صفحة:تاج العروس1.pdf/165

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الثاء من باب الباء ) (اخب) 170 له اجرا بسيل منه ماء المطر وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم استسقى يوما ودعا فقام أبو لبابة فقال يا رسول الله ان التمر فى | المرابد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اسقنا حتى يقوم أبو لبابة عربانا يسد علب مربده بازاره أو ردائه فطرنا حتى قام أبو البابة عريانا يسد أطلب مربده بازاره والمربد موضع يجفف فيه التمر وتعليه ثقبه الذي يسيل منه ماء المدار (و) الثعلب (طرف) الرمح الداخل في جبة السنان) منه (و) التعلب (أصل الفسيل اذا قطع من أمه أو ) هو (أصل الراكوب في الجذع من النخل قالهما أبو عمرو (و) الثعلبة (هاء العصعص ) بالضم (و) الثعلبة (الاست و) بلالام (اسم خلق) لا يحصون عدا من العلماء والمحدثين قال السهيلي في الروض ثعلبة فى العرب في الرجال وقلما سم وا به علب وان كان هو القياس كما سم وابم رو ذئب وسبع لكن الثعلب مشترك | اذ يقال ثعلب الرمح وثعلب الحوض فكانه - معدلوا عنه لهذا الاشتراك نقله شيخنا (و) بنو ثعلبة (قبائل شتى خبر مبتد ا أو معطوف - على خلق ويقال لهم الثعالب فتعلية في أسد وأعلبة في تميم وثعلبة في ربيعة وثعلبة في فيس (و) منها (التعليمان) قبيلتان من طبئ - وهما ثعلبة بن جدعاء) بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن قيارة بن طيئ (و) ثعلبة بن رومان) بن جندب المذكور وهكذا فى المزهر فيمائي من أسماء القبائل وقرأت في أنساب أبي عبيد الثعالب في طيئ يقال لهم مصابيح الظلام كالر بائع في تميم قال - يا أوسلو نالتك أرماحنا * كنت كمن تهوى به الهاويه عمر و بن ملقط الطائي يأتى لى التعليتان الذي * قال خراج الامة الراعية وأم جناب جديلة بنت سليمع بن عمرو بن حمير واليها ينسبون وفي الروض الانف و أما القبائل ففيهم ثعلبة بطن من ريث بن غطفان | وفيهم بغيرها ، ثعلب بن عمرو من بني شيب ان حليف فى عبد دفیس شاعر قال شيخنا و النحوى صاحب الفصيح هو أبو العباس أحمد بن يحيى تعلب ( وثعلبة اثنان وعشرون صحابيا) قد أوصلهم الحافظ ابن حجر فى الاصابة وتلميذه الحافظ تقى الدين بن فهد في المعجم الى ما ينيف - على الأربعين منهم ( و) ثعلبة ( بن عباد ) ككتاب العنبرى البصرى ثقة من الرابعة (و) ثعلبة بن سهيل) الطهوى أبو مالك الكوفى | سكن الرى صدوق من السابعة (و) ثعلبة بن مسلم ) الخثعمي الشامي مستور من الخامسة (و) ثعلبة بن يزيد) كذا في نسختنا وفى بعضها بريد المانى كوفي صدوق شيعي من الثالثة ( محدثون و) أما ( أبو ثعلبة الخشنى) منسوب الى جده خشين بن لأى من بني فزارة - فاختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا فقيل هو (جرثوم بن ياسر ) وفى نسخة ناشر ( أو ) هو (ناشب أولا بس أو ناتهم أو ) ان ( اسمه جرهم) بالضم ( صحابی) روى عنه أبوادريس الخولاني وأبو ثعلبة الانصارى والاشجعي والثقفي أيضا صحابيون كذا في المعجم ثم ان قوله وأما أبو ثعلبة الى قوله صحابي ثابت في نسختنا قال شيخنا و كذا في النسخة الطبلاوية والنسخ المغربية وكذا في غالب | الأصول المشرقية وقد سقط في بعض من الاصول (وداء الثعلب) علة (م) يتناثر منها الشعر (وعنيه) أى الثعلب ( نبت قابض مبرد - و ابتلاع سبع) وفى نسخة تسع ( حبات نه شفاء لليرقان) محركة داءمعروف (وقاطع للحبل ) كحب الخروع في سنته وقيل مطلقا (مجرب) أشار اليه الحكيم داود في تذكرته وسبقه ابن الكتبي في مالا يسع الطبيب جهله قال شيخنا والتعرض لمثل هؤلاء عد من الفضول كما نبه عليه العاملي في كشكوله ( وحوضه ) بالحاء المهملة وفي أخرى بالمعجمة أما بالمهملة (ع) خلف عمان) كذا فى المراصد وغيره وأما بالمعجمة موضع آخر وراء هجر (وذو علبان بالضم وسقط من نسخة شيخنا فاعترض على المؤلف أن اطلاقه يقتضى انه بالفتح وضبطه أهل الانساب بالضم والشهرة هنا غير كافية لان مثله غريب من الاذواء) وهم فوق الاقبال من ملوك اليمن قال الصاغانی و اسمه دوس (وتعيليات) كذا هو فى لسان العرب وغيره ( أو ثعالبات بضعهما (ع) و بهما روى قول عبيد بن الأبرص فراکس فن میلبات * فذات فرقين فالقليب رؤبة (وقرن الثعالب) هو (قرن المنازل) وهو ( ميقات) أهل (نجد) ومن مر على طريقهم بالغرب من مكة وقرن الثعالب في طرف وأنت ذاهب الى عرفات وسيأتى فى فرن ما فيه مزيد و يقال ان قرن المنازل جبل قرب مكة يحرم منه حاج اليمن ) ودير الثعالب ) ع ببغداد و الثعلبية أن بعـد و الفرس كالكلب و الثعلبية ( ع بطريق مكة حرسها الله تعالى على جادتها من الكوفة من منازل أسد بن خزيمة * ومما يستدرك عليه ثعلب الرجل من آخر اذا جين وراغ وقيل ان صوا به تشعلب أى تشبه بالثعلب في روغانه قال (المستدرك) فان رانی شاعر تتعلميا * وان حداه الحين أو تذابا قوله وأيت ثعالب كذا نقله الصاغاني وأيت ثعالب ٣ موضع بالمغرب واليه نسب الامام أبو مهدى عيسى بن محمد بن محمد بن أحمد بن عامر الثعالبي الجعفرى بخطه اهـ ممن أجازه البابلى وغيره وقد حدث عنه شيخ مشايخنا توفى بمكة سنة ١٠٨٠ الثغب) هو ( الطعن والذبح) نقله الصاغاني | (1) الثعب ( أكثر ما بقى من الماء في بطن الوادى) وقيل هو بقية الماء العذب في الارض وقيل هو أخدود تحتفره المسايل من عسل فاذا انحطت حضرت أمثال القبور و الدبار فيمضى السيل عنها و يغادر الماء فيها فيصفقه الريح وإصفو و يبرد فليس شيء أصفى منه ولا أبرد فسمى الماء بذلك المكان ( ويحرك ) وهو الاكثر ( ج ثغاب بالكسر وهو القياس في المفتوح والمحرك (وأنغاب) جمع المتحرك و ثعبان بالكسر) مثل شبت و شبنان ( والضم) مثل حمل و جملان قال الأخطل وثالثة من العسل المصفى * مشعشعة بثعبان البطاح