورأسه) قال لبيد فاوردها مبجورة تحت غابة * من القرنين والأب يحوم البالي والجمع أهدام وأنشد هذه الترجمة ذكرها الجوهرى فى اثناء تلب وتبعه المؤلف وغلطه الشيخ أبو محمد بن برى فى ذلك وقال حق اتلأب أن يذكر فى فصل هذا البيت وقوله تولد ا يعنى تلاب لانه رباعي والهمزة الاولى وصـل والثانية أصل ووزنه افعال مثل اطمأن كذا فى لسان العرب (و) في الأساس مروا قاتلاب صبيا وهو استمارة كذافى بهم (الطريق) أى اطردو (استقام) وانتصب (وامند) واتلأب أمر هم وقياس متلب مطرد انتهى وذكر الازهرى في الثلاثي الصحاح اه الصحيح عن الاصمعي المتلئب المستقيم قال والمسلحب مثله وقال الفراء التلابية من اتلاب اذا امتد و المتلب الطريق الممتد (تنب ( تنب ) كتتب أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغانى (ع) وفى نسخة ة ( بالشام) في المراصد انها من قرى حلب * قلت وقيل هي ناحية بين قنسرين والعواصم (منه) الضمير للموضع وفى نسخة منها و غضل شيخنا فأورد على المؤلف في تذكير الضمير وانما هو راجع الى الموضع كما هو فى نسخ صحيحة فخر الدين ( محمد بن محمد بن عقيل المحدث الكاتب الفائق) روى عن الموفق بن قدامة (وصالح التنبى روى أيضا عن الصاحب كمال الدين بن العديم وعنه ابن القوطى وفاته الحسين بن زيد التنبى روى عنه أبو طاهرا الكرماني شيخ أبي سعد الماليتي وقال أبو حنيفة (و) التنوب ( كالتنور شجر عظام) الاولى عظيم قاله شيخنا انص الدينوري يعظم جدد او منابته (بالروم) اسم أعجمي (منه) يتخذ أجود (القطران) تاب الى الله تعالى من كذا و عن كذا ( توبا وتوبة ومتابا وتابة) كغابة قال الشاعر تبت اليك فتقبل تابتي * وصمت ربي فتقبل صامنی ( تاب ) (وتتوبة) على تفعلة شاذ من كتاب سيبويه أناب و (رجع عن المعصية) إلى الطاعة ( وهو نائب وتؤاب كثير التوبة والرجوع وقوله عز وجل غافر الذنب وقابل التوب يجوز أن يكون عنى به المصدر كا اقول وأن يكون جمع توبة كاوزولوزة وهو مذهب المبرد وقال أبو منصور أصل تاب عاد الى الله و رجمع و أناب و تاب الله عليه) أى عاد بالمغفرة أو (وفقه للتوبة أور جمع به من التشديد الى التخفيف أو رجع عليه بفضله وقبوله) وكلها معان صحيحة واردة (وهو) أى الله تعالى (نواب) بنوب ( على عباده) بفضله اذا تاب اليه من ذنبه ) (و) أبو الطيب (أحمد بن يعقوب التائب) الانطاكي (مقرئ كبير متقدم من طبقة ابن مجاهد سمع أبا أمية الطرسوسي وقرأ بالروايات وبرع فيها والتائب لقبه والشهاب أحمد بن عمر بن أحمد بن عيسى الشاب التائب حدث ووعظ من متأخرى الوفاة ذكره الخيضرى في طبقاته وعبد الله بن أبي النائب محدث متأخر ) قال الذهبي شيخ معمر في وقتن اشاهد بروى الكثير قال الحافظ وأخوه اسمعيل وجماعة من أهل بيته حدثوا ( وتوبة اسم منهم توبة الباهلى العنبرى بصرى من التابعين وغيره ( وزل توبة قرية قرب الموصل بأرض نينوى فيه مشهد يرار قبل ان أهل نينوى لما وعدهم يونس العذاب خرجوا اليه فتابوا فسمى بذلك نقله شيخنا عن المراصد راستها به ) عرض عليه التوبة مما اقترف أى الرجوع والندم على ما فرط منه والمرتد يستتاب كذا فى الاساس وغيره واستنا به أيضا ( سأله أن يتوب و) ذكر الجوهرى في هذه الترجمة (التابوت) هو الصندوق فعلوت من التوب فانه لا يزال يرجع اليه ما يخرج منه قاله أبو على الفارسي و ابن جني وتبعهما الزمخشري وقيل هو الاضلاع وما تحويه من قلب وغيره ويطلق على الصندوق نقله في التوشيح كذا فقاله شيخنا (أصله تأبوة كتر قوة) وهو فعلوة سكنت الواو فانقلبت ، هاء التأنيث تاء) وقال القاسم بن ممن لم تختلف لغة قريش ، قوله فانقلبت الى آخره فيه والانصار في شئ من القرآن الا فى التابوت فلغة قريش بالتاء ( ولغة الانصار التابوه بالهاء قال ابن برى التصريف الذي ذكره ميل الى القول بان تاه الجوهرى في هذه اللفظة حتى ردها الى تابوت تصريف فاسد قال والصواب أن يذكر في فصل تابات لان تاء، أصلية ووزنه التأنيث أصلها الهاء وهو فاءول مثل عاقول وحاطوم والوقف عليها بالتاء في أكثر اللغات ومن وقف عليها ابالها، فانه أبد لها من التاء كما أبدلها في الفرات حين أحد قولين ذكرهما وقف عليها بالهاء وليست التاء في الفرات بناء تأنيث وانما هي أصلية من نفس الكلمة وقال أبو بكر بن مجاهد التابوت بالذا، قراءة الصبان على الأشموني في الناس جميعا ولغة الانصار التابوه بالهاء هذه عبارة لسان العرب قال شيخنا والذي ذكره الزمخشرى ان أصله تو بوت فعلون تحركت باب التأنيث الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا أقرب للقواعد و أجرى على الأصول وترجمت لغة قريش لان ابدال التاء هاء اذا لم تكن للتأنيث كما هو رأى الزمخشري شاذ في العربية بخلاف رأى المصنف والجوهرى وأكثر الصرفيين ( يتيب كي غيب) أهمله الجوهرى ورجح شيخنا ) يتيب ( (۲۱ - تاج العروس (اول)