صفحة:تاج العروس1.pdf/190

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

19. (فصل الجيم من باب الباء) (جنب) الجنب اياه وكذلك الثوب اذا البسه الجنب لم ينجس وكذلك الارض اذا قضى اليها الجنب لم تنجس وكذلك الماء اذا غمس الجنب فيه | بده لم ينجس يقول أن هذه الاشياء لا يصير شئ منها جنبه ايحتاج الى الغسل الملامسة الجنب اياها (وهو) أى الرجل (جنب ) بضمتين من الجنابة وفي الحديث لا تدخل الملائكة بيتافيه جنب قال ابن الاثير الجنب الذي يجب عليه الغسل بالجماع وخروج المنى وأجنب. يجنب اجناب والاسم الجذابة وهي في الاصل البعد و أراد بالجنب في هذا الحديث الذي يترك الاغتسال من الجنابة عادة فيكون أكثر أوقاته جنبها و هذا يدل على قلة دينه وخبث باطنه وقيل أراد بالملائكة هم ناغير الحفظة وقبل أراد لا تحضره الملائكة بخير وقد جاء في بعض الروايات كذلك ( يستوى للواحد والاثنين (والجميع) والمؤنث فيقال هذا جنب وهذان جنسه ا، جنب وهذه جنب كما يقال رجل رضا و قوم رضا وانما هو على تأويل ذوى جنب كذا فى انسان العرب فالمصدر يقوم مقام ما أضيف اليه ومن العرب من يتني و يجمع و يجعل المصدر بمنزلة اسم الفاعل واليه أشار المؤلف بقوله ( أو يقال جنبان) فى المنى (وأجذاب) وجنبون و جنبات - في المجموع وحكى الجوهرى أجنب و جنب بالضم قال سيبويه كسر على أفعال كما كسر بطل عليه حين قالوا أبطال كما اتفق فى الاسم عليه يعني نحو جبل وأجبال وطنب وأطناب و (لا) تنقل (جنبة) في المؤنث لانه لم يسمع عنهم (والجذاب) بالفتح كالجانب (الفناء) بالكسر فناء الدار ( والرحل) يقال فلان رحب الجناب أى الرحل ( والناحية) وما قرب من محملة القوم والجمع أجنبة وفي حديث رفيقة استكفؤا جذابيه أى حواليه تانية جناب وهى الناحية وفي حديث الشعبي أجدب بذا الجناب (و) الجناب (جبل) على مرحلة من الطائف يقال له جناب الحنطة ( وعلم و) أبو عبد الله محمد بن على بن عمران الجنابي (محدث) روى عنه أبو سعد بن | عبد و به شيخ الحافظ عبد الغنى وضبطه الامير بالتنقيل ويقال أخصب جذاب القوم بفتح الجيم أى ما حولهم وفلان خصيب الجناب فى الاساس زيادة وجنابتيه وجديب الجناب وهو مجاز وفى الاساس وأنا فى جناب زيد أى فنائه ومحلته ومن جانبيه و جذابيه ٣ و جنبتيه انتهى و يقال كاعنهم | جنابين و جذابا أى متحين (و) الجناب ( ع ) هو جناب الهضب الذي جاء ذكره في الحديث (و) الجناب ) بالضم ذات الجنب ) أى - الشفين كان عن الهجرى وزعم أنه اذا كان فى الشق الايس مر أذهب صاحبه قال بعد و جنابیه اه مريض لا يصح ولا يبالى * كان بشقه وجمع الجناب و جنب بالضم أصابه ذات الجنب والجنوب الذي به ذات الجنب تقول منه رجل مجنوب وهى قرحة تصيب الانسان داخل جنبه وهي علة صعبة تأخذ فى الجنب وقال ابن شميل ذات الجنب هي الدبيلة وهي فرحة تنقب البطن وانما كنوا عنه افة الواذات الجنب وفي الحديث المجنوب فى سبيل الله شهيد و يقال أراد به الذي يشتكي جنبه مطلقا وفي حديث الشهداء ذات الجنب شهادة وفي حديث آخر ذوالجنب شهيد هو الدبيلة والدمل الذي يظهر في باطن الجنب وينفجر الى داخل وقلما سلم صاحبها وذو الجنب الذي يشتكي جنبه | بسبب الدبيلة الا أن ذو للمذكر وذات المؤنث وصارت ذات الجنب علما لها وان كانت في الأصل صفة مضافة كذا في لسان العرب | وفى الا- اس ذات الجنب داء الصناديد (و) الجناب (بالكسر ) يقال (فرس طوع الجناب) وطوع الجنب اذا كان (سلس | القياد) أى اذا جنب كان - هلا منقاد او قول مروان بن الحكم لا يكون هـذا جتب المن بعد نالم يفسره ثعلب قال وأراه من هذا وهو - اسم للجمع وقوله جنوح تباريها ظلال كأنها * مع الركب حفان النعام المجنب المجنب الجنوب أى المقود و يقال جنب فلان وذلك اذا ما جنب الى دابة ( و ) في الاساس ويقال (لج) زيد ( فى جناب قبيح بالكسر ع قوله الهضبة كذا بخطه أى) في (مجانبة أهله والاناب بكسر الجيم أرض معروفة بنجد وفي حديث ذى المعشار و أهل جناب الهضبة ، هو بالكمراسم | والذي في النهاية الهضب موضع كذا فى لسان العرب والجذابة كحابة) كالجنيبة العليقة وهى (الناقة) التي تعطيها) أنت (القوم) بمتارون عليها - وقد تقدم آنها اه زاد فى الحكم ( مع دراهم لمبروك عليها ) قال الحسن بن مزرد قالت له مائلة الذوائب * كيف أخي في العقب النوائب رخو الجبال مائل الحقائب * ركابه في الحي كالجنائب يعنى أنها ضائعة كالجنائب التي ليس لهارب يفتقدها تقول ان أخالا ليس بمصلح لماله فاله كمال غاب عنه و به وسلمه من بعث فيه وركابه التي هو معها كأنها جنائب في الضروسوء الحال ( والجنيبية) أيضا (صوف التي) عن كراع قال ابن سيده والذي حكاه يعقوب ه قوله والعقيقة وقع في وغيره من أهل اللغة الحبيبة صوف التي مثل الجنيبة قثبت بهدا أنهما الغتان صحيحتان وقد تأتى الاشارة اليه هذا الذه والعقيقة صوف النسخ هنا والعفيفة بالقاء الجذع والجنيبية من الصوف أفضل من العقيقة وأنتى وأكثر ( والمجنب كمنبر و مقعد ) حكى الوجهين الفارسي وهو الشئ الكثير وهو تحريف فقد قال المجد من الخير والشعر) وفى الصحاح الشيء الكثير يقال ان عند نالخير المجنبها وشر المجنبا أى كثيرا وخص أبو عبيدة به الكثير من الخير قال والعفيفة أيضا صوف الفارسي وهو مما وصفوا به فقالوا خير كثير وأنشدته ولكثير الجذع اه واذلا ترى في الناس شيأ يفوقها * وفيهن حسن لو تأملت مجنب قال شم رو يقال في الشراذا كثر و طعام مجنب كثير (و) المجنب بالكسر ( كمنبر الستر) وقد جنب البيت اذ استره بالمجنب (و) المجنب ) شئ ( مثل الباب يقوم عليه مشتار العسل) قال ساعدة بن جؤية