صفحة:تاج العروس1.pdf/205

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب الباء) ( حرب ) ٢٠٥ غيره وقال السهيلي التخفيف أكثر عند أهل العربية وقال أبو جعفر النحاس سألت كل من لقيت ممن وثقت بعلمه من أهل العربية - عن الحديبية فلم يختلفوا على أنها مخففة ونقله البكرى عن الاصمعي أيضا او مثله في المشارق والمطالع وهو رأى أهل العراق (وقد تشدد) ياؤها كماذهب اليه أهل المدينة بل عامة الفقهاء و المحدثين وقال بعضهم التخفيف هو الثابت عند المحققين والتشقيل عند أكثر المحدثين بل كثير من اللغويين والمحدثين أذكر التخفيف وفى العناية المحققون على التخفيف كما قاله الشافعي وغيره وان جرى | الجمهور على التشديد ثم انهم اختلفوا فيها فقال في المصباح انها ( بنر قرب مكة حرسها الله تعالى على طريق جدة دون مرحلة وجزم المتأخرون أنها قريبة من قهوة الشميسي ثم أطلق على الموضع و يقال بعضه فى الحمل وبعضها في الحرم انتهى ويقال انها واد بينه و بين مكة عشرة أميال أو خمسة عشر ميلا على طريق جدة ولذا قيل انها على مرحلة من مكة أو أقل من مرحلة وقيل انها قرية ليست - بالكبيرة سميت بالبئر التي هناك عند مسجد الشجرة و بينها و بين المدينة تسع مراحل ومرحلة الى مكة وهى أسفل مكة وقال مالك وهي من الحرم وحكى ابن القصار أن بعضها حل (أو) سميت (الشجرة حدباء كانت هناك ) وهي التي كانت تحتها بيعة الرضوان ( والحد يباء) تصغير الحدباء ( ماء بالذيمة وتحدب به تعلق) والمتحدب المتعلق بالشئ الملازم له (و) تحدب (عليه تعطف وحنا (و) تحدبت (المرأة) أى لم تتزوج وأشبلت) أى أقامت من غير تزويج وعطفت على ولدها محدب بالكسر) يحدب مفتوح المضارع حد بافه و حدب ( فيهما) أى فى المعنيين وحدبت المرأة على ولدها كتحد بت قال أبو عمر و الحد أمثل الحدب حدثت عليه | حد أو حد بت عليه حد با أى أشفقت عليه وفي حديث على يصف أبا بكر رضى الله عنهم أو أحد بهم على المسلمين أى أعطفهم وأشفة هم من حدب عليه يحدب اذا عطف ومنه قولهم الحدب على حفدة العلم والادب والحدباء) في قصيدة كعب بن زهير کل ابن اننى وان طالت سلامته * يوما على آلة حدباء محمول قوله حدباء فى الاساس بريد على النمش وقيل أراد بالآلة الحالة وبالحدباء الصعبة الشديدة ويقال المرتفعة ومن المجاز حل على التحدباء وكذا سنة حدباء حدبار و يدل له حدباء شديدة باردة وخطة حدباء والحرباء أيضا (الدابة) التي (بدت حراففها) وعظم ظهرها والحراقف جمع حرقفة وهى رأس العبارة الآتية اله الورك وفى الاساس ومن المجاز دا بة حدباء ٢ بدت مراقفها من هذا الها انتهى وفي اللسان وكذلك ية الحدباء حد بير وحد بار ويقال هي ٣ قوله مشيا بضم الميم حدب حدا بي انتهى أى ضم الى حروف الحدب حرف رابع فركب منهار با عى كذا فى الاساس ووسيق أحدب سريع قال قربها ولم تكن تقرب * من أهل تبان وسيق أحدب وفتح الشين المعجمة والياء المشددة وبعدها همزة كذا في اللسان والحدب المدافعة يقال حدب عنه كضرب اذا دافع عنه ومنعه حكاه غير واحد نقله شيخنا ( و ) قال الشيخ ابن بري على وزن معظم وهو المختلف وجدت حاشية مكتوبة ليست من أصل الكتاب ( حديد بي) اسم (لعبة للنبيط) وأنشد السالم بن دارة يهجومرة بن رافع الفزاري الخلق المحتمله والابيات جدید بی جدید بی یا صبيان ان بني فزارة بن ذبيان قد طرقت ناقتهم بانسان * ۳ مشيا أعجب بخلق الرحمن نقرأ بإسكان النون في المواضع الأربعة أهـ قال الصاغانى والعامة تجعل مكان الباء الاولى نونا ومكان الباء الثانية لام و هو خطأ وسيأتى فى حدب د ومما يستدرك عليه (المستدرك ) حديات بالضم حدربيعة بن مكتم كذا ضبطه الحافظ و حدرب بالكسر أبو قبيلة من كبراء سواكن وملوكه او النسبة حدربي والجمع حدارية وقد انقرضت دولتهم بعد الستين وتسعمائة ذكره شيخنا والمقريزى (الحرب) نقيض السلم (م) الشهرته يعنون به القتال (حرب) والذي حققه السهيلي أن الحرب هو الترامى بالسهام ثم المطاعنة بالرماح ثم المجالدة بالسيوف ثم المعانقة والمصارعة اذا تراحموا قاله شيخنا وفي اللسان والحرب أنثى وأصلها الصفة هذا قول السيرافي وتصغيرها حريب بغيرها ، رواية عن العرب لانه فى الاصل مصدر ومثلها ذريع وقويس وفر بس أنثى كل ذلك بصغر بغيرها، وحريب أحد ما شذ من هذا الوزن ( وقد تذكر ) حكاه ابن الاعرابي وهو اذا الحرب هفا عقابه * ع كره اللقاء تلتظى حرابه وأنشد ٤ قوله كره اللقاء أنشده قال والأعرف تأنيثها وانما حكاية ابن الاعرابي نادرة قال وعندى انا جمله على معنى القتل أو الهرج و (ج) حروب ويقال وقعت الجوهرى بينهم حرب وقامت الحرب على ساق وقال الأزهرى أنتوا الحرب لانهم ذهبوا بها إلى المحاربة وكذلك السلم والسلم يذهب بها الى مرجم حرب تلتقى حرابه المسالمة فتؤنث ( ودار الحرب بلاد المشركين الذين لا صلح بيننا معشر المسلمين ( وبينهم) وهو تفسير اسلامى ورجل (حرب كعدل ( ومحرب) بكسر الميم ( ومحراب ) أى شديد الحرب شجاع) وقيل محرب و محراب صاحب حرب وفي حديث على كرم الله - وجهه فابعث عليهم رجلا محربا أى معروف بالحرب صارفاجه او الميم مكسورة وهو من أبنية المبالغة كالمعطاء من العطاء وفي حديث ابن عباس قال في على ما رأيت محو با مثله ورجل محرب محارب عدوه ( و ) يقال ( رجل حرب) لى أى ( عدة محارب وان لم يكن محارما) يستعمل (للذكر والانثى والجمع والواحد) قال أصيب وقولا لها يا أم عثمان خلتى * أسلم لنا في حبنا أنت أم حرب (وقوم) حرب و ( محربة) كذلك وأنا حرب لمن حاربني أي عدو و فلان حرب فلان أى محار به وذهب بعضهم إلى أنه جمع حارب | أو محارب على حذف الزوائد وقوله تعالى فأذنوا بحرب من الله ورسوله أي بقتل وقوله تعالى الذين يحاربون الله ورسوله أى يعصونه