صفحة:تاج العروس1.pdf/191

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الجيم من باب الباء ) (جنب) ۱۹۱ صب اللهيف لها السبوب بطغية * تنبي العقاب كما يلط المجنب عنى باللهيف المشتار وسبو به حباله التي يتدلى بها إلى العسل والطنية الصفاة الملساء (و) المجنب (أقصى أرض العجم إلى أرض العرب) وأدنى أرض العرب إلى أرض الحجم قال الكميت وشجو لنفسى لم أنه * معترك الطف والمجنب (و) المجنب ( الترس) لانه يجنب صاحبه أى يقيه ما يكره كأنه آلة لذلك كذا فى الاساس ( وتضم معه و المجنب بالكسر ( شبح كالمشط) الا أنه (بلا أسنان) وطرفه الاسفل مرهف ( يرفع به التراب على الاعضاء والفلجان) وقد جنب الارض بالمجنب ) والجنب محركة) مصدر جنب البعير بالكسر يجنب جنبا وهو (شبه الظالميع) وليس يطلع (و) الجنب أيضا ( أن يشتدا العطش) أى يعطش عطشا شديدا (حتى تلزق الرئة بالجنب أى من شدة العطش قال ابن السكيت وقالت الاعراب هو أن يدوى من شدة العطاش قال ذو الرمة يصف حارا وثب المسيحج من عانات معقله * كأنه متبان الشك أو جنب قوله المنتج ضبطه والمنهج حمار الوحش والها، في كأنه تعود على حمار وحش تقدم ذكره يقول كأنه من نشاطه طالع أو جنب فهو يمشى فى شق وذلك المؤلف بالشكل بضم الميم من النشاط يشبه ناقته أو جمله بهذا الحمار وقال أيضا هاجت به جوع غضف مخصرة * شوارب لاحها التقريب والجنب و يقال حمار جنب وجنب البعير أصابه وجمع في الجنب من شدة العطش ( و ) الجنب ( القصير ) و به فريبيت أبي العيال فتى ما عاد والاقوا * م لانكس ولا جنب وفتح السين وتشديد الحساء المهملة اه وفي نسخة الفصيل بدل القصير وهو خطأ وفى لسان العرب والجنب أى ككتف الذئب لتطالعه كيدا ومكر ا من ذلك والجأنب بالهمز القصير الجافي الخلقة وخلق جأنب اذا كان قبيها كزا (و) الجنب بالتحريك الذي نهى عنه في حديث الزكاة والسباق وهو (أن) يجنب فرسا عريا فى الرهان (الى فرسه) الذى يسابق عليه (في السباق فاذا افتر المركوب) أى ضعف (تحول) وانتقل الى) الفرس (المجنوب) أى المقود وذلك اذا خاف أن يسبق على الاول (و) الجنب المنهى عنه فى الزكاة أن ينزل العامل بأقصى - مواضع الصدقة ثم يأمر بالأموال أن تجنب اليه ) وقد مر بيان ذلك فى ج ل ب (و) قيل هو ( أن يجنب رب المال بماله أى يبعده - عن موضعه حتى يحتاج العامل إلى الابعاد فى اتباعه و طلبه والجنوب) كصبور (ربع تخالف) وفي لفظ الصحاح تقابل الشمال) تأتى عن يمين القبلة وقال ثعلب الجنوب من الرباح ما استة بلك عن شمالك اذ أوقفت في القبلة وقال ابن الاعرابي الجنوب - مهبه : من مطلع سهيل الى مطلع الثريا ) وعن الاصمعى الجنوب ما بين مطلع سهيل الى طلع الشمس فى الشتاء وقال عمارة مهب قولهم هبه الذي في نسخة الجنوب ما بين مطلع سهيل الى مغر به وقال الاصمعي اذا جاءت الجنوب جاءمه ها خير وتلقيح واذا جاءت الأعمال نشفت و يقول الحرب المتن المطبوعة مهبها وهى للاثنين اذا كانا متصافيين ريحهما جنوب واذا تفرقا فيل شملت ريحهما ولذلك قال الشاعر ظاهرة اه لعمرى اثن ريح المودة أصبحت * شمالا لقد بذلت وهي جنوب وقول أبي وحرة مجدوبة الانس مشمول مواعدها * من الهجان ذوات الشطب والقصب قال ابن الاعرابي يريد أنها تذهب مواعدها مع الجنوب ويذهب أنها مع الشمال وفي التهذيب الجنوب من الرياح حارة وهى تهب - في كل وقت و مهمها ما بين مهى الصب او الدبور ممایلی مطلع سهيل وحكى الجوهرى عن بعض العرب انه قالى الجنوب حارة في كل موضع الابنجد فانها باردة وبيت كثير عزة حجة له جنوب تسامى أوجه القوم منها * لذيذ ومراها من الارض طيب وهى تكون اسما وصفة عند سيبويه وأنشد ريح الجنوب مع الشمال وتارة * رهم الربيع وصائب المتهمان وهبت جنوب دليل على الصفة عند أبي عثمان قال الفارسى مالا يكون صفة كالقفيز والدرهم ( ج جنائب) زاد فى التهذيب - وأجنب وقد (جنيت) الربح تجنب (جنوبا) وأجنبات أيضا أى هبت جنوبا ( وجنبوا بالضم أى ( أصابتهم الجنوب فهم - مجنو بون وجنب القوم أى أصابتهم الجنوب أى في أموالهم قال ساعدة بن جؤية ساد تجرم في البضيع ثمانيا * بلوى بعيقات البحار و يجنب أي أصابته الجنوب كذا في السان العرب وكذلك القول في الصبا و الدبور والشمال وجنبت الريح بالكمر اذا تحولات جنوبا - (وأجنبوا) اذا دخلوا فيها) أى ريح الجنوب وجنب اليه ) أى الى اقائه ( كنصر وسمع ) كذا في النسخة وفى أخرى كسمع ونصر (قلق) الكرعى ثعلب والفتح عن ابن الاعرابى تقول جنبت الى لقائد و غرضت الى لقائك جنبا وغ رضا أى قلقت لشدة الشوق | اليك ( والجنب الناحية وأنشد الاخفش * الناس جنب و الامير جنب * كأنه عدله بجميع الناس والجنب أيضا معظم الشئ | وأكثره) ومنه قولهم هذا قليل في جنب مودتك وفى لسان العرب الجنب القطعة من التي يكون معظمه أو كثير امنه (و) جنب