صفحة:تاج العروس1.pdf/210

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب الباء) (حسب) قوله نشکی گذا بخطه البيت يعنى أن جزى وزبلى ومرطى ونشكي ٢ وما جاء على هذا الباب لا يكون الا من صفة الناقة دون الجمل والجازئ الذي يجزئ والصواب بشكي كما فى بالرطب عن الماء والاصحم حمار يضرب الى السواد والصفرة وحيدى يحيد عن ظله انشاطه حام نفسه من الرماة وجراميزه نفسه الصحاح والقاموس وجسده والد حال جمع دخل وهو هوة ضيقة الاعلى واسعة الاسفل كذا فى لسان العرب ( كالحنزاب) كقنطار وفى نسخة كميزاب - وفي أخرى كفتال وكلاهما تصحيف وغلط ( والحزب والحزباءة بكسر هما الارض الغليظة الشديدة الحزنة وعن ابن شميل الحزباءة من أغلظ القف مرتفع ارتفاء هينا في قف أثر شديد وأنشد اذا الشرك العادي صدر أيتها * لروس الحرابي الغلاظ توم ج حزباء وحزابي) وأصله مشدد كما قيل التجارى وفى بعض أقوال الأئمة الحزباءة مكان غليظ مرتفع والحزابى أماكن منقادة غلاظ مستدقة ( وأبو حزابة با اضم فيما ذكر ابن الاعرابى الوليد بن نهيك) أحد بني ربيعة بن حنظلة وقال البلاذرى هو الوليد بن حنيفة بن سفيان بن مجاشع بن ربيعة بن وهب بن عبدة بن ربيعة بن حنظلة الذى يقول أنا أبو حرابة الشيخ الذات * وكان يقول أشقى الفتيان المفلس الطروب (وثواب) ككان ابن حزابة له ذكر) وكذا ابنه قتيبة بن ثواب له ذكر وقد ذكر فى ثوب (وبالفتح ) أبو بكر ( محمد بن محمد بن أحمد بن حزابة الابريسمى (المحدث) مات قبل الستين وثلثمائة بسمرقند (و) حروب (كننور اسم و حازبته كنت من حزبه أو تعصبت له ( والنزاب بالكسر ) كقنطار (الديك) ونونه زائدة وقيل ان موضعه في ح ن زب بناء على اصالة النون (وجز را ابر وضرب من القطا رذات الحنزاب (ع) قال رؤبة ضر حن من قيعان ذات الحنزاب * في خرسوار اليدين ثلاب (المستدرك ) (والخنزوب بالضم نبات) * ومما يستدرك عليه الميزبون العجوزونونه زائدة كما زيدت فى الزيتون أو التي لا خير فيها وهذا محمل ذکره صرح به الجوهرى وقاطبة أئمة النحو كذا فى لسان العرب وتبعه شيخنا ٣ وقد أهمله المصنف تقصير او قيل الحيزبون الشهمة الذكية قال الهذلي * يلبط فيها كل حيزبون * وبنو حنزابة بالكسر بنو الفرات ولا يكادون يخفون على من له معرفة ذكره ) حسب ) البرازنى في مشيخته (حسبه ) كنصره بحسبه (سبا) على القياس صرح به ثعلب والجوهرى و ابن سيده وحسبه انا بالضم ) نقله قوله أهمله المصنف الجوهرى وحكاه أبو عبيد عن أبي زيد (و) في التهذيب حسبت الشئ أحسبه (حسبانا) بالكسر وفي الحديث أفضل العمل منع الرغاب أي بناء على ان النون لا يعلم حسبان آخرها الا الله الحسبان بالضم الحساب وفي التنزيل الشمس والقمر بحسبان معناه بحساب ومنازل لا تعد وأنها وقال أصلية على ماذهب اليه الزجاج بحسبان يدل على عدد الشهور والسنين وجميع الاوقات وقال الاخفش في قوله والشمس والقمر حسبانا معناه بحساب جماعة كما في المزهر الكنه قذف الباء وقال أبو العباس حسبانا مصدر كما تقول حسبته أحسبه حس با نا وحسبا ناوجه له الاخفش جمع حساب وقال أبو الهيثم نسى أن يذكره في النون الحسبان جمع حساب وكذلك أحسبة مثل شهاب وأشهبة وشهبان وحسب انك على الله أى حسابك قال ومما يدل على أن النون على الله حسباتي اذا النفس أشرفت * على طمع أوخاف شيأ ضميرها عنده أصلية قوله فى باب وحسابا) ذكره الجوهرى وغيره قال الازهرى و اناء هى الحساب في المعاملات حسابا لانه يعلم به مافيه كفاية ليس فيها زيادة على الزاي الحيز بوز الحيزبون المقدار ولا نقصان وقد يكون الحساب، صدر المحاسبة عن مكى ويفهم من عبارة ثعلب انه اسم مصدر وقوله تعالى والله سريع الحساب أى حسابه واقع لا محالة وكل واقع فهو سريع وسرعة حساب الله انه لا يشغله حساب واحد عن محاسبة الاخر لانه سبحانه ع قوله آخرها كذا بخطه لا يشغله سمع عن سمع ولا شأن عن شأن وقوله تعالى يرزق من يشاء بغير حساب أى بغير تفتير ولا تضييق كة ولك فلان ينفق بغير والذي في النهاية أجرها حساب أى يوسع النفقة ولا يحبها وقد اختلاف في تفسيره فقال بعضهم بغير تقدير على أحد بالنقصان وقال بعضهم بغير محاسبه أى لا يخاف أن يحاسبه أحد عليه وقيل بغير أن حسب المعطى أن يعطيه أعطاه من حيث لم يحتسب فجائز أن يكون معناه من حيث لا يقدره ولا يظنه كائنا من حسبت أحسب أى ظننت وجائز أن يكون مأخوذا من حسبت أحسب أراد من حيث لم يحبه لنفسه كذا في لسان العرب وقد أغفله شيخنا (و) حسبه أيضا (حسبة) مثل القعدة والركبة حكاه الجوهري وابن سيده في المحكم وابن القطاع والسرقسطى و ابن درستويه وصاحب الواعي قال النابغة اه ولعله الصواب فكملت مائة فيها حامتها * وأسرعت حبة في ذلك العدد أى حاباوروى الفتح وهو قليل أشار له شيخنا ( و ) الحساب والحسابة عدل الشيء وحسب التي يحسبه حسب ا و حسابا و (حسابة) أورده ابن درستو به و ابن القطاع والفهری (بكسرهن) أى فى كل المصادر المذكورة ماعدا الاولين ( عده ) أنشد ابن الاعرابي لمنظور بن مرثد الاسدي ياجل أسقيت بلاحسابه * سقيا مليك حسن الربابه * قتلتني بالدل والخلابه * وأورد الجوهرى ياجل أسفاك والصواب ماذكرنا والربابة بالكسر القيام على الشئ باصلاحه وتربيته وحاسبه من المحاسبة ورجل حاسب من قوم حس و حساب ( والمعدود محسوب) يستعمل على أصله (و) على ( حسب محركة) وهو فعل بمعنى مفعول مثل نفض بمعنى منفوض حكاه الجوهرى وصرح به كراع فى المجرد (ومنه قولهم ليكن عملك بحب ذلك أى على قدره وعدده و ( هذا