صفحة:تاج العروس1.pdf/169

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

مثابة قال الراجز فصل الثاء من باب الباء ) (تاب) حتى متى تطلع المثابا * اول شيخا م بهتر ا مصابا 119 قوله بهترا كذا بخطه یعنی بالشيخ الوعل والمثابة الموضع الذي يثاب اليه أى يرجع اليه مرة بعد أخرى ومنه قوله تعالى واذ جعلنا البيت مثابة للناس والبهتر القصير كما في الصحاح وأمنا وانما قيل للمنزل مثابة لآت أهله يتصرفون في أمورهم ثم يتوبون اليه والجمع المناب قال أبو اسحق الزجاج الأصل في مثابة اه مثوبة ولكن حركة الواونة لمت إلى التاء وتبعت الواد الحركة فانقلبت ألفا قال وهذا اعلال باتباع باب ثاب وقيل المثابة والمثاب واحد وكذلك قال الفراء وأنشد الشافعي بيت أبي طالب مثا بالافناء القبائل كلها * تحب اليها اليعملات الزوامل وقال ثعلب البيت مثابة وقال بعضهم مثوبة ولم يقرأ بها قلت وهذا المعنى لم يذكره المؤلف مع انه مذكور في الصحاح وهو عجيب وفى الاساس و من المجاز ثاب البسه عقله وحمله وجت مثابة البئر وهى مجتمع مائها و بنولها تاب ٤ أى ماء يعود بعد الانزع وقوم لهم ثائب اذا ع قوله ثاب الذي في الاساس وفد و اجماعة بعد جماعة وثاب ماله كثر واجتمع والغبار سطح وكثر وتوب فلان بعد خصاصة وجمت مثابة جهله استحكم جهله انتهى الذي بيدي نائب ويؤيده وفى لسان العرب قال الازهرى وسمعت العرب تقول الكلال با وضع كذا وكذا مثل ثائب البحر يعنون أنه غض رطب كا نه ماء قول اللسان الاتى ومنه البحر اذا فاض بعد جزر وثاب أى عاد و رجع الى موضعه الذي كان أفضى اليه ويقال ثاب ماء البئر اذا عادت جمتها وما أسرع ثانيها بثر ما لها نائب وقوله بعد وثاب الماء اذا بلغ الى حالها الأول بعد ما يستقي وثاب القوم أتوا متواترين ولا يقال للواحد وفي حديث عمر رضى الله عنه لا أعرفن النزع الذي فيه ايضا بعد أحدا انتقص من سبل الناس إلى مثاباتهم شيئاً قال ابن شميل الى منازلهم الواحد مثابة قال والمثابة المرجع والمثابة المجتمع والمشابة النزح اه كذا في المنزل لان أهله يثو بون اليه أى يرجعون وأراد عمررضى الله عنه لا أعرفن أحدا اقتطع شيأ من طرق المسلمين وأدخله داره وفى حديث عمرو بن العاص قيل له فى مرضه الذي مات فيه كيف تجد له قال أجدني أذرب ولا أنوب أى أنه ف ولا أرجع إلى العجمة - وعن ابن الاعرابي يقال لاساس البيت مثابات ويقال لتراب الاساس النثيل قال وثاب اذا انتبه و آب اذا ارجع وتاب اذا أقلع والمشاب طى الحجارة يثوب بعض أعلى بعض من أعلاه إلى أسفله والمثاب الموضع الذى يثوب منه الماء ومنه بر ما لها نائب كـ لسان العرب والتشويب التعويض بقال توبه من كذا عوضه وقد تقدم (و) التثويب (الدعاء الى الصلاة) وغيرها و أصله أن الرجل اذا جاء مستصر خالوح بشو به ليرى و يشتهر فكان ذلك كالدعاء فهمى الدعاء تثويب لذلك وكل داع مثوب وقيل انما سمى الدعاء تثويبا من ثاب بثوب اذار جمع فيه و رجوع إلى الأمر بالمبادرة الى الصلاة فان المؤذن اذا قال حي على الصلاة فقد دعاهم اليها فاذا - قال بعده الصلاة خير من النوم فقد رجع الى كلام معناه المبادرة