صفحة:تاج العروس1.pdf/178

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۷۷ فصل الجيم من باب الباء ) (جرب) قال اللحياني ناقة جاذب اذا جردت فزادت على وقت مضر بها ( و ) من المجاز جذب ( الشهر) يجذب جذبا ( مضى عامنه ( أكثره ومن المجاز جذب الشاة والفصيل عن أمهم ايجذبه ماجد باقطعهما عن الرضاع (و) كذلك (المهر فطامه ) قال أبو النجم يصف فرسا تم جد بناه فظا ما نفصله * نفرعه فرعاولانا نعدله أى نفرعه باللجام ونقدعه ونعتله أى نجد به جذ با عنيفا وقال اللحياني جذبت الام ولدها تجذ به فطمته ولم يخص من أى نوع هو فاله ابن سيده وفي التهذيب يقال للصبى أو للسخلة اذا فصل قد جذب انتهى ( و) من المجاز جذب ( فلانا يجذبه بالضم اذا ( غلميه في المجاذبة) ومن المجاز جاذبت المرأة الرجل خطبه فردته كانه بان، غلو با كذا فى المحكم وفي التهذيب واذا خطب الرجل امرأة فردته قبل جذبته وجدته قال وكأنه من قولك جاذبته فجيدته أى غلبته فبان منها مغلوبا (وجذاب) مبنية (كقطام) هي (المنية) لانها تجذب قوله امتار وا بعيدا كذا النفوس قاله ابن سيده والانجذاب - سرعة السير ومن المجازقد انجذبوا فى السير وانجذب بهم السير ۳ امتار وا بعيدا وسير جذب سريع بخطه و بالنسخ وفي الاساس قال الشاعر * قطعت أخشاه بسير جذب * أى حالة كونى خاشي اله قاله ابن سيده والجذب أيضا القطاع الريق ( و ) عن ابن شميل ساروا مسيرا بعيدا اه يقال بيننا و بين بني فلان نبدة وجذبة أى هم مناقريب و بينه وبين المنزل جذبة) أى (قطعة بعيدة) ويقال جذبة من غزل | ولعله الصواب للمجذوب منه مرة ومن المجاز يقال ما أعطاه جذبة غزل أى شيأ كذا فى الاساس والجذب محركة) الشحمة التى تكون في رأس النخلة يكشط عنها الليف فتؤكل كأنها جذبت عن النخلة وهو أيضا (جمار النخل أو ) وفى بعض النسخ محدف أور مثله في المحكم ولسان العرب (الخشن منه) أى الذى فيه الخشونة وأما أبو حنيفة فانه عم وقال الجذب الجمار ولم يزدشيأ كذا في المحكم وفي الحديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الجذب هو بالتحريك الجمار ( كالجذاب بالكسر الواحدة) جذبة بها، وجذب النخلة - يجذبها بالكسر جذبا (قطع جذبها ليأ كله هذه عن أبي حنيفة (و) من المجاز جذب ( من الماء نفسا أو نفسين اذا ( كرع فيه ) أى - في الاناء الذي فيه الماء وفى الاساس وناقة فلان تجذب لبنها اذا حلبت أى تشربه وهو مجاز ( والجوذاب بالضم طعام يتخذ أي يصنع ( من سكرور زولم) كذا في المحكم * قلت ولعله لما فيه من الجواذب وربما يسبق الى الذهن انه ، معرب حوزه آب وليس كذلك وسيأتى فى ذوباج وجاذ با نازعا) و جاذبته الشئ نازعته اياه وتجاذب تنازعا) والتجاذب التنازع وبه فسر أيضا قول الشاعر الماضى ذكره يحاذ بن البرى بمعنى المباراة والمنازعة ( واجتذبه لمبه ) قال ثعلب عن مطرف وجدت الانسان ملقى بين الله و بين الشيطان فان لم يجتذبه اليه جذبه الشيطان وهو