صفحة:تاج العروس1.pdf/184

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٨٤ فصل الجيم من باب الباء) (جاب) بالكسر ( ويجلبه) بالضم (جلد اوجلبها) محركة واجتابه ساقه من وضع الى آخر وجلبت الشئ الى نفسى واجتابته بمعنى واجتلب الشاعر اذا استوق الشهر من غيره واستمده قال جرير ألم يعلم مسرحى القوافي * فلا عيا من ولا احتلابا أى لا أعبدابالة وافى ولا أجتلبيين ممن واى بل لى غنى بمالدى منها جلب هو ) أى الشئ ( وانجلب واستجلبه) أى الشئ (طلب) أن يجلب له أو يجلبه اليه ( والجلب محركة) قال شيخنا و الموجود بخط المصنف في أصله الأخير الجلبة بهاء التأنيث وهو الصواب | وجوز بعضهم الوجهين انتهى زاد في لسان العرب وكذا الاجلاب هم الذين يجلبون الابل والغنم للبيع والجلب أيضا ما جلب من خيل وغيرها كالا بل والغنم والمتاع والسبى ومثله قال الليث الجلب ما جلبه القوم من غنم أوسبي والفعل يجلبون ويقال جلبت الشئ جلبا و المجلوب أيضا جلب وفي المثل النفاض يقطر الجلب أى انه اذا نفض القوم أى نفدت أزواد هم قطاروا ابلهم للبيع ( كالجليبة ) قال شيخنا قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة الجليبة تطلق على الخلق الذي يتكافه الشخص ويستجلبه ولم يتعرض له المؤلف ( والجلوبة) وسيأتى ما يتعلق بها ( ج أحلاب و ( الجلب الاصوات وقيل (اختلاط الصوت كا الجلبة) محركة و به تعلم أن تصويب المؤلف في أول المادة في الجلبة وهم وقد ( جلبوا يجلبون) بالكسر ( ويجلبون) بالضم (وأجلبوا ) من باب | الافعال (وجلبوا) بالتشديد وهما فعلان من الجلب بمعنى الصياح وجماعة الناس (و) في الحديث المشهور المخرج في الموطا وغيره | م قوله أن يتخلف كذا بخطه من كتب الصحاح قوله صلى الله عليه وسلم (الاجاب ولا جنب لاجنب) محركة فيهما قال أهل الغريب ٣ أن يتخلف الفرس في السباق فيحرك واء له سقط منه الجلب وراءه التي يستحث به فيسبق والجنب أن يجنب مع الفرس الذى يسابق به فرس آخر فيرسل حتى اذا تحول راكبه على الفرس بدليل قوله بعد و الجنب المجنوب فأخذ السبق وقيل الجلب ( هو أن يرسل فتجتمع له جماعة تصبح به ليبرد) بالبناء للمفعول ( عن وجهه) والجنب أن يجنب | وقوله فأخذ السبق لعله فرس جام فيرسل من دون الميطان وهو الموضع الذى ترسل فيه الخيل (أوهو) أى الجلب أن لا تجلب الصدقة الى المياه - أخذ بدون فاء اه و لا الى الامصار ولكن يتصدق بها فى مراعيها) وفي الصحاح والجلب الذي ورد النهى عنه هو أن لا يأتى المصدق القوم في مياههم لاخذ الصدقات ولكن يأمرهم يجلب نعمهم إليه وهو المراد من قول المؤلف (أو أن ينزل العامل موضعا ثم يرسل من يجاب) بالكسر والضم اليه الاموال من أما كنه البأخذ صدقتها) وقيل الجلب هو از اركب فرسا وقاد خلفه آخر يستخنه وذلك في الرهان وقيل هو ان اصلاح به من خلفه واستحثه للسبق ( أو ) هو ( أن ) يركب فرسه رجلا فاذا اقرب من الغاية (يتبع الرجل - فرسه فيركض خلفه