صفحة:تاج العروس1.pdf/187

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(( فصل الجيم من باب الباء ) (جاب) ۱۸۷ تؤخذ الزكاة من الجلبان هو بالتخفيف حب كالماش والجلبان من القطانى معروف قال أبو حنيفة لم أسمعه من الاعراب الا بالتشديد ٣ و من أكثر ما يخففه قال وامل التخفيف لغة (و) الجلبان بالوجهين ( كالجراب من الادم) يوضع فيه السيف مغمودا | كذا بخطه فليتأمل ويطرح فيه الراكب سوطه وأداته ويعلقه من آخرة الكور أو فى واسطته واشتقاقه من الجلبة وهى الجلدة التي تجعل فوق القتب (أو) هو (قراب الغمد الذي يعمد فيه السيف وقد روى البراء بن عازب رضى الله عنه أنه قال لما صالح رسول الله صلى الله عليه | وسلم المشركين بالحديبية صالحهم على أن يدخل هو و أصحابه من قابل ثلاثة أيام ولا يدخلونها الايجلبان السلاح وفي رواية فسألته | ما جلبان السلاح قال القراب بما فيه قال أبو منصورا القراب هو الغمد الذي يعمد فيه السيف ففي عبارة المؤاف تسامح وفي لسان | العرب ورواه القتيبي بالضم والتشديد قال وهو أوعية السلاح بما فيها قال ولا أراه سمى به الايجفائه ولذلك قيل للمرأة الغليظة - الجافية جلبانة وفي بعض الروايات ولا يدخلها الايجلبان السلاح السيف والقوس ونحوهما يريد ما يحتاج اليه في اظهاره والقتال به الى معاناة لا كالرماح فانها مظهرة يمكن تجميل الاذى بها وانما اشترطوا ذلك ليكون علما و أمارة لسلم اذ كان دخولهم صلحا انتهى و نقل شيخنا عن ابن الجوزى جلبان بكسر الجيم واللام وتشديد الموحدة أيضا ونقله الجلال في الدر النثير وقد أغفله الجماهير ( والينجلب) على صيغة المضارع (خرزة للتأخيذ أى يؤخذ بها الرجال ( أو ) هى (للرجوع بعد الفرار ) وقد ذكرها الازهرى فى الرباعي فقال ومن خرزات الأعراب البنجاب وهو للرجوع بعد الفرار والعطف بعد البغض وحكى اللحياني عن العامرية أنهن يقلن أخذته بالينجلب * فلا يرم ولا يغب * ولا يزل عند الطنب قلت و حکى ابن الاعرابي قال تقول العرب أعيده بالينجاب ان يقم وان يغب ( والتجليب المنع) يقال جلبته عن كذا و كذا تجليبا أى منعته ( و ) التجليب ( أن تؤخذ صوفة فتلاقى على خلف) بالكسر (الناقة فقط لى بطين أو نحوه) كالعجين (الثلا ينهزه ) وفى نسخة لسان العرب لئلا ينهزها ( الفصيل) يقال جلب ضرع او بتك والتجلب التماس المرعى ما كان رطبا هكذا روى بالجيم والدائرة المجتلبة وية الدائرة المجتلب من دوائرا العروض سميت اكثرة أبحرها) لان الجلاب معناه الجمع (أولان أبحرها مجتلبة) أى مستمدة | ومستوقة وقد تقدم ( وجليبيب) مصغرا ( كقنيديل) وفى نسخة شيخنا جلبيب مكبرا كقنديل ولذا قال وهذا غريب واه له تصحف على المصنف وانما تصف على ابن أخت خالته فإنه هكذا في نسخنا و اصولنا المصححة مصغرا (صحابي) وفى عبارة بعضهم أنصارى - ذكره الحافظ ابن حجر في الاصابة وابن فهد في المعجم وابن عبد البر فى الاستيعاب