صفحة:تاج العروس1.pdf/221

فصل الحاء من باب البراء) (حلب) اذا كان لبنها صراحا أى خالصا يضرب لمن يكثر وعده و يقل وفاره و يقال درت حلوبة المسلمين اذا حسنت حقوق بيت المال أو رده | السهيلي كذا نقله شيخنا (و) عن ابن الاعرابي ( ناقة جلبانة وحلبياة) زاد ابن سيده وحلبوت محركة) كما قالواركانة وركاة وركبوت أى ( ذات لبن) تحلب وتركب قال الشاعر يصف ناقة أكرم لنا بناقة ألوف * حلبانة ركانة صفوف ۲ تخلط بين و بروصوف بلفظ وفي الصحاح تجمع بدل ركانة تصلح للركوب وصفوف أى نصف اقدا ما من ابنها اذا حابت الكثرة ذلك اللين وفي حديث نقادة الأسدى أبغنى ناقة جلبانة تخلط ركانه أى غزيرة تحلب وذلو لا نركب فهى صالحة للامرين وزيدت الالف وانمون في بنائهما للمبالغة وحكى أبو زيد نافة حلبات فظ الجمع وكذلك حكى ناقة ركبات وشاة تحلابة بالكمر و تحلبة بضم التاء والالام و تحلية (بفتحهما) أى التاء واللام (و) تحلبة بكسرهما) أى الناء واللام ( و) تحلية مع (ضم التاء وكسرها بفتح اللام) ذكر الجوهرى منها ثلاثا واثنان ذكرهما الصاغاني - و هما كسر التاء وفتح اللام وضم التاء وفتح اللام فصار المجموع سستة وزاد شيخنا نقلا عن الإمام أبي حيان ضم التاء وكسر اللام وفتح التام مع كسر اللام وفتح التاء مع ضم اللام فصار المجموع تسعة ( اذا خرج من ضرعها شئ قبل أن ينزى عليها ) وكذلك الناقة التى تحلب - قبل أن تحمل عن السيرافي وعن الأزهرى بقرة محل وشاة محل وقد أحلت احلا لا اذا حلبت أى أنزلت اللين قبل ولادها وحلبه) الشاة والناقة جعلهما له بحلبهما كا عليه اياهما ) قال الشاعر موالى حلب لاموالى قرابة * ولكن قطينا يحلبون الاتاويا جعل الاحلاب بمنزلة الاعطاء وعدى يحلبون الى مفعولين في معنى يعطون وحليت الرجل أي حلبت له تقول منه احلبنى أى اكفنى الحلب (وأحلبه) رباعيا (أعانه على الحلب) وأحلبته أعنته مجاز كذا في الاساس وسيأتى (و) أحلب الرجل ولدت ابله اناثا ) و) أجلب ( بالجيم) اذا اولدت له (ذكورا) وقد تقدمت الاشارة اليه في حرف الجيم (ومنه) قولهم ( أأجابت أم أجليت) رباعيان - كذا في الأصول المصممة ومثله في المحكم وكتاب الامثال للميداني والسان العرب ويوجد في بعض النسخ ثلاثيان كذا نقله شيخنا وهو خطأ صريح لا يلتفت اليه فعنى أجلبت أنتجت نوقك انا ثا ومعنى أم أجلبت أم نتجت ذكور او يقال ماله أجلب ولا أحلب أى نتجت - ابله كلها ذكورا ولا نتجت اناثا ) وقولهم ماله لا حلب ولا جلب) عن ابن الاعرابي ولم يفسره (قبل دعاء عليه) وهو المشهور (وقيل ) الا وجه له) قاله ابن سيده ويدعو الرجل على الرجل فيقول ماله لا أحلب ولا أجلب ومعنى أحلب أى ولدت ابله الاناث دون الذكور ولا أجلب اذاد عالا بله أن لا تلد الذكور لانه المحق الخفي الذهاب اللبن وانقطاع النسل والحلبتان الغداء والعشى) عن ابن الاعرابي وانما سميا