ويزجره و يجلب عليه) و يصيح به وهو ضرب من الخديعة فالمؤلف ذكر فى معنى الحديث ثلاثة أقوال وأخصر منها قول أبي عبيد الجلب في شيئين يكون في سباق الخيل وهو أن يتبع الرجل فرسه فيزجره فيجاب عليه أو يصبح حاله في ذلك معونة - للفرس على الجرى فنهى عن ذلك والآخر أن يقدم المصدق على أهل الزكاة فينزل موضعا ثم يرسل اليهم من يجلب اليه الاموال - من أما كنها فنهى عن ذلك وأمر أن يأخذ صدفاتهم في أماكنهم وعلى مياههم وبأفنيتهم وقد ذكرا القولات في كلام المصنف وقال | شيخنا قال عياض في المشارق وتبعه تلميذه ابن فرقول في المطالع فسره مالك في السباق وكلام الزمخشرى فى الفائق وابن الاثير فى النهاية والهروى فى غريبيه يرجع الى ماذكرنا من الأقوال وجلب لاهله) يجلب كسب وطلب واحتال كاجلب) عن اللحياني | (و) جلب (على الفرس) يجلب جلبا (زجره) وهى قليلة ( مجلب) بالتشديد (وأجلب) وهماء مستعملان وقيل هو اذا ركب فرسا وقاد خلفه آخر بيستخته وذلك في الرهان وقد تقدم في معنى الحديث ( وعبد جليب) أى (مجلوب) والجليب الذي يجلب من بلد الى غيره ) ج جلبي وجلباء كفتلى وقتلا، و ) قال اللحياني (امرأة جليب من) نسوة (جلبى وجلائب) قال قيس بن الخطيم فليت سويدا راء من فرم نهم * ومن خراذ يحذونهم كالجلائب (والجالوبة) ما يجلب للبيع وفي التهذيب ما جلب للبيع نحو الناب والفعل والقلوص فاما كرام الابل الفحولة التي تنقل فليست من الجلوية ويقال لصاحب الابل هل لك في ابلك جلوبة يعني شي أجلبه للبيع وفي حديث سالم قدم اعرابي بجلو بة فنزل على طلحة فقال طالحة نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيع حاضر لباد قال الحلوبة بالفتح ما يجاب للبيع من كل شيء والجمع الج لائب وقيل الجلاب الابل التي تجلب الى الرجل المنازل على الماء ليس له ما يحتمل عليه فيحه لونه عليها قال والمراد في الحديث الأول - كأنه أراد أن يبيعها اله طلحة قال ابن الاثير كذا جاء في كتاب أبي موسى فى حرف الجيم قال والذي قرأناه في سنن أبي داود محلوبة | وهى الناقة التي تحلب وقيل الجلوبة (ذكور الابل أو التي يحمل عليه امتناع القوم الجمع والواحد) فيه (سواء) ويقال للمنتج أأجلبت أم أحلبت أى أولدت ابلاك جلو بة أم ولدت حلو بة وهى الاناث وسيأتي قريبا ( ورعد مجلب) كمحدث (مصوّت) وغيت مجلب كذلك قال خفاهن عن اتفاقهن كأنما * خفاهن ودق من عشى مجلب وفى الاساس وذا مما يجلب الاخوان ، ولكل قضاء جالب ولكل در حالب انتهى وفى لسان العرب وقول صخر الفي ع قوله الاخوان الذي في بحية قفر في وجار مقيمة * تنمى بها سوق المنى والجوالب الاساس والذي يدى أراد ساق تها جو الب القدر واحد تها جالبة (و) يقال (امرأة جلابة ومجلبة) كمدثة وجلبانة) بكسر الجيم واللام وتشديد الموحدة - الأخران اه و بضم الجيم أيضا كما نقله الصاغاني (وجلبانة) بقلب احدى الباءين نونا (وجلبنانة) بضمهما وكذا نكال به أى (مصوتة صحابة ) مهذارة)