جاء ذكره في صحيح مسلم وذكر شيخنا في آخر هذه المادة تتمة ذكر فيها أمورا أغفلها المصنف فذكر منها المثل المشهور الذي ذكره الزمخشري والميدانى جلبت جلبة ثم أمسكت ) قالوا و يروى بالمهملة أى السحابة ترعد ثم لا تمطر يضرب للجبان يتوعد ثم يسكت ومنها ان البكرى في شرح أمالي القالي قال جلخ جلب لعبة لصبيان العرب ثم ذكر رعد مجلب وما في السماء جلبة أى غيم يطبقها و الينجلب وأنت خبير بأن هـذا الذي ذكر وأمثاله مذكور في كلام المؤلف نصا و اشارة فكيف يكون من الزيادات فتأمل ( الجلهاب بالكسرو) الجلابة (بها) هو (الشيخ الكبير ( المولى الهرم وقبل هو القديم ( والضخم الاجملح كالجلاب) مثل جعفر (والجلاحب) بالضم نقله ابن السكيت (و) جلحب ) كفر شب ) هو الرجل ( الطويل القامة قاله أبو عمرو والجلب أيضا القوى الشديد قال وهي تريد العزب الجلجبا * يسكب ماء الظهر فيها سكا (حتماب) والمجلحب الممتد قال ابن سيده ولا أحقه وفي التهذيب الجواب فحال المنخل (و) يقال ( ابل مجلبة ) أى ( مجتمعة) نقله الصاغاني ( وجلحب) كجعفر (اسم) من أسمائهم ( اجلاب) بالخاء المعجمة أهمله الجوهرى والصاغاني وفي اللسان يقال ضربه فاجلحب أى (اجانب) (سفط ) على الارض ( الجلاب يكفر) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الصلب الشديد) من كل شئ كما يفهم من الاطلاق ( جلدب) الالمعب) جعفر (والجلعابة بفتحهما والجلمبي كبطى ويمد) كله بمعنى الرجل الجافي الشمرير) أى الكثير الشرقال ابن سيده (و) هي ( من الابل ماطال في هوج) محركة ( وعجرفة وهى) أى الانثى جاعداة (بهاء و ) قال الفراء رجل ( جلعبي العين ) على وزن ( جلعب) القرني أى شديد البصر) والانثى جلعباة قال الازهرى وقال شمر لا أعرف الجلعي بما فسرها الفراء (والجمعباة) أيضا (الناقة الشديدة في كل شئ قاله ابن سيده (و) قيل هي (الهرمة التى) قد (قوست) وفى نسخة تقوست ( وولت كبرا) وفى لسان العرب - دنت من الكبر والجلبانة بكسر الجيم واللام) وسكون العين المهملة هي (الجلمينانة) وقد تقدم معناها ( واجلعب ) الرجل اجلام بابا - واجر عن واجر عب اذا مرع وامتد على وجه الارض قاله ابن الاعرابي وقيل اذا (اضطجع وامتد) وانبسط (و) اجلعب (ذهب و) اجلعب (كثرو ) اجلاعب (جد) ومضى (في السير) واجلعب الفرس امتدمع الارض ومنه قول الاعرابي يصف فرسا

  • واذا قيد اجلعب * واجلعب استعجل واجلعبت الابل جدت في السير ( والمجملعب المصروع اما ميتا و اما صرعا شديد او المجلعب |

المستعجل الماضى والمجلعب ( الماضى) في السير قاله الازهرى وقال في محل آخر المجلعب من نعت الرجل الشرير وأنشد " مجلعبا بين را ووق ودن * وقال ابن سيده المجاعب الماضى ( الشرير) والمجلعب هو المضطجع فهو ضد المجلعب الممتد و المجلعب الذاهب (و) المجلعب (من السيول) الكبير وقيل (الكثير القمش) بالفتح وهو سيل من احب أى مجلعب والجلعبة من النوق -