صفحة:تاج العروس1.pdf/193

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الجيم من باب الباء) (جوب) ۱۹۳ الذي يجاب به وهى حديدة يجاب بها أي يقطع وجاب المفازة والظلمة جوبا واجتابه اقطه اوجاب البلاد يجو به اجو با قطعه اسير او جبت - البلاد واجبتها قطعتها وجبت البلاد أجو به او أجيبها وفي حديث خيفان وأما هذا الحى من أنمار فجوب أب وأولاد علة أى انهم جبوا من أب واحد وقطعوا منه وفى لسان العرب الجوب قطاعك التي كما يجاب الحبيب يقال جيب مجوب و مجوب وكل محوف وسطه فهو مجوب وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه قال للانصار يوم السقيفة وانما جيات العرب عنا كما جيبت الرجا عن قطبها أى خرقت - العرب عنا فكنا وسطا وكانت العرب حوالينا كالرحاوة طابها الذي تدور عليه (و) الجوب (الدلو العظيمة) وفى بعض النسخ الضخمة حكى ذلك عن كراع والجوب كالبقيرة (و) قيل هو (درع للمرأة) تلبسها (و) الجوب والجوبة (الترس) وجمعه أجواب ) كالمحجوب كمدير ) قال لبيد فا جازني منه بترس ناطق * وبكل أطلس جوبه في المنكب یعنى بكل حيثى جوبه في منكبيه وفي حديث غزوة أحد و أبوطلحة مجوب على النبي صلى الله عليه وسلم بحجفة أى بترس عليه يقيه بها (و) الجوب (الكانون) قال أبو نخلة كالجوب أذ كى جره الصنوبر * ويقال فلان فيه جوبات من خلق أى ضربات لا يثبت على خلق واحد قال ذو الرمة * جوبين من هماهم الاغوال * أى تسمع ضربين من أصوات الغيلان والجوب الفروج لانها تقطع متصلا و الجوب فجوة ما بين البيوت (و) الجوب اسم ( رجل) وهو جوب بن شهاب بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل (و) الجوب (ع) وقبيلة من الاكراد ويقال لهم التوبية أيضا منها أبو عمران موسى بن محمد بن سعيد الحربي كتب عنه السلفى في معجم السفر بد مشق قال أبو حامد وله اسمان وكنيتان أبو عمران موسى وأبو محمد عبد الرحمن وشهاب الدين محمد بن أحمد بن خليل الجوبي ولد في رجب سنة ٦٢٦ ورحل إلى بغداد و خرا ان وأخذ من القطب الرازي وغيره وروى عن ابن الحاجب و ابن الصابوني وتولى القضاء بالقاهرة ثم القدس ثم دمشق وتوفى سنة ٦٩٣ كذا قاله على بن عبد القادر الطوخي في تاريخ قضاة مصر وفي أسماء الله تعالى المجيب وهو الذي يقابل الدعاء و السؤال بالعطاء والقبول سبحانه وتعالى وهو اسم فاعل من أجاب يجيب قال الله تعالى أجيب - دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا أى فليحسبوني وقال الفراء يقال انها التلبية والمصدر الاجابة والاسم الجابة بمنزلة الطاعة والطاقة ( والاجاب والاجابة) مصدران (و) الاسم من ذلك (الجابة) كالطاعة والطاقة ( والمحجوبة) بضم الجيم وهذه عن ابن جنى ( و ) يقال أنه لحسن الجبيبة بالكسر ) كل ذلك بمعنى (الجواب) والاجابة رجع الكلام تقول أجاب عن سؤاله ( و ) فى أمثال العرب (أساء ) عا فأساء اجابة) هكذا في النسخ التي بأيدينا (لا) يقال فيه (غير) ذلك وفى نسخة للصحاح جابة بغير همز تم قال وهكذا يتكام به لان الامثال تحكي على موضوعاتها وفى