صفحة:تاج العروس1.pdf/214

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب الباء ) (حصب) PIE (حب) بعضهم لأحس بنكم من الاسودين يعنى القمر والماء أى لا وسعن عليكم وأحسب الرجل وحسبه أطعمه وسقاه حتى شبع وقد تقدم وقيل أعطاه حتى ( أرضاه را حتسب انتهى) واحتسبت عليه بالمال واحتسبت عنده اكتفيت وفلان لا يحتسب لا يعتد به ومن المجاز استعطاني فاحتسبته أكثرت له كذا في الاساس وفي شعر أبي ظبيان الواور على رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن صحاب الجيش يوم الاحسبه * وهو يوم كان بينهم بالسراة وسيأتى أول الابيات فى لى . ب (الحشيب) والحشب والحشيب بكسر أولهما الثوب الغليظ ) قاله أبو السمي - دع الاعرابي ( والحوشب الارنب الذكر (و) قيل هو (المجل) وهو ولد - البقر قال الشاعر كأنه الما ازلام الضحى * ادمانة يتبعها حوشب (و) هماید كر من شعر أسد بن ناعصة التنوخي و خرق تبهنس ظالمانه * يجاوب حوشبه القعنب فقيل القعنب هو (الثعلب الذكر) والحوشب الارنب الذكر كما قدم وقد عرفت أن عبارة المؤلف فيه ام فيها فانه خلط القعنب بالحوشب (و) الحوشب ( الضامر) في قول بعضهم في البدن عفضاج اذا بدنته * واذا تضمره فيشر حوشب (و) الحوشب العظيم البطن وقيل هو العظيم الجنبين وفي قول ساعدة بن جؤية فالدهر لا يبقى على حدثانه * أنس لفيف ذوطرائف حوشب قال السكرى (و) الحوشب ( المنتفخ الجنبين) فاستعار ذلك للجمع الكثير وهو (ضد) والانثى بالهاء قال أبو النجم ليست بحوشية بيت خمارها * حتى الصباح مثبة الغراء يقول لا شعر على رأسها فهى لا تضع خمارها (و) قبل الحوشب (موصل الوظيف فى رسغ الدابة أو الحوشب كالحشيب والحشيبي | عظم في باطن الحافر بين العصب والوظيف) وقيل هو حشو الحافر قاله أبو عمرو ( أو عظيم) مصغرا (صغير كا اسلامی بين رأس | الوظيف) في طرفه ( ومستقر الحافر) مما يدخل في الجبة والجبة الذي فيه الحوشب والدخيس بين اللحم والعصب قال العجاج في رسغ لا يتشكى الحوشبا * مستبطنا مع الصميم عصبا ( أو عظم الرسغ) كذا في التهذيب وللفرس و شبان وهما عظما الرسغ (و) حوشب ( رجل و) قال المؤرج الحوشب (الجماعة) من - الناس ( كالحوشية) با الهاء (و) حوشب (مخلاف باليمن) نسب اليه جماعة من الفضلاء ( وشهر بن حوشب ) الاشعرى الشامى مولى أسماء بنت يزيد بن السكن صدوق كثير الارسال يأتى ذكره فى ش . د وخلف بن حوشب ) الكوفى ثقة من السادسة مات بعد الاربعين ( والعوام بن حوشب) بن يزيد أبو عيسى الواسطى ثقة ثبت من السادسة وابن أخيه شهاب بن خراش بن حوشب روى عن عمه ( محدثون و ) قال المؤرج (احتشبوا) احتشابا ( تجمعوا) وفى بعض النسخ اجتمعوا (و) يقال (أحشبه ) اذا (أغضبه ) كأحثمه - ( المستدرك ) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه حوشب بن سيف أبو روح السكسكي و حوشب بن أبي زياد تا بعد ان وحوشب أبو بشر و حوشب بن حصب) مسلم الثقفى وحوشب بن عقيل أبو دحية وحوشب الشيباني محدثون (الحصبة وبحر لاو ) الحصبة (كفرحة) وهذه عن الفراء بتر يخرج بالجسدو) منه تقول ( قد حصب بالضم ) كما تقول قد جدر ( فهو محصوب) ومجدور (وحصب كسمع) بحسب فهو محصوب أيضا و المحصب كالمجدر وفي حديث مسروق أتينا عبد الله في مجدرين و محصبين هم الذين أصابهم الجدرى والحصبة - والحصب محركة والحصبة) بفتح فسكون (الحجارة واحدتها حصبة محركة) كقصبة وهو ((نادر) وحصبته رميته بها و الحجر المرمى به حصب كما يقال نفضت الشئ نقض او المنفوض نفض (و) الحصب (الحطب) عامة وقال الفراء هي لغة اليمن (و) كل مايرمى به فى النار ) من حطب وغيره فهو (حصب ) وهو لغة أهل نجد كما روى عن الفراء أيضا (أولا يكون الحطب حصبا حتى يسجر به) وفى التنزيل انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم وروى عن على كرم الله وجهه انه قرأه حطب جهنم وحصب النار بالحصب يحصبها حصبا أضرمها وقال الازهرى الحصب الحطب الذى يلقى في تنور أو فى وقود فاما مادام غير مستة عمل للسجور فلا يسمى حصبا وقال عكرمة حصب جهنم هو حطب جهنم بالحبشية قال ابن عرفة ان كان أراد أن العرب تكلمت به فصار عربية والافليس في القرآن غير العربية والحصباء الحصى واحدتها حصبة) محركة (كقصبة ) وحصباء كقصباء وهو عند سيبويه اسم للجمع وفى حديث الكوثر فأخرج من حصد انه فإذ اياقوت أحمر أى حصاء الذي في قعره وفى الحديث انه نهى عن مس الحصباء في الصلاة كانوا يصلون على حصباء المسجد ولا حائل بين وجوههم وبينها فكانوا اذا سجدوا سووها بايديهم فهوا عن ذلك لانه فعل من أفعال الصلاة ) والعبث فيه الا يجوز و تبطل به اذا تكرر ومنه الحديث ان كان لا بد من مس الحصباء فواحدة أى مرة واحدة رخص له فيها لانها غير مكررة (وأرض حصبة كفرحة ومحصبة) بالفتح (كثيرتها ) أى الحصباء وقال الأزهرى محصبة ذات حصبة ومجدرة ذات جدرى و مكان حاصب ذو حصباء كصب على النسب لا نا لم نسمع له فعلا قال أبو ذؤيب فكر عن في حجرات عذب بارد * حصب البطاح تغيب فيه الاكرع (3)