صفحة:تاج العروس1.pdf/203

٣٠٣ فصل الحاء من باب الباء و محجبة للمبالغة قدسترن بستر و هو محجوب عن الخير وضرب الحجاب على النساء ( والحاجب البواب صفة غالبة ( ج حجبة وحجاب - وخطته) بالضم (الحجابة) وحجبه أى منعه من الدخول وفلان يحجب للامير أى حاجبه واليه الخاتم والجابة وهو حسن الحمية وهم حجبة البيت وفي الحديث قالت بتوقصى فينا الحجابة يعنون حجابة الكعبة وهى سد انتها وتولى حفظها وهم الذين بأيديهم مفاتيحها - ( والحجاب ) اسم ( ما احتجب به ج حجب ) لاغير (و) الحجاب (منقطع الحرة ) قال أبو ذؤيب فشرين ثم معن حسادونه * شرف الحجاب وريب قرع يقرع وقيل انمايريد حجاب الصائد لانه لا بد له أن يستتر بشئ ( و ) الحجاب ( ما الطرد من الرمل وطال و ) الحجاب (ما أشرف من الجبل) عن أبي عمرو (و) الحجاب من الشمس ضوؤها ) أنشد الغنوى للتحيف العقيلي اذا ما غضبن اغضبة مضرية * هنكا حجاب الشمس أوه طرت دما قال حجابها ضوؤها (أوناحيتها) أو ناحية منها وفي حديث الصلاة حين توارت بالحجاب الحجاب هنا الافق شهد حين غابت الشمس في قوله شهد كذا بخطه الافق واستترت به ومنه قوله تعالى حتى توارت بالحجاب ( و ) الحجاب كل ما حال بين شيئين) جمعه جب وفي الحديث مالدعوة المظلوم والذي في النهاية يريد حجاب وله دعوات تخرق الحجب (و) الحجاب ( ة رقيقة كأنها جلدة قد اعترضت (مستبطنة بين الجنبين تحول بين المجر والقصب وفى الإساس ومن المجاز هتك الخوف حجاب قلبه وهو جلدة تحجب بين الفؤاد وا البطن وخوف يهتك حجب القلوب انتهى | وكل شئ منع شيأ فقد حجبه كما تحجب الاخوة الام عن فريضتها فان الاخوة يحجبون الام عن الثلاث كذا فى الاساس ( و ) الحجاب (جبل دون جبل قاف) المحيط بالدنيا و به فسر بعضهم قوله تعالى حتى توارت بالحجاب (و) الحجاب ( أن تموت النفس) وهى ( مشركة) كأنها مجبت بالموت عن الايمان (ومنه) حديث أبي ذر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله ( بغفر للعبد مالم يقع الحجاب قبل بارسول الله وما الحجاب قال أن تموت الخ قال أبو عمرو وشمر حديث أبي ذر يدل على أنه لا ذنب يحجب عن العبد الرحمة فيها دون الشرك وقال ابن شميل في حديث ابن مسعود من اطلع الحجاب واقع ماوراء، قال اذامات الانسان واقع ما وراء الحجابين حجاب | الجنة وحجاب النار لانه ما قد خفيا وقيل اطلاع الحجاب الرأس لان المطالع بمدرأسه ينظر من وراء الحجاب وهو الستر والجب محركة مجرى النفس) نقله الصاغاني ( و ) الحب ( ككتف الاكمة) وفي التكملة الاجمة والحاجبان العظمان) اللذان (فوق العينين بلحمهما وشعرهما ) صفة غالبة ( أو الحاجب) هو ( الشعر النابت على العظم) سمى بذلك لانه يحجب عن العين شعاع الشمس قال اللحياني وهو مذكر لا غير وحكى انه لمزجج الحاجب ٣ كأنهم جعلوا كل جزء منه حاجبا قال وكذلك يقال في كل ذى حاجب وقال قوله لمزجج الحاجب كذا أبو زيد في الجبين الحاجبان وهما منبت شعر الحاجبين من العظم (ج) حواجب و) الحاجب (من كل شئ حرفه و) الحاجب بخطه والظاهر الحواجب ( من الشمس) وكذا القمر (ناحية منها) قال بدليل ما بعده اه تراءت لنا كالشمس تحت غمامة * بدا حاجب منها و ضنت بحاجب وحواجب الشمس نواحيها وفى الاساس ومن المجاز بدا حاجب الشمس أى حرفها شبه بحاجبي الانسان ولاحت حواجب الصبح أوائله | انتهى وعن الازهرى حاجب الشمس قونها وهو ناحية من قرصها حين تبدأ في الطلوع يقال بدا حاجب الشمس والقمر وذكر الاصمعي أن امرأة قدمت إلى رجل خبزة أو فرصة فجعل يأكل من وسطها فقالت له كل من حواجبها أى حروفها وهو مجاز كما فى الاساس وفي اللسان قال الازهرى العتبة في الباب هي الاعلى والخشبة التي فوق الاعلى الحاجب ( وحاجب الفيل شاعر من شعرائهم وحاجب اسم وأوس أبو حاجب الكلابي له صحبة روى عنه ابنه حاجب وأبو محمد حاجب بن أحمد بن ترجم بن سفيان وأبو على | اسمعيل بن محمد بن حاجب الكشاني راوية البخاري عن الفربري وحاجب بن أحمد الطوسي محدثون ( و ) حاجب (بن يزيد) الاشهلى حلفا استشهد يوم اليمامة (و) حاجب ( بن زيد بن تيم الخزرجي البياضى شهد أحد ا و هو أخو الحباب وعطارد بن حاجب) بن زرارة | التميمي له وفادة من ولده عطارد بن عمير بن عطارد والقعقاع بن ضرار بن عطارد بن عمر و محمد بن عمير ولقيط بن عطارد بن حاجب وهم أشراف بني تميم وحاجب هذا هو أبو الوفا، صاحب القوس المروعة عند كسرى فى قصة مشهورة - اقها الحلم ره واليه بشير القائل * تاهت علينابة وس حاجبها * تيسه تميم بقوس حاجبها (صحابيون والمحجوب الضرير) وملك محجوب و على الخاصرة) قال طفيل وراداع وحرا مشرفا محجباتها * بنات حصان قد ته ولم منجب ومحتجب واحتجب عن الناس (وذ والحاجبين قائد فارسی) و يقال له ذو الحاجب أيضا له ذكر فى السير والحجبتان محركة حرف الورك المشرفان | فول موحراكذا بخطه والذي في الاساس وحرا ( أو ) هما (العظمان فوق العانة المشرفات على مراق البطن من عين وشمال) وقيل هما رؤس عظمى الوركين مما يلي الحرقفين والجمع ولعله الصواب والوردة الحجب وثلاث حجرات قال امرؤ القيس له حجبات . شرفات على الفال * (و) الجبنان ( من الفرس ما أشرف على صفاق البطن من لون وكذا الحوة وركبه وفى الاساس وفرس مشرف الحجبة رأس الورد ( والجيب) كامبر (ع) و حجب الحاجب يحجب حجبا ( واستحجبه ولاه الحجابة) وفى نسخة المحبة (و) يقال (احتجبت المرأة بيوم) من تاسمها و بيومين من تاسعها يقال ذلك للمرأة الحامل اذا مضى يوم من (المستدرك ) ه قوله هذا الخ امله هذا تاسعها ) يقولون أصبحت محتجبة بيوم من تاسعها هذا كلام العرب دو مما يستدرك عليه حجب صدره أى ضاق وأبو عمرو بن الحاجب كلام لسان العرب puts