الامثال للميدانى رواية أخرى وهى ساء سم. ا فأساء اجابة وأصل هذا المثل على ماذكر الزبير بن - بكارانه كان اسهل بن عمر و ابن مضفوف ، فقال له انسان أين أمل أى أين قصد لا فظن أنه يقول له أين أمل فقال ذهبت تشتری دقیقا ۳ مضه وف قال الجوهري فقال أبوه أسا . سمعا فأساء جابة وقال كراع الجابة مصدر كالاجابة قال أبو الهيثم جابة اسم يقوم مقام المصدر وقد تقدم بيان ذلك في ويقال أيضا فلان مصفوف س ا ء فراجع (والجوبة شبه رهوة تكون بين ظهراني دور القوم يسيل فيها ماء المطروكل منفتق متسع فهى جوبة و فى حديث مثل مهود اذا نفد ما عنده الاستسقاء حتى صارت المدينة مثل الجوبة قال في التهذيب هي (الحفرة المستديرة الواسعة وكل منفتق بلا بنا ، جوبة أى حتى صار اه الغيم والسحاب محيط ما با فاق المدينة والجوبة الفرجة في السحاب وفي الجبال وانجابت المصابة انكشفت وقال العجاج حتى اذا ضوء القمبر جوبا * ليلا كأثناء السدوس غيهبا أى نور وكشف وجلى وفي الحديث وانجاب السحاب عن المدينة حتى صار كالاكليل أى النجمع وتقبض بعضه الى بعض وانكشف عنها (و) قال أبو حنيفة الجوبة من الارض الدارة وهى (المكان) المنجاب (الوطى ) من الارض القليل الشجر مثل الغائط الم - تدير لا يكون في رمل ولا حبل ۳ انما يكون ( في جلد) من الارض ورجبها سمى جوبة لانجياب الشجر عنها ( و ) الجوبة كالجوب ( فجوة ما بين ٣ قوله حبل هو الرمل البيوت) وموضع ينجاب في الحرة (و) الجوبة (فضاء أ. اس) - هل ( بين أرضين ج ) جوبات و (جوب که مرد) و هذا الاخير (نادر) المستطيل كا في الصحاح اه قال سيبويه أجاب من الأفعال التي استغنى فيه ابما أفعل فعله وهو أفعل فعلا عما أفعله وعن هو أفعل منك فية ولون ما أجود جوابه وهو أجود جوابا ولا يقال ما أجو به ولا هو أجوب نك وكذلك يقولون أجود بجوابه ولا يقال أجوب ) و ( أما ما جاء في حديث ابن عمر أن رجلا قال يا رسول الله ( أى الليل أجوب دعوة) فقال جوف الليل الغا برفانه (أما من حبت الارض) اذا قطعتها بالسير ( على معنى أمضى دعوة وأنفذ الى مكان الاجابة أو من جابت الدعوة بوزن فعلت بالضم كطالت أى صارت مستجابة كقولهم في فقير وشديد كانهما من فقر و شدد حكى ذلك عن الزمخشرى وليس ذلك بمستعمل (أو) أن أجوب بمعنى أسرع اجابة كما يقال أطوع من الطاعة | عزاء في المحكم الى شمر قال وهو عندى ( من باب أعطى لفارهة وأرسلنا الرياح لواقح) وما جاء مثله وهذا على المجازلات الاجابة ليست لليل انما هي الله تعالى فيه فعناه أى الليل الله أسرع اجابة فيه منه في غيره وما زاد على الفعل الثلاثي لا يبنى منه أفعل من كذا الا في أحرف جاءت : اذة كذا في لسان العرب ونقل عن الفراء فيسل لا عرابي يا مصاب فقال أنت أصوب فى قال والاصل الاصابة | من صاب يصوب اذا قصد (والجوائب الاخبار الطارئة لانم اتجوب البلاد ((و) قواهم هل من مغربة خبر و هل من جائبة - خبرای طريفة خارقة أو خبر يجوب الارض من بلد الى بلاد حكاه ثعلب بالاضافة قال الشاعر * يتنازعون جوانب الامثال . (٢٥ - تاج العروس اول)