صفحة:تاج العروس1.pdf/163

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الثاء من باب الباء) (تعب) انى لاكره ماكرهت من الذى * يؤذيك سو. ثنائه لم يترب (والمغرب) كمحسن (القليل العطاء) وهو الذي يمن بما أعطى قال نصيب الا لا يفرن امر أمن تلاده * سوام أخ داني الوسيطة مثرب وثربت عليهم وعربت عليهم بمعنى اذا قبحت عليهم فعلهم (و) المترب (بالتشديد) المعير وفيل (المخلط المفسد) والتدريب الافساد - والتخليط وفي التنزيل العزيز لا تثريب عليكم اليوم قال الزجاج معناه لا افساد عليكم وقال ثعلب معناه لا نذكر ذنوبكم وفى الحديث اذا زنت أمة أحدكم فليضربها الحد ولا يترب قال الازهرى معناه ولا يبكتها ولا يقرعها بعد الضرب والتقريع أن يقول - الرجل في وجه الرجل عيبه فيقول فعلت كذا وكذا والتبكيت قريب منه وقال ابن الاثير لا يوبخها ولا ية وعها بالزنا بعد الضرب - وقيل أراد لا يقنع في عقوبتها بالتشريب بل يضر بها الحد فأمرهم بحد الاماء كما أمرهم بحد الحرائر (وثرب المريض) من حد ضرب - يثر به نزع عنه نو به وثرب ككتف وضبطه الصاغاني بفتح فسكون (ركية) أى بئر المحارب) قبيلة وربما وردها الحاج وهى من أرد المياه وفى اللسان الترب بفتح فسكون أرض حجارته احجارة الحرة الا أنها بيض ( وثربان محركة حصن من أعمال صنعاء (باليمن) كذا في المراصد و ثربان بكسر الراء جبلان في ديار بني سليم ذكره شيخنا ( وأثرب الكبش صار ذ ائرب وذلك اذا (زاد شحمه فهو أثرب ( وشاة ثرباء) عظيمة العرب أى ( سمينة وأثاربة بحلب) قال في المعجم كا نه جمع أثرب من الثرب وهو الشحم الماسمى به جمع جمع محض الاسماء كما قال * فيا عبد عمر ولو نهيت الاخاوصا * وهى قرية معروفة بين حلب وانطاكية بينها و بين حلب نحو ثلاثة - فراسخ ينسب اليها أبو المعالي محمد بن هياج بن مبادر بن على الاثار بي الانصارى وهذه القلعة الان خراب وتحت جبله القرية تسمى باسمها فيقال لها الانارب وفيها يقول محمد بن نصر بن صغير القيسراني عز جا بالأتارب * كى أفضى ما تربى و امر فانوم مقلتي * من جفون الكواعب واع باس ضلالتي * بين عين وحاجب وقرأت في تاريخ حلب للاديب العالم المحدث ابن العديم الاثارب منها أبو الفوارس حمدان بن أبى الموفق عبد الرحيم بن حمدان كذا بخطه النجمي الاثار بي وذكرله ترجمة واسعة وكان طبيب اما هر اوسيأتي ذكره في معراشام ( ويثرب) كيضرب ( وأثرب) با بدال الياء همزة لغة ٢ في يثرب كذا في معجم البلدان اسم للناحية التي منها المدينة س وقيل للناحية منها وقيل هي (مدينة النبي صلى الله عليه وسلم) سمیت وقيل للناحية منها العل بأول من سكنها من ولد سام بن نوح وقيل باسم رجل من العمالقة وفيل هو اسم أرضها وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن الظاهر لناحية منها اه يقال للمدينة يثرب وسماها طيبة وطابة كأنه كره الشرب لانه فساد في كلام العرب قال ابن الاثير ينرب اسم مدينة النبي صلى الله عليه | وسلم قديمة فغير ها و سماها طيبة وطابة كراهية التشريب وهو اللوم والتعبير