قطعة من كلام ابن سيده في المحكم وقوله اجتذبه سلبه من بقية كلام سيبويه - المتقدم وفى الاساس و من المجاز وتجاذبوا أطراف الكلام وكانت بينهم مجاذبات ثم اتفقوا والجذابة) لم يذكره صاحب اللسان - وهي (مشددة هلبة) بالضم وهى شعرير بط و يجعل آلة للاصطياد ( يصاد بها القنابر) جمع قنبر طائره . روف (و) فى ا ان العرب | عن أبي عمرو يقال ما أغنى عنى جذبا نا ولا ضمنا (الجذبات) بالكسر وتشديد الباء الموحدة المفتوحة (كعفتان) وهو ( زمام النعل ) والضمن هو الشمع (و) عن النضر بن شميل ( تجذبه ) أى اللين اذا (شربه) قال العديل دعت بالجمال البزل للطعن بعدما * تجذب راعى الابل ما قد تحليا معرب كودان كذا بهامش المطبوعة اه (و) من الامثال المشهورة ( أخذ) فلان ( فى وادى جذبات محركة) وفي مجمع الامثال الميداني وقعوا يضرب في الرجل اذا أخطأ ولم يصب) قيل من جذب الصبي فطم وربما يهلك و يفهم من كلام الاساس انه أخوذ من قولهم انجذبوا فى السير وانجذب بهم السير امتار وا بعيدا في نظر مع تفسير المؤلف ورواه بعضهم بالدال المهملة ونقل شيخنا و الاصوب قول الازهرى عن الاصمعي خذبات أى - بالخاء المعجمة جمع خذية فعلة من خذيته الحية نشته بضرب الواقع في هلكة وللعائر عن قصده و يأتي للم صنف ونقل شيخنا أيضا أنه أخذ من كلام الميداني انه يقال جذب الصبي اذا افطم وظاهر المصنف كالجوهرى انه يكون للمهر لانه ذكره مقيدا به * قلت وقد ( حرب ) أسبقنا النقل عن التهذيب في ذلك ما غنى النقل عن معنى المثل الجرب محركة م) خلاط غليظ يحدث تحت الجلد من مخالطة البلغم الملح للدم يكون معه بشور وربما حصل معه هزال لكثرته نقله شيخنا عن المصباح وأخصر من هذا عبارة ابن سيده بثر بعلو أبدان الناس والابل وفى الاساس وفي المثل أعدى من الجرب عند العرب ( حرب كفرح) بحرب حربا ( فهو حرب وجربات و أجرب المعروف في هذه الصفات الاخير ) ج جرب كأجر وجروه والقباس (وجربي) كفتلى ذكره الجوهرى و ابن سيده وهو يحتمل كونه جمع أجرب أو جربات كسكر ان على القياس ( وجراب) بالكسر يجوز أن يكون جمع الأحرب كا محف و عجاف كما جزم به في المصباح وصرح به انه على غير قياس وزعم الجوهرى انه جمع حرب الذي هو جمع أجرب فيه وعنده جمع الجمع وهو أبعدها كذا قال شيخنا ( وأجارب) ضار عوا به الاسماء کا جادل وأنامل (وأجر بواجربت ابلهم وهو) أى الحرب على ما قال ابن الاعرابى (العيب و) قال أيضا الجرب ( صدأ السيف و) هو أيضا ( كالصدا) مقصور ( يعلو باطن الجفن وربما ألبسه كاله وربما ركب بعضه كذا فى المحكم (والجرباء الدماء) سميت بذلك الموضع المجوة كأنها جربت بالنجوم قاله الجوهري و ابن فارس و ابن سیده و ابن منظور و نقله شيخنا عن الاولين زاد ابن سيده وقال الفارسي كما قيل للبحر أجرد وكماسه واالسماء أيضا رفيع الانهار قوعة بالنجوم قال أسامة بن حبيب - الهذلي أرته من الجرباء في كل موقف * طبابا فتواه النهار المراكد