صفحة:تاج العروس1.pdf/189

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الجيم من باب الباء) (جنب) 119 كانه جعله في جانب أو مشى فى جانب (و) جنبه اذا (انستان) اليه (و) جنب فلان فى بنى فلان يجنب جذابة و يجنب اذا (نزل) فيهم ( غريباد ) هذا (جنابك كرمان) أى مسايرك الى جنبك وجنيبة البعير ما حمل على جنبيه وجذبته طائفة من جنبه ( والجانب والجنب بضمتين) وقد يفرد فى الجميع ولا يؤنث (و) كذلك ( الاجنبي والاجنب) هو (الذى لا ينقادو) هو أيضا (الغريب) يقال رجل جانب وجنب أى غريب والجمع أجناب وفي حديث مجاهد في تفسير السيارة قال هم أجناب الناس | يعنى الغرباء جمع جنب وهو الغريب وأنشد ابن الاعرابي في الاجذب هل في القضية أن اذا استغنيتم * وأمنتم فأنا البعيد الاجنب وفي الحديث الجانب المستغزر يثاب من هبته أى ان الغريب الطالب إذا أهدى اليد هدية ليطلب أكثر منه ٣ فاعطه في مقابلة كذا بخطه واصل التأنيث هديته والمستغرر هو الذي يطلب أكثر مما أعطى ويقال رجل أجنب و أجنبي وهو البعيد منك فى القرابة وفي حديث الضحاك انه قال لاعتبار أن الهدية بمعنى الجارية هل من مغربة خبر قالت على جانب الخبر أى على الغريب القادم ويجمع جانب على جناب كرمان ( والاسم الجنبة) أي التي المهدى اهـ يسكون النون مع فتح الجيم ( والجنابة) أى كحابة قال الشاعر اذا مارأونى مقبلا عن جنابة * يقولون من هذا وقد عرفونى ويقال نعم القوم هم لجار الجنابة أى لجار الغربة والجذابة ضد القربة وقال علقمة بن عبدة وفي كل حي قد خبطت بنعمة * فحق لناش من نداك ذنوب فلا تحرمنى نائلا عن جنابة * فانى امرؤ وسط القباب غريب ع قوله لشاش كذا بخطه والصواب لشام وشاسا عن جنابة أى بعد غربة يخاطب به الحرث بن جبلة بلحه وكان قد أسر أخاه شاشا فأطلقه مع جملة من بني تميم وفى الاساس ولا الاتى بالسين المهملة في تحرمنى عن جنابة أى من أجل بعد نسب وغربة أى لا يصدر حرمانك عنها كقوله ما فعلته عن أخرى انتهى ثم قال ومن المجاز وهو آخره فقد ذكر المجد فى مادة أجنبى عن كذا أى لا تعلق له به ولا معرفة انتهى و المجانب المباعد قال الشاعر وانى لما قد كان بيني و بينها * لموف وان شط المزار المجانب ( وجنبه) أى الشئ ( وتجنبه واجتنبه وجانبه وتجانبه) كالها بمعنى (بعد عنه و) جنبته الشئ و جنبه اياه و جنبه كنصره يجنبه (وأجنبه ) أى نجاه عنه وقرى واجنبى و بنى بالقطع ويقال جنبته الشمر وأجنبته وجنبته بمعنى واحد قاله الفراء والزجاج ورجل جنب ككتف يتجنب قارعة الطريق مخافة طروق الاضراف و) رجل ذو جنبة (الجنية الاعتزال) عن الناس أى د و اعتزال عن الناس متجنب لهم (و) الجنبة أيضا (الناحية) يقال قعد فلان جنبة أى ناحية واعتزل الناس ونزل فلان جنبة - ناحية وفي حديث عمر رضى الله عنه عليكم بالجنبه فانها عفاف قال الهروى يقول اجتنبوا النساء و الجلوس اليهن ولا تقربوا نا حين هن | وتقول فلان لا يطور بجنبتنا قال ابن بري هكذا قال أبو عبيدة بتحريك النون قال وكذار ووه في الحديث وعلى جنبتي الصراط أبواب - مفتحة وقال عثمان بن جني قد غرى الناس بة ولهم أنا في ذراك وجنتك بفتح النون قال والصواب اسكان النون واستشهد على ذلك بقول أبي صعترة البولاني فانطفة من حب حزن تقاذفت * به جنبنا الجودى والليل دامس بأطيب من فيها وماذقت طعمه * ولكنني فيما ترى العين فارس ش أس أن شأسا أخو علقمة ابن عبدة المذكور هنا اه أى متفرس ومعناه استدلالت برقته وصفائه على عذوبته و برده و تقول مروا يسيرون جذابیه و جنا بنيه وجنتيه أى ناحيتيه كذا في لسان العرب (و) الجنبة (جلد) كذا فى النيخ كلها و فى لسان العرب جلدة (للبعير) أى من جنبه يعمل منها علبة وهى فوق | المعلق من العلاب ودون الجؤبة يقال أعطى جنبة أتخذ منها علبة وفي التهذيب أعطنى جنبة فيعطيه جلد فيتخذه علمية والجنبة أيضا البعد فى القرابة كالجنابة (و) الجنبة عامة الشجر التي تتربل فى ) زمان (الصيف) وقال الأزهرى الجنبة اسم لنبوت كثيرة وهي كلها عروق سميت جنبة لانها صغرت عن الشجر الكبار وارتفعت عن التي لا أرومة لها في الأرض فمن الجنبة النصى والمصليات والحماط والمكر والحذر والدهما صغرت عن الشجر و نبات عن البقول قال وهذا كله مسموع من العرب وفي حديث الحجاج أكل ما أشرف من الجنية هي رطب الصليان من النبات وقيل هو ما فوق البقل ودون الشجر وقيل هو كل نبت مورق فى الصيف من غير مطر (أو) هى (ما كان بين البقل والشجر ) وهما مما يبقى أصله في الشتاء، يبيد فرعه قاله أبو حنيفة ويقال مطار نا مطرا كثرت منه الجنبة وفي نسخة نبتت عنه الجنبة (والجانب المجتنب ) بصيغة المفعول (المحقور) وفى بعض النسخ المهقوره كذا بخطه واهله المقهور (و) الجانب (فرس بعيد ما بين الرجلين ) من غير فجيج : وهو مدح وسيأتي في التجنيب وهذا الذي ذكره المؤلف انما هو تعريف المجنب | قال قوله فجج بجمين کعظم ومقتضى العطف بنا في ذلك (والجنابة المني) وفي التنزيل العزيز وان كنتم جنبه افاطهروا ( وقد أجنب) الرجل ( وجنب الجوهرى ورجل أفج بين بالكسر ( وجنب) بالضم (وأجنب) مبنيا للمفعول ( واستجنب) و جنب كنصر و تجنب الاخيران من لسان العرب قال ابن برى الفجيج وهو أقبح من الفحيح في أماليه على قوله جنب بالضم قال المعروف عند أهل اللغة أجنب و جنب بكسر النون وأجنب أكثر من جنب ومنه قول ابن عبد اس اه الانسان لا يجنب والثوب لا يجنب والماء لا يجنب والارض لا تجنب وقد فسر ذلك الفقهاء وقالوا أى لا يجنب الانسان بمماسة -