صفحة:تاج العروس1.pdf/186

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

((فصل الجيم من باب الباء) (جلب) الجلب (ع) من منازل حاج صنعاء على طريق تهامة بين الجون وجازان ( والجلباب كـرداب (و) الجلباب (کسنمار) مثل به سيبويه ولم يفسره أحد قال السيرافي وأظنه يعنى الجلباب وهو يذكر ويؤنث (القميص) مطلقا و خصه بعضهم بالمشتمل على البدن كاله وقدره الجوهرى بالملحفة قاله شيخنار الذى فى لسان العرب الجلباب ثوب واسع من الخمار دون الرداء تغطى به المرأة رأسها | وصدرها (و) قيل هو (نوب واسع للمرأة دون الملحفة وقيل هو الملحفة قالت جنوب أخت عمروذي الكتاب ترتيه تمني النسور اليه وهى لاهية * متى العذارى عليهن الجلابيب أى ان النسور آمنة منه لا تفرقه لكونه ميتا فهى تمنى اليه متى العذارى أول المرئية كل امرئ ب طوال العيش مكذوب * وكل من غالب الايام مغلوب كذا وقال تعالى يد نين عليهن من جلد با بهن وقيل هو ما تغطى به المرأة ( أو ) هو ( ما تغطى به ثيابها من فوق كا المحفة أو هو الخمار) كـ في الحكم ونقله ابن السكيت من العامرية وقيل هو الازار قاله ابن الاعرابى وقد جاء ذكره في حديث أم عطية وقيل جلبابها ملامتها - تشتمل بها وقال الخفاجي في العنا يتقبل هو فى الاصل الملحفة ثم استعير لغيرها من الشراب ونقل الحافظ ابن حجر فى المقدمة عن النصر الجلباب ثوب أقصر من الخمار وأعرض منه وهو المقنعة قاله شيخنا والجمع جلا ريب وقد تجليلت قال يصف الشيب حتى اكتسى الرأس قناعا أنها * أكره جلباب من تجليبا وقال آخر * مجليب من سواد الليل جلبابا * والمصدر الجلبية ولم تدغم لانها ملحقة بدحرجة (وجلبه) آياه (متجلبب) قال ابن جني جمل الخليل با جليب الاولى كوارجه و رودهور وجعل يونس الثانية كيا سلقيت وجمعيات وكان أبو على يحتج لكون الثانى هو الزائد بات منسس واسحنكك ووجه الدلالة من ذلك أن نون افعال بابها اذا وقعت في ذوات الأربعة أن يكون بين أصلين - نجم واخر نظم واقعنس ملحق بذلك فيجب أن يحتذى به طريق ما ألحق بعد اله فلتكن السين الاولى أصلا كما ان الطاء المقابلة لها من اخر نظم أصل واذا كانت السين الاولى من العنس أصلا كانت الثانية الزائدة من غير ارتياب ولا شبهة كذا فى لسان العرب وأشار بمثله الامام أبو جعفر اللبلى في بغية الامال والحسام الشريفي في شرح الشافية وفي حديث على رضى الله عنه من أحبنا أهل البيت عليه عد للفقر جلبها با قال الأزهرى أى ايز هد في الدنيا البصيرة على الفقر والقلة كنى به عن الصبر لانه يستر الفقر كما يستر الجلباب البدن وقيل غير ذلك من الوجوه التى ذكرت فى كتاب استدراك الغلط لابي عبيد القاسم بن سلام (و) الجلباب الملك والجلنباة) كجبنطاة المرأة (السمينة) ويقال ناقة جلنبان أى سمينة صلبة قال الطرماح كأن لم تخد بالوصل يا هند بيننا * جلنباة أسفار كيندلة الصمد و الجلاب گونار) وسقط الضبط من نسخة شيخنا فقال أطلقه وكان الاولى ضبطه وقع في حديث عائشة رضى الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة دعا بشئ مثل الجلاب فأخذه بكفه فيد أبشق رأسه الايمن ثم الايسر قال أبو منصور أراد جلاب معرب كلاب بالجلاب ( ماء الورد) وهو فارسى (معرب) ۳ و قال بعض أصحاب المعاني والحديث كأبي عبيدة وغيره انما هو الطلاب بكسر الحاء وكلاب بضم الكاف المهملة لا الجلاب وهو ما يحلب فيه ابن الغنم كالمحلب - واء فتحف فقال جلاب يعنى انه كان يغتسل من الجنابة في ذلك الطلاب وقيل الفارسية وأما لفظة أريد به الطيب أو اناء الطيب وتفصيله في شرح البخارى للحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى (و) الجلابة بالرهی) نواحی دیار بکر كريبان التي ذكرها (و) اسم (خمر) مدينة حران مى باسم هذه القرية (و) أبو الحسن ( على بن محمد بن محمد بن الطيب (الجلابي) عالم (مؤرخ) سمع الشارح في ص ۱۸۰ الكثير من أبي بكر الخطيب وله ذيل تاريخ واسط توفى سنة ٥٣٤ وابنه محمد صاحب ذاك الجزءمات سنة ٥٤٣ (و) قد أجلب وضبطها بفتح الكاف قتبه) محركة أى (غشاء) بالجلبة وقيل غشاء ( بالجلد الرحاب) فطير ا ثم تركه عليه (حتى يبس) وفي التهذيب الإجلاب أن تأخذ قطعة الفارسية فالصواب فيها قد قتلبسها ر أ من القنب قتيبس عليه قال النابغة الجعدى كسر الكاف كما في كتب اللغة الفارسية (و) أجلب ( فلانا أعانه و ) أجلب القوم) عليه (تجمع وا) وتألبوا مثل أجابوا بالحاء المهملة قال الكميت أمر ونحى من صلبه * كتحية القنب المجلب علی تهاجریای وهی ضربتی * ولو أجلب واطرا الى وأحلب وا ع قوله أمر بالبناء للمجهول وتشديد الراء وكذا نحى (و) أجلب (جعل العوذة في الجلبة ) فهو مجلب وقد تقدم بهانه آنفا و تقدم أيضا قول علقمة بن عبدة و من رواه مجلب بفتح اللام أراد - بضم النون بالبناء للمفعول أن على العودة بلمية ( و ) أجلب الرجل اذا نتجت ناقته سقبا و أجاب (ولدت ابله ذكورا) لانه يجب أولادها فتباع وأحلب بالحاء أيضا وتشديد الحماء اذا انتجت اناثا وبدء و الرجل على صاحبه فيقول أجلبت ولا أحلبت أى كان نتاج ابلك ذكور الا انا نا ليذهب لبنه وجليب المذكورة اه كسكيت ع ) قال شيخنا قال الصاغاني أخشى أن يكون تصحيف حليت أى بالحاء المهملة والفوقية في آخره لانه المشهور وان كان في وزنه خلاف كما سيأتى ونقله المقدسى وسلمه ولم يذكره في المراصل قلت وزة له الصاغاني في التكملة عن ابن دريد ولم يذكر فيه تصحيف ا ولعله في غير هذا الكتاب (والجلبان) بضم الجيم واللام وتشديد الموحدة وهو الخلر كسكر وهو (نبات) بشبه الماش الواحدة جلبانة وفي التهذيب هو حب أغبراً كدر على لون الماش الا أنه أشد كدرة منه وأعظم جر ما يطبخ (ويخفف) وفي حديث مالك