صفحة:تاج العروس1.pdf/236

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٣٦ فصل الخاء من باب الباء) (خضب) (كتاب) والجمع خصب وخصاب قال الاعشى * وكل كميت مجذع الخصاب * وقال أيضا كان على أنـائها جذع خصبة * تدلى من الكافور غير مكمم ( الواحدة) خصبة (بها) وقال الازهرى أخطأ الليث في تفسير الخصبة والخصاب عند أهل البحرين الدقل الواحدة خصبة وما قال - أحد ان الطلعة يقال لها الخصبة ومن قاله فقد أخطأ وفي حديث وفد عبد القيس فأقبلنا من وفادتنا وانما كانت عند نا خصبة تعلفها ابلنا وحميرنا الخصبة الدقل وقيل هي النخلة الكثيرة الحمل * قلت وهذا الذي أنكره الازهرى فقد أورده الصاغاني في التكملة وجوزه (و) الخصب (با لضم الجانب) عن كراع (ج أخصاب و) الخصب (حية بيضاء جبلية قال الازهرى وهذا تصحيف - وصوابه الحضب بالحاء والضاد المعجمة يقال هو حضب الاحضاب وقد تقدم قال وهذه الحروف وماشا كلها أراها منقولة من صحف سقيمة الى كتاب الليث وزيدت فيه ومن نقلها لم يعرف العربية فصحف وغير وأكثر كذا فى لسان العرب (و) أخصب جناب القوم | وهو ما حولهم و رجل خصيب بين الخصب روحب الجناب كثير الخير ) أى خير المنزل كما يقال خصيب الجذاب والرحل وهو مجاز كما فى الاساس ( و ) الخصيب ) كامير اسم) رجل من العرب وقيل لقب له والمشهور بهذه النسبة عبد الله بن محمد بن الخصيب قاضی | مصر و أبو الحسين عبد الواحد بن محمد الخصيبي وأبو العباس أحمد بن عبيد الله بن الخصيب ذكره ابن ماكولا فى الوزراء محمدنون | ( خضب ) (وزير الخصيب ببابل) العراق ومنية ابن الخصيب بصعيد مصر ( والأخصاب ثياب معروفة) نقله الصاغاني هكذا خضبه يخضبه ) خضبها (الونه) أو غير لونه بحمرة أو صفرة أو غيرهما ( كضبه ) تخضيب ا وخضب الرجل شيبه بالحناء يخضبه واذا كان بغير الحناء قبل صبغ شعره ولا يقال خضبه وفي الحديث بكى حتى خضب دمعه الحصى قال ابن الأثير أى بلها من طريق الاستعارة قال - والاشبه أن يكون أراد المبالغة في البكاء حتى احرد معه تخضب الحصى ويقال اختضب الرجل واختضبت المرأة من غير ذكر الشعر قال السهيلي عبد المطلب أوّل من خضب بالسواد من العرب وكل ما غير لونه فه و مخضوب وخضيب وكذلك الانثى (و) يقال (كف) خضيب ( وامرأة خضيب) الاخيرة عن اللحياني والجمع خضب و بنان مخضوب و خضيب و مخضب كمعظم شدّد للمبالغة قال أرى رجلا منكم أسيفا كأنما * يضم الى كشمية انما قال مخضب الانه ذهب الاعشى به الى تذكير العضو من وقد اختضب بالحناء ونحوه وتخضب والكف الخضيب نجم) على التشبيه بذلك (و) اسم ما يخضب به (الخضاب (كتاب) وهو الاعضاء أفاده الصاغاني ما يختصب به كالحناء والكتم ونحوهما ، وفي الصحاح الخضاب ما غير مما يختضب به (و) الخضبة ) كهمزة المرأة الكثيرة الاختصاب وقد خضبت تخضب والمخاضب حرق الحيض ( و ) الخاضبة من النعام قاله الليث ومن المجاز ظليم خاضب الخاضب في التكملة