قال شيخنا و نقل شراح المواهب انه كان سكانها العماليق تم طائفة من بنى اسرائيل ثم نزلها الأوس والخزرج لما تفرق أهل سبا بسيل العرم ( وهو يثربي وأثر بي بفتح الراء وكسرها فيهما) في لسان العرب فتحوا الراء استثقالالتة والى الكسرات أى فالقياس الفتح مطلقا ولذلك اقتصر الجوهرى عليه نقلا عن الفراء قاله | شيخه اقلت ووجه الكسر مجاراة على اللفظ ( واسم أبي رمنة) بكسر الراء (البلوى) ويقال التميمي ويقال التيمي من تيم الرباب يتربى) بن عوف وقيل عمارة بن يثربي وقيل غير ذلك له صحبة روى عنه اياد بن لقيط ( أو ) هو (رفاعة بن يتربى) وقال الترمذى اسمه حبيب بن وهب ( وعمرو بن يثربي صحابي) الضهرى الحجازي أسلم عام الفتح وله حديث في مسند أحمد ولى قضاء البصرة اعثمان كذافى | المعجم ( وعميرة بين يثر بی تابعی) و یثربی بن سنان بن عمير بن مقاعس التميمي جد سليك بن سلكة ( والتريب الطى) وهو البناء بالحجارة - وأنا أخشى أنه مصحف من التشويب بالواو كما يأتى (الترقبية بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن السكيت هي وكذا الفرقية ( ثياب (ترقبية) بيض من كان ) حكاها يعقوب في البدل وقيل من ثياب ( مصر ) يقال ثوب نرقبي وفرقبي التنطب كقنفذ) أهمله الجوهرى وقال ( تنطب) ابن الاعرابي هو (جواب) وهو آلة الخرق التي يخرقها (القفاص) الجريد والقصب ونحوه للاشتغال ولم يذكره المصنف في ج و ب كأنه اشهرته قاله شيخنا والله أعلم ( ثعب الماء والدم) ونحوهما ( كنع يتعبه ثعبا ( فجره فانشعب) كما ينتعب الدم من الانف (تعب) ومنه اشتق متعب المطر وفي الحديث يجىء الشهيد ديوم القيامة وجرحه يتعب دما أى يجرى ومنه حديث عمر صلى وجرحه يتعب دما وحديث . د قطعت نساه فانتعبت الدم ٤ أى سالت ويروى فانبعثت و انتهب المطر كذلك (وما تعب) بفتح فسكون (وتعب) محركة : قوله فالشعبت الدم كذا ( وأتعوب وأثعبان) بالضم فيهما (سائل) وكذلك الدم الاخيرة مثل به اسيبويه وفسرها السيرافي وقال اللحياني الانعوب ما انتعب وفي بخطه وفي النهاية فانتعبت الاساس تقول أقبلت أعناق السيل الراعب فأصلح و ا خراطيم المشاعب وسالت الثعبان ، كما سال الثعبان وهو السيل والتعب شجر حدية الدم اهـ ه قوله كمال سال الثعبان كذافى لسان العرب ( والشعب) أيضا ( مسيل الوادى) كذا في النسخ و في بعضها المتعب كمقعد وهو خطأ وسيأتى (ج:مبان) كبطنان في الاساس الذي يبدى كما قال الليث والتعب الذي يجتمع في مسيل المطر من الغذاء قال الازهرى لم يجود الليث في تفسير الثعب وهو عندى الميل نفسه | الا ما يجتمع في المسيل من الغناء والمتعب بالفتح واحد متاعب الحياض (و) منه ( متاعب المدينة) أى مسايل مائها) و به ظهر سقوط - انساب الثعبان جمع ثعب قول شيخنا فان المتعب المرزاب لا المسيل (والنعبة بالضم) قال ابن المكرم ورأيت في حاشية نسخة من الصحاح، وثوق بها ما صورته وهو المسيل اه قال أبو سهل هكذا وجدته بخط الجوهرى الثعبة بتسكين العين والذي قرأته على شيخي في الجمهرة بفتح العين وهو مراد المصنف من