اليها (أو) هو (تثنية الدعاء أو) هو ( أن يقول فى أذان الفجر الصلاة خير من النوم مرتين عود على بد) ورد في حديث بلال أمر فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أتوب في شئ من الصلاة - الا في صلاة الفجر وهو قوله الصلاة خير من النوم مرتين (و) التثويب (الاقامة) أى اقامة الصلاة جاء في الحديث اذا ثوب بالصلاة | فأتوها وعليكم السكينة والوقار قال ابن الاثير التثويب هنا اقامة الصلاة (و) التشويب (الصلاة بعد الفريضة) حكاه يونس قال (و) يقال (تئوب) اذا تطوع أى ( تنقل بعد المكتوبة أى (الفريضة) ولا يكون التنويب الا بعد المكتوبة وهوا العود للصلاة بعد الصلاة (و) تتوب ) كسب الثواب) قال شيخنا وجدت بخط والذى هذا كله مولد لا لغوى (والثوب اللباس) من كان وقطن وصوف وخز وفراء وغير ذلك وليست الستور من اللباس وقرأت في مشكل القرآن لابن قتيبة وقد يكنون باللباس والثوب عماستر و وقى لان اللباس والثوب اتران و واقیان قال الشاعر كشوب ابن بيض وقاهم به * فسد على السالكين السيلا وسيأتى فى ب ى ض (ج) أثوب و) بعض العرب يهمزه فيقول ( أنوب) لاستثقال الضمة على الواو والهمزة أقوى على احتمالها منها و كذلك دار و أدور وساق وأسوق وجميع ما جاء على هذا المثال فال معروف بن عبد الرحمن لكل دهر قد لبست أثو با * حتى اكنى الراس قناعا أشيبا * أصلح لا لذا ولا مجيدا ه قال في التكملة وسقط ولعل أثوب مهموز اسقط من نسخة شيخنا فذب المؤلف إلى التقصير والسهو والافه وموجود في نسختنا الموجودة وفي التهذيب بين المشطورين الأولين وثلاثة أثوب بغير همز حل الصرف فيها على الواو التي في الثوب نفسها والواو تحتمل الصرف من غير انهماز قال ولو طرح الهمز مشطور وهو من أدور أو أسوق الجاز على أن ترد تلك الالف الى أصلها وكان أصلها الواد وأثواب و ثياب) ونقل شيخنا عن روض السهيلي انه من ربطة والعينة المعصبا قد يطلق الانواب على لا بسيها و أنشد انی باید ان قلت وثله قول الراعى رموها بأثواب خفاف فلاترى * لها شبها الا النعام المنفرا و فقام اليها حبتر بسلاحه * ولله ثو با حبتر أيما فتى اه 1 قوله فقام الخ أنشد الشطر يريد ما اشتمل عليه نو با حبتر من بدنه وسيأتى (وبائعه وصاحبه ثواب الأول عن أبي زيد قال شيخنا و على الثاني اقتصر الجوهرى الأول في الأساس هكذا وعزاه لسيبويه قلت وعلى الاول اقتصر ابن المكرم في السان العرب حيث قال ورجل ثواب الذى يبيع الشياب نعم قال فى آخر المادة فأومأت ايماء خفيالحبتر* و يقال اصاحب الشباب ثواب (و) أبو بكر ( محمد بن عمر النيابي) البخاري (المحدث) روى عنه محمد و عمر ابنا أبي بكر بن عثمان والله الخ السبي البخاري قاله الذهبي لقب به لانه ( كان يحفظ الثياب في الحمام) كالحسين بن طلحة التعال لقب بالحافظ لحفظه النعال ( وثوب بن شحمة) التميمي وكان يلقب مجير الطير وهو الذى (أسر حاتم طبي) زعموا (و) نوب بن النار شاعر جاهلی و ثوب (بن) تلادة) بفتح فسكون ( معمر له شعر يوم القادسية) وهو من بنى والبة (و) من المجاز (لله ثوباه) كما تقول الله تلاده أى (لله دره) وفى (۲۲ - تاج العروس اول)