قوله وفي الصحاح الخ الذي الظليم) الذى (اغتلم فاحرت ساقاه أو ) الذى قد أكل الربيع فاحر ظنبوباء أو اخضر ا أو اصفرا) قال أبو دواد في نسخة الصحاح المطبوعة لها سا فاظليم خا وضب فوجئ بالرعب وجمعه خواضب وقد حكى عن أبي الدقيشه الاعرابي انه قال الخاضب من النعام الذي اذا - الخضاب ما يختصب به اه اغتلم في الربيع اخضرت افاه (خاص بالذكر ) والظليم اذا اغتلم احمرت عنقه وصدره وفخذاه الجلد لا الريش حمرة شديدة ولا ) ه قوله أبى الدقيش هذا هو يعرض ) ذلك ( للانثى) ولا يقال ذلك الا للظليم دون النعامة وقيل الخاضب من النعام الذي أكل الخضرة وقال أبو حنيفه أما الخاضب الصواب وما وقع في التسيخ من النعام فيكون من الانوار تصبغ أطراف ريشه وهو عارض يعرض للنعام فتح مر أوظفتها وقد قيل في ذلك أقوال فقال بعض | ابن الدقيس تحريف قال الاعراب أحسبه أباخيرة اذا كان الربيع فأكل الاساربع احرت رجلاه ومنقاره احمرار العصفر قال ولو كان هذا هكذا كان المجد وسأل يونس أبا مالم يأكل منها الاساريع لا يعرض له ذلك (أوهو) أى الخضب في الظليم (احرار يبدأ فى وظيفيه عنديد ، احمرار البسر وينتهى) الدقيش ما الدقيس فقال احرار وظيفيه (عند انتهائه) أى احرار البسر ز عه رجال من أهل العلم فهذا على هذا غريزة فيه وليس من أكل الاساريع قيل لا أدرى انما هي أسماء ولا يعرف في النعام : تأكل الأساريع وليس هو عند الاصمعي الا من خضب السور ولو كان كذلك لمكان أيضا بصفر و يخضر ويكون - نسمعها تنتمى بها اه على قدر ألوان النور والبقل وكانت الخضرة تكون أكثر من النور أو لا تراهم حين وصفوا الخواضب من الوحش وصفوها بالخضرة | قوله تأكل الأساريع أكثر ما وصفوا و من أى ما كان فانه يقال له الخاضب من أجل الحمرة التي تمترى ساقيه والخاضب وصف له علم يعرف به فاذا قالوا خاضب علم انه اياه يريدون قال ذو الرمة أذاك أم خاضب با اسى مرتعه * أبو ثلاثين أمسى فهو منقلب فقال أم خاضب كما لو قال أذاك أم ظليم كان سواء هذا كله قول أبي حنيفة قال وقد وهم لان سيبويه انما حكاه بالالف واللام لاغير ولم يجز سقوط الالف واللام منه ماعا وقوله وصف له علم لا يكون الوصف علما انما أراد انه وصف قد غلب حتى صار بمنزلة الاسم العلم كما تقول الحرث والعباس ويروى عن أبي سعيد يسمى الظليم خاض بالانه يحمر منقاره و ساقاه اذا تربع وهو في الصيف يقرع - ويبيض ساقاء ويقال للثور الوحشى خاضب كذا فى لسان العرب ( و ) من المجاز (خضب الشجر يخضب) من حد ضرب (و) هو لغة | في خضب ( كسمع و) خضب مثل (عنى خضوبا) في الكل( واخضوضب اخضرو) خضب ( النحل خضبا اخضر طلعه واسم تلك مرة الخضب والخضبة الطلعة وذكر أيضا فى الصاد المهملة ( ج خضوب ) قال حميد بن نور فلما غدت قد قلصت غير حشوه من الخوف فيه علف وخضوب 3 كذا بخطه ولعله أن تأكل الخضرة قوله وفي الصحاح ليس ذلك في الفسيحة المطبوعة وفي الصحاح مع الحوزفيه اعلف وخضوب * (و) خضيت ( الارض) خضيا (طلع نباتها) واخضر وخضبت الارض الخضرت التي بيدى