بذلك للمحلب الذي يكون فيه ما ( و ) عن ابن الاعرابي (حلب) يحلب حلبا اذا جلس على ركبتيه ) ويقال الحلب الجلوس على ركبته ۳ و أنت تأكل يقال أحلب فكل وفى الحديث كان اذاد عى الى الطعام جلس جلوس الحلب وهو الجلوس على الركبة ليحلب قوله ركبته كذا بخطه الشاة يقال احلب فكل أى أجلس وأراد به جلوس المتواضعين وذكره في الاساس في المجاز وفى لسان العرب ومن أمثالهم في المنع والذي في التكملة على ليس في كل حين احلب فاشرب قال الأزهرى هكذا رواه المنذري عن أبي الهيثم قال أبو عبيد وهذا المثل يروى عن سعيد بن جبير ركبة وهو الصواب اقوله قاله في حديث سئل عنه وقد يضرب في كل شيء يمنع قال وقد يقال ليس كل حين ) علب فاشرب وعن أبي عمر و الحلب البروك والشرب وأنت تأكل اه الفهم يقال حلب يحلب حلبا اذا برك وشرب يشرب شربا اذا فهم ويقال للبليد احلب ثم اشرب وقد حلبت تحلب اذا بركت على ركبتها قوله وشرب الخ من باب (و) حلب (القوم) يحلبون (حلب او حلو با اجتمعوا) وتألبوا (من كل وجه) وأحلبوا عليك اجتمع و او جاؤا من كل أوب وفي حديث سعد نص مركبان كره المجد في مادة ابن معاذ ظن أن الانصار لا يستحلبون له على ما يريد أى لا يجتمعون يقال أحلب القوم واستحلبوا أى اجتمعو اللنصرة والاعانة ش ر ب قال وشرب وأصل الاحلاب الاعانة على الحلب كما تقدم وقال الأزهرى اذاجاء القوم من كل وجه فاجتمع واللحرب أو غير ذلك قبل قد أحلبوا وأنشد كنصر فهم اه اذا نفر منهم دوية أحلبوا * على عامل جاءت منيته تعدو وعن ابن شميل أحلب بنو فلان مع بني فلان اذا جاؤا أنصار الهم وحالبت الرجل اذا نصرته وعاونته وفي المثل ليس راع ولكن حلبة يضرب الرجل يستعينك فتعينه ولا معونة عنده ومن أمثالهم حلبت بالساعد الاشداى استعنت بمن يقوم بأمرك و يعنى بحاجتك و من أمنا لهم حلبت حلبتها ثم أقلعت يضرب مثلا للرجل يحب ويجاب ثم يسكت من غير أن يكون منه ى على جلبته وصياحه هذا محل ذكره لا كما فعله شيخنا في جملة استدرا كانه على المجد في حرف الجيم ( و ) من المجاز (يوم) حلاب (کشداد و يوم هلاب و يوم همام و يوم صفوان و ملحان و شبان فاما الهلاب فالها بس برد او اما الهمام فالذى قدهم برد او اما الطلاب فالذي فيه ندى قاله شعر كذا في لسان العرب (وحلاب) أيضا ( فرس لبني تغلب بن وائل وفي التهذيب حلاب من أسماء خيل العرب السابقة وعن أبى - عبيدة لاب من نتاج الاعوج (و) أبو العباس ( أحمد بن محمد الحلابی فقیه) مارأيت بهذا الضبط الاعلى بن أحمد المتقدم و بذكره وهو منسوب الى جده ( وهاجرة حلوب تحلب العرق وتحلب العروق سال و ) تحلب (بدنه عرقا سال عرقه ) أنشد ثعلب و حبشيين اذا تحليا * قالا نعم قالا نعم وصوبا تحلبا عرقا (و) تحلب ( عينه وفوه سالا) وكذا تجلب شدقه كذا في الاساس وفي لسان العرب وتحلب الندى اذا سال وأنشد ه قوله المتقدم بذكره كذا مخطه