صفحة:تاج العروس1.pdf/225

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب الباء) (حوب) ٢٢٥ والفقر كالحوب وفي حديث الدعاء اليك أرفع مو بتى أى حاجتي وفي الدعاء على الانسان الحق الله به الحوية أى الحاجة والمسكنة | والفقر (و) الحوبة (الحالة كالحبيبة بالكسر فيه ما يقال بات فلان بجيبة سو، وحوبة سوء أى بحال سو، وقيل اذابات بشدة وحالة سيئة لا يقال الا فى الشر وقد استعمل منه فعل قال وان قالوا وجابوا وفي حديث عروة لمامات أبو لهب أريه بعض أهله بشرحيبة - أى بشر حال والحبيبة الهم والحزن والحبيبة الحاجة والمسكنة قال أبو كبير الهذلي ثم انصرفت ولا أبتك حبيبتى * ٢ رعش البنان أطيش منى الأصور في الصحاح رعش العظام (و) الحوبة (الرجل الضعيف و يضم) والجمع حوب وكذلك المرأة اذا كانت ضعيفة زمنه ويقال انما فلان حوبة أى ليس عنده خير والاصور المسائل المشتاق ولا شر (و) الحوبة (الام) خاصة وقد تقدم بي ان بعض تأويل أهل العلم به (و) الحوية (امرأتك وسريتك) ملك يمينك وفي الحديث كما في الصحاح ووقع في اتقوا الله في الحوبات يريد النساء المحتاجات اللائى لا يستغنين عمن يقوم عليهن ويتعهد هن ولا بد فى الكلام من حذف مضاف النسخة المطبوعة من تقديره ذات حوبات (و) الحوبة (الدابة) كذا في النسخ بالموحدة المشددة وفي التكملة الداية بالتحتية (و) الحوبة (وسط الدار الصحاح أضور بالمعجمة وهو لعل الباء دل عن الميم ويقال نزلنا بجيبة من الارض وحوبة بالضم أى بأرض سوء (و) الحوبة (الاثم) في التهذيب رب تقبل توبتى تحريف واغسل حوبتي قال أبو عبيد حوبتي يعني الماس تم بفتح الحاء وتضم وهو من قوله عز وجل انه كان حوبا كبيرا قال وكل مأتم حوب - وحوب والواحدة حوبة وبه أيضا فسر الحديث المتقدم ألك حوبة قال نعم كالحابة وا الحجاز والحوب بالضم لتميم والحوبة المرة الواحدة منه قال المخبل السعدي فلا تدخلن الدهرة برك حوبة * يقوم بها يوما عليك حيب والحبيبة ما يتأثم منه قال وصب له شول من الماء غاز * به كف عنه الحبيبة المتحوب وكل مأتم حوب وحوب قاله أبو عبيد (و) قد (حاب بكذا) بيجوب (أثم حوبا و يضم وحوبة وحيابة) وفى نسخة حيابا وحبيبة وحبت بكذا أنت قال النابغة صبرا بغيض بن ريث انهار م * حتم بها فأنا ختكم بجماع وفلان أعق وأحوب قال الازهرى وبنو أسد يقولون الحائب للقاتل وقد حاب يحوب وقال الزجاج الحوب الاثم والحوب فعل الرجل - تقول حاب حو باكة ولك خان خونا وفي حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الربا بعون حوبا أيسرها مثل وقوع | الرجل على أمه وأربى الرباعرض المسلم قال شمر قوله حو باكأنه سبع ون ضربا من الانم وقال الفراء في قوله تعالى انه كان حوبا الحوب الاسم العظيم سوقرأ الحسن انه كان حو بأوروى عيد عن قتادة انه قال انه كان حو با أى ظلما و في الحديث كان اذا دخل الى أهله قوله وقرأ الخ يعني بفتح قال تو باتو با لا يغادر علينا حوبا ( والحوب الحزن و ) قبل الوحشة و يضم فيهما ) الاخير عن خالد بن جنبة قال الشاعر الحاء كما ضبطه بخطة ان طريق منقب لحوب * أى وعن صعب وقيل في قول أبي دواد الايادي * يوما ستدركه النكاء والحوب * أى الوحشة شكار و به فسر الهروى قوله صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب الانصارى وقد ذهب الى طلاق أم أيوب ان طلاق أم أيوب لحوب التفسير ع قوله أبي دواد هذا هو عن شهر قال ابن الاثير أى لوحشة أو اثم وانما الثمه بطلاقها لانها كانت مصلحة له في دينه (و) الحوب (الفن) يقال سمعت من هذا الصواب وماوقع بالمطبوعة حو بين ورأيت منه حو بين أى فنين وضر بين قال ذو الرمة في هذا الموضع داود وفي تسمع من تيهانه الافلال * عن اليمين وعن الشمال * حوبين من هماهم الاغوال (و) الحوب (الجهد) والحاجة وأنشد ابن الاعرابي وصفاحة مثل الفنيق منحتها * عیال ابن حوب جنبته أقاربه الآتي قريبا دواد فهو تحريف ه ضبط الأولى بخطه به نح (3) قال مرة ابن حوب رجل مجهود محتاج لا يعنى في كل ذلك رجلا بعينه انما يريد هذا النوع و الحوب الوجع) ويوجد فى بعض الحاء وسكون اللام الذيخ هنا الرجوع وهو خطأ ( و ) الحوب ( ع بديار وبيعة و الحوب (الجمل) الضخم قاله الليث وأنشد للفرزدق والثانية بفتح الحاء وكسر وما وجعت أزدية فى ختانها * ولا شربت في الحوب معلب اللام والثالثة بفتح الحاء قال وسمى الجمل حو با برنجره كما سمى البغل عدسا برجره وسمى الغراب غاقا بصوته وقال غيره الحوب الجمل ( ثم كثر ) استعماله (حتى وكسر اللام وسكون الياء صار زجر اله) وعن الليث الحوب زجر البعير ليمضى فة الواحوب مثلثة الباء وحاب بكسرها ) وللناقة حل و حل و حلى ه وقال ابن والذي في القاموس حل الاثير حوب زجر لذكور الابل مثل حل لاناتها وتضم الباء و تفتح وتكسر واذا نكرد خله التنوين وفي الحديث انه كان اذا قدم من سفر حل منونتين أو حل مسكنة قال آیبون تائبون لربنا حامدون حوبا و با كانه لما فرغ من كالا مه زجر ميره خو با حو بالمنزلة سير اسيرا ( والحوب بالضم الهلال) وفي اللسان قال ابن سيده قال الهذلي وقيل لابي دواد الايادي وكل حصن وان طالت سلامته * يوما سيدركه النكراء والحوب ومن خفيف هذا الرسم أى كل امرئ يه لك وان طالت سلامته (و) الحوب الغم والهم و (البلاء) عن ابن الاعرابي ويقال هؤلاء، عيال ابن حوب حل وحل لاناث الابل (والنفس) قاله أبو زيد (والمرض) والظلم ( والله توب التوجع) والشكوى والتحزن ويقال فلان يتحوب من كذا أى يتغيظ منه خاصة ويقال حلا وحلى و يتوجع وفي الحديث مازال صفوان يتحوب رحالنا التحوب صوت مع توجع أراد به شدة صياحه بالدعا، ورحالنا من صوب على الظرف الا حليت اله وقال طفيل الغنوى فذوقوا كما ذقنا غداة محجر * من الغيظ في اكبادنا والتحوب (۳۹ - تاج العروس اول)