صفحة:تاج العروس1.pdf/219

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب الباء) (حلب) قد قلت لماجدت العقاب * وضعها والبدن الحداب جدى لكل عامل نواب * الرأس والا كرع والاهاب البدن الوعل المسن والدة اب اسم كابة وروى الجوهرى قد ضمها والواو أصبح قاله ابن برى أى جدى فى الحاق هذا الوعل لنأكلى الرأس والاكرع والاهاب والاحقب الحمار الوحشى الذي في بطنه بياض أو ) هو ( الابيض (موضع الحقب والاول أقوى وقيل انما سمى لبياض في حقويه والانثى حقباء قال رؤبة بن الحجاج كأنها حقباء بلقاء الزلق * أو جادر الليتين مطوى الحنق (و) في الحديث ذكر الاحقب زعموا أنه ( اسم جنى من النفر (الذين) جاؤا الى النبي صلى الله عليه وسلم من جن نصيبين (استمعوا ) القرآن ) من النبي صلى الله عليه وسلم قاله ابن الاثير وغيره ويقال كانواخة خسا ومسا وشاصة وباصة والاحقب (والحقيبة) كالبرذعة تتحد للمجلس والقتب فاما حقيبة القتب من خلف وأما حقيبة الحلس فجوبة عن ذروة السنام وقال ابن شميل الحقيبة تكون على عز البعير ة ت صنوى القتب الآخرين والحقب حبل يشد به الحقيبة والحقيبة (الرفادة فى مؤخر القتب) والجمع الحقائب ومن المجاز ما جاء فى صفة الزبير كان نفح الحقيبة أى رابى المجزنائه وهو يضم النون والفاء ومنه انتفج جنبا البعير ارتفعا و فلان احتمال حقيبة سوء والبرخير حقيبة الرجل (وكل ما) أى شئ ( شد فى مؤخر رحل أو قتب فقد احتقب) وفي التكملة فقد استحقب وأنشد للنابغة مستعقبو حلق الماذى خلفهم * شم العرافين خرابون للهام وفي حديث حنين ثم انتزع طلقا من حقبه أى من الحبل المشدود على حق و البعير أو من حقيبته وهى الرفادة التي تجعل في مؤخر القتب والوعاء الذي يجعل فيه الرجل زاده ( والمحقب) كمحسن (المردف) وأحقبه أردفه وفي حديث ابن مسعود فيكم اليوم المحقب الناس دينه أراد الذي يجعل دينه تا بعالدين غيره بلا حجة ولا برهان ولاروية وهو من الارداف على الحقيبة (و) المحقب (بفتح القاف الثعلب) لبياض ابطيه وأنشد بعضهم لأم الصريح الكندية وكانت تحت جرير فوقع بينها وبين أخت جرير الماء ونفار فقالت " أتعد لين محقبا بأوس * والخطفى بأشعث بن قيس * ماذاك بالحزم ولا بالكيس عنت بذلك أن رجال قومها عند رجالها كالثعلب عند الذئب وأوس هو الذئب (واحتقيه) على ناقته أردفه خلفه على حقيبة الرحل وهو مجاز و احتقب فلان الاتم جمعه واحتقبه من خلفه وقال الأزهرى الاحتقاب شد الحقيبة من خلف وكذلك ما حمل من شئ من خلف يقال احتقب واستحقب واحتقب خيرا أو شرا ( واستقبه ادخره) على المثل لان الانسان حامل لعمله ومدخوله وفى الاساس ومن المجاز احتقبه واستحقبه أى احتمله قال الازهرى ومن أمثالهم استحقب الغزو أصحاب البراذين يقال ذلك عند تأكيد كل أمر ليس منه مخرج ( والحقبة بالكسر من الدهر مدة لا وقت لها و السنة ج ) حقب ( كعنب و) حقوب. ثل (حبوب) كملية وعلى (و) الحقبة بالضم سكون الريح) يمانية يقال أصابتنا حقبة في يومنا ( والحقب بالضم و ( الحقب (بضمتين ثمانون سنة) والسنة ثلثمائة وستون يوما اليوم منها ألف سنة من عدد الدنيا كذا قاله الفراء في قوله تعالى لا بثين فيها أحق ابا ومثله قال الأزهرى | ( أو أكثر) من ذلك (و) الحقب (الدهرو) الحقب (السنة أو السنون) وهم الثعلب ومنهم من خصص في الأول لغة قيس خاصة (ج) الحقب حقاب مثل قف وقفاف وجمع الحقب بضمتين ( أحقاب وأحقب ) حكاه الازهرى وقال الأحقاب الدهور وقيل بل الاحقاب | والاحقب جمعهما ( والحقباء فرس سراقة بن مرداس) أخى العباس بن مرداس لما بحقو بها من البياض (و) الحقباء (القارة) المسترقة (الطويلة في السماء) قال امرؤ القيس ترى القبة الحقباء منها كأنها * کمیت تبارى رحلة الخيل فارد في لسان العرب وهذا البيت منحول قال الأزهرى (و) قال بعضهم لا يقال حقباء الا ( وقد النوى السراب بحقو بها أو القارة الحفياء - هي ( التي في وسطها تراب أعفر براق) تراه يبرق البياضه (مع برقة سائره ) وهو قول الازهرى * ومما يستدرك عليه الحاقب هو الذى (المستدرك ) احتاج الى الخلاء يتبرز وقد حضر غائطه ومنه الحديث لا رأى حاقن ولا حاقب ولا حازق نقله الصاغاني (الحقطية) أهمله الجوهرى ( حقطبة ) وقال الأزهرى عن أبي عمر وهو (صباح الحيقطان) وهو اسم (لذكر الدراج) وقال الصاغانى ذكره العلب في ياقوتة التعلية الحلب (حلب) وبحرك ) كالطلب رواه الازهرى عن أبي عبيد ( استخراج ما في الضرع من اللبن) يكون فى الشاء والابل والبقر ) كالحلاب بالكسر والاحتلاب) الاولى عن الزجاجي حلب ( يحلب) بالضم ( ويحلب) بالكمرنة لهما الاصم مى عن العرب واحتلبها وهو جانب وفي حديث الزكاة ومن حقها حلبها على الماء وفي رواية حلبها يوم وردها يقال حلبت الناقة والشاة حلبا بفتح اللام والمراد يحلبها على الماء ليصيب الناس من لبنها وفي الحديث انه قال لا تسمونى حاب امرأة وذلك أن حلب النساء غير حبيب عند العرب بعيرون به فلذلك تنزه عنه ( والمحلب والحلاب بكسر هما انا يحلب فيه اللبن قال اسمعيل بن بشار صاح هل ريت أو سمعت براع * رد فى الضرع ما قرا في الحلاب هكذا أنشده ابن منظور في لسان العرب والصاغاني في العباب وابن دريد فى الجمهرة الا انه قال العلاب بدل الحلاب وأشار له في اسان | العرب والزمخشري شاهدا على قراءة الكسائي أريت الذي بحذف الهمزة الاصلية والجار بردي في شرح الشافية وأنشده الخفاجي