فصل الحاء من باب الباء) (حلب) وظل كنيس الربل ينفض متنه * اذاة به من صائك منتحلب شبه الفرس بالتيس الذى تحلب عليه صائك المطر من الشجر و الصائك الذي تغير لونه وربحه وفي حديث ابن عمر رأيت عمر ينتحلب فوه فقال أنتهى جراد امة لوا أى ينتهيأ رضا به للسيلان ( كا نحلب) يقال انحلب العرق سال وانحلبت عيناه سالنا قال
- والحلميت عيناه من طول الاسى وكل ذلك مجاز (ودم حليب طرى) عن السكرى قال عبد بن حبيب الهذلي
هد وأنحت أقر مستكف * يضىء علالة العاق الحليب (و) من المجاز السلطان يأخذا الحلب على الرعية وذا فى المسلمين وحلب أسيافهم وهو (محركة من الجباية مثل الصدقة ونحوها مما - لا يكون وظيفة) وفى بعض النسخ وظيفته (معلومة) وهى الاحلاب في ديوان السلطان وقد تحلب الفي، (و) حلب كل شئ ( بل الام) قشره عن كراع و ( دم ) من الثغور الشامية كذا فى التهذيب وفي المراصد للحنبلي حلب بالتحريك مدينة مشهورة بالشام واسعة كثيرة الخيرات طيبة الهواء وهى قصبة جند قنسرين وفي تاريخ ابن العديم سميت باسم تل قلعتها قبل سميت بمن بناها من العمالقة وهم ثلاثة أخوة حلب و بردعة وحمص أولاد المهر بن خيض بن عليق فكل منهم بنى مدينة سميت باسمه منها الى قنسرين يوم والى المعزة يومان والى منبج و با اس يومان وقد بسط ياقوت في معجمه ما يطول علينا ذكره هنا فراجعه ان شئت (و) حلب (موضعان من عملها أى مدينة حلب (و) حلب (كورة بالشام و) حلب ( ة بهار) حلب (محلة بالقاهرة لان القائد لما بناها أسكنها أهل حلب - سمیت بهم ومن المجاز فلان يركض في كل حلبة من حلبات المجد ( والحلبة بالفتح الدفعة من الخيل في الرحان) خاصة (و) الحلمية (خيل تجتمع للسباق من كل أدب وفي الصحاح من اصطبل واحد وفي المصباح أى لا تخرج من موضع واحد ولكن من كل حى وأنشد أبو نحن سبقنا الحلبات الاربعا * الفصل والفرح في شوط معا عسلة وهو كما يقال للقوم اذا جاؤا من كل أوب (النصرة) قدأ لمبو و فال الازهرى اذا جاء القوم من كل وجه فاجتة واللحرب أو غير ذلك قبل قد أحلبوا ( ج حلائب) على غير قياس وحلاب كضرة وضرار في المضاعف فقط ندرة وفلان سابق الحلائب قال الازهرى ولا قوله لبث بصيغة الأمر يقال للواحد حليبة ولا حلابة ومنه المثل ٣ لبث قليلا تلحق الملائب وأنشد الباهلي للمجعدى ع وبنو فزارة انه * لا تلبث الحلب الحلائب وقوله الحق الخلائب مجزوم في جواب الأمر حكى عن الاصمعي انه قال لا تلبث اللا ئب حلب ناقة حتى تهزمهم قال وقال بعضهم لا تلبث الحلا ئب أن تحلب عليها تها جلها قبل أن | قوله انه كذا بخطه تأتيها الامراد وهذا زعم أثبت (و) الحلبة (واد بتهامة) أعلاه لهذيل وأسفله لكانة وقيل بين اعيار و عليب بفرغ فى السمرين وبالتكملة للصاغاني أيضا (و) الحلبة (محلة ببغداد) من المحال الشرقية (منها) أبو الفرج (عبد المنعم بن محمد) بن عرندة (الحلبي) البغدادي سمع أحمد بن صرما و على بن ادريس وعنه الفرضى (و) الحلبة (بالضم نبت له حب أصفر يتعالج به و ينبت فيؤكل قاله أبو حنيفة والجمع حلب وهو ه قوله أمراضها كذا بخطه ( نافع للصدر) أى أمر انهاه والسعال ) بأنواعه (والربو) الحاصل من البلاغم (و) يستأصل مادة (البلغم والبواسيرو) فيه منافع اقوة (الظهرو) تقريح (الكبدو) قوة (المثانة و) تحريك ( الباءة) مفرد او مى كا على ما هو مبسوط في التذكرة وغيرها من كتب الطب وهو طعام أهل اليمن عامة وفي حديث خالد بن معدان لو يعلم الناس ما في الحلبة لاشتروها ولو بوزنها ذهبا قال ابن الاثير الحلبة حب معروف * قلت والحديث رواه الطبراني في الكبير من طريق معاذ بن جبل ولكن سنده لا يخلو عن نظار كذا فى المقاصد الحسنة (و) الحلبة (حصن باليمن) في جبل برع (و) الحلبة (سواد صرف) أى خالص (و) الحلبة (الفريقة) ككنيسة طعام النفساء ( كاللمبة بضمتين) قاله ابن الاثير (و) الحلبة (العرفج والافتاد) قاله أبو حنيفة وصار ورق العضاء حلبة اذا خرج ورقه وعسا | واغبر وغلط عوده وشو كه وقال ابن الاثير قيل هو من ثمر العضاء قال وقد تضم الألام (و) من أمثالهم بث قلي لا تلحق (الطلائب) يعنى ( الجماعات و ) - لائب الرجل أنصاره من (أولاد العم ) خاصة هكذا يقوله الاصمعي فإن كانوا من غير بنى أبيه فليس وابحلا ئب قال الحرث بن حلزة و من غداة العين لمادعوتنا * منعناك اذثابت عليك الملائب (و) من المجاز (حوالب البئرو) حوالب (العين) الفوارة والعين الدامعة (منابع مانها) و مواده قال الكميت 1 قوله ذى الحلب قال في تدفق جودا اذاما البحا رعاضت حواليها الحفل أى غارت، روادها قلت وكذا حوالب الضرع والذكر والانف يقال مدت الضرع حواليه وسيأتى قول الشماخ (والحلب كسكر ثبت ينبت في القيظ بالقيعان وشطان الأودية وبلزق بالارض حتى يكاد يوخ ولا تأكله الابل انمانأكله الشاء والطباء وهى مغزرة مسمنة وتحتبل عليها الطباء يقال تيس حلب وتيس ذو حلب وهى بقلة جعدة خبراء في خضرة تنبسط على الارض يسيل منها اللين اذا قطع نهاشئ قال النابغة يصف فرسا بماري النواهي صلت الجبين يستن كالتيس ذى الحلب 1 التكملة والرواية في الحلب ومنه قوله * أقب كتيس الحلب العدوان * وقال أبو حنيفة الحلب نبت ينبسط على الارض وتدوم خضرته له ورق صغار يدبغ - ويروى الشطر الثاني أجرد كا اصدع الأشعب به وقال أبو زياد من الخلفة الحلب وهي شجرة تسطح على الارض لازقة بها شديدة الخضرة وأكثر نباتها حين يشتد الحر قال وعن الاعراب
