صفحة:تاج العروس1.pdf/238

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بكسر الضاد ۲۳۸ فصل الخاء من باب الباء) (خطب) بالكسر واختطب فيهما وقال ثعلب خطب على القوم خطبة فيجعلها مصدرا قال ابن سيده ولا أدرى كيف ذلك الا ان يكون الاسم وضع موضع المصدر (أوهى أى الخطبة عند العرب (الكلام المنشور المسجع ونحوه) واليه ذهب أبو اسحق وفي التهذيب الخطبة قوله هذه الضغطة أى مثل الرسالة التى لها أول وآخر قال وسمعت بعض العرب يقول اللهم ارفع عنا م هذه الضغطة كأنه ذهب إلى أن لها مدة وغاية أولا بالضم وقوله ولو أراد مرة وآخر أو لو أراد مرة لقال ضغطة ولو أراد الفعل لقال الضاغطة مثل المشية ( ورجل خطيب حسن الخطبة بالضم جمعه خطباء وقد خطب | لة الضغطة أى بفتح الضاد بالضم خطابة بالفتح دار خطيبا وأبو الحرث على بن أحمد بن أبي العباس الخطيب الهاشمى محدث سمع أبا الوقت وغيره وتولى الخطابة وقوله لقال الضغطة أى مجامع المهدى وتوفى سنة ٥٩٤ وخطيب الكتان لقب أبي الغنائم السلام بن أحمد بن على المازني النصيبى المحدث توفي سنة ٦٣١ ( واليه) أى الى حسن الخطبة (نسب) الامام (أبو القاسم عبد الله بن محمد الأصبهاني الخطيبي شيخ لابن الجوزى المفسر المحدث الواعظ (و) كذلك (أبو حنيفة محمد بن اسمعيل بن عبد الله) وفى التبصير عبيد الله بن محمد ) كذا هو فى الديخ والصواب محمد بن عبيد الله ابن علی بن عبيد الله بن على الحنفي (الخطيبي) الأصبهاني (المحدث) عن أبي مقنع محمد بن عبد الواحد و عن أبيه وعن جده لامه جمد ابن محمد قدم بغداد حاجاسنة ٥٦٣ وأملى عدة مجا اس وهو من بيت مشهور بالرواية والخطابة والقضاء والفضل والعلم روى عنه | عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي وغيره قاله ابن النجار و ولده أبو المعالي عمر بن محمد بن عبد الله خطیب بغشور حدث عن أبي سعيد البغوى وغيره وعنه ابن عساكر و عمر بن أحمد بن عمر الخطيبي المحدث من أهل زنجان سمع منه أبو عبد الله محمد بن محمد بن أبى على النوقاني به اذكره الامام أبو حامد الصابوني في ذيل الاكمال وقاضي القضاة أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن أحمد الخطيبى الاستراباذي محدث ( والخطبة بالضم لون كدر ) أو يضرب الى الكدرة ( مشرب حمرة في صفرة ) كلون الحنطة الخطباء قبل ان تيبس وكلون بعض حمر الوحش والخطبة أيضا الخضرة (أو غيرة ترهقها خضرة) والفعل من كل ذلك ( خطب كفرح) خطبا ( فهو أخطب و قيل (الاخطب الاخضر يخالطه سواد والاخطب (الشقراق) با الفارسية كاسكينه كذا فى حاشية بعض نسخ الصحاح (أوا الصرد) لان فيهما سواد او بياضا و ينشد ولا أنني من طيرة عن مريرة * أو الاخطاب الداعي على الدوح صر صرا (و) الاخطب (الصفر) قال ساعدة بن جؤية الهدلى ومناحبيب العقر حين يلفهم * كما لف مرد ان الصريمة أخطب (و) الاخطب ( الحمار تعلوه خضرة) وحماراً خطب بين الخطبة وهو غبرة ترهقها خضرة ( أو ) الذى متنه خط أسود) وهو من حمر الوحش والانثى خطباء حكاه أبو عبيد وفى الاساس وتقول أنت الاخطب البين الخطبة فيخيل اليه انه ذو البيان في خطبته وأنت | تثبت له الحمادية (و) الاخطب ( من الحنظل ما فيه خطوط خضر وهي) أى الحنظلة والانان (خطباء ) أي صفراء فيها خطوط خضر (و) هي (الخطبانة بالضم وجمعها خطبان) بالضم ( و يكسر نادرا وقد أخطب الحنظل صار خطبا نا وهو أن يصف رو تصير فيه خطوط خضر و أخطبت الحنطة اذ الوقت والخطبات بالضم ثبات) في آخر الحشيش ) كالهليون) على وزن جردون أو كأذناب الحيات أطرافها رفاق تشبه البنفسج أو هو أشد منه سواد او مادون ذلك أخضر ومادون ذلك الى أصولها أبيض وهى شديدة المرارة * قلت ويقال أمر من الخطبان يعنون به تلك النبتة لا أنه جمع أخطب كأسود وسودان كماز عمه المناوى فى احكام الاساس (و) الخطبات | وقع في نسخة الساح الخضر من ورق المعرو) قولهم (أورق خطباني) بالضم (مبالغة وأخطبان) اسم (طائر) سمي بذلك لخطبة في جناحيه وهى المطبوعة قال الرقيات وهو تصحيف قال في التكملة الخضرة ( و) ناقة خطباء بينة الخطب قال الزفيان ٣ و صاحبی ذات هباب دمشق * خطباء ورفاء السراة عوهق وللزفيان أرجوزة أولها وحمامة خطباء القميص و ( يد خطباء نصل سواد خضابها من الحناء قال أني أنتم طيف ليلى يطرق وليس المشطوران فيها اه أذكرت مية اذلها أتب * وجدائل وأنامل خطب وقدية ال في الشعر والشفتين ومن المجاز فلان يخطب عمل كذا يطلبه وأخطبك الصيد فارمه أى أمكنك ودنا منك فهو مخطب - ع قوله من طلبت الخ كذا وأخطبك الامر و أمر مخطب من طلبت اليه حاجة فأطلمبنى وأبو الخطاب العباس بن أحمد و عثمان بن ابراهيم الخاطبي من أئمة اللغة بخطه والذي في الاساس بعد قوله وأمر مخطب وأبو سليمان) محمد بن محمد بن ابراهيم بن الخطاب الخطابي الامام م والخطابية مشددة ة ) وفى نسخة ع (بغداد) من الجانب ومعناه أطلبك من طلبت الغربي (وقوم من الرافضة وغلاة الشيعة (نسبوا إلى أبى الخطاب الاسدى كان يقول بالهية جعفر الصادق ثم ادعى الالهية اليه المخ فكأنه سقط من لنفسه و ( كان يأمر هم بشهادة الزور على مخالفيهم ) في العقيدة وكان يزعم ان الائمة أنبياء، وأن في كل وقت رسول ناطقه هو على النسخة التي كانت بيده و رسول صامت هو محمد صلى الله عليه وسلم ( وخيطوب كفيصوم ع ( أى موضع والخطاب والمخاطبة مراجعة الكلام وقد خاطبه ه قوله رسول ناطق كذا بالكلام مخاطبة وخطا با وهما يتخاطبان قال الله تعالى ولا تخاطبني في الذين ظلموا وفي حديث الحجاج أمن أهل المحاشد و المخاطب أراد بخطه وهو على أن اسم أن بالمخاطب الخطب جمع على غير قياس كالمشابه و الملامح وقيل هو جمع مخطبة والمخطبة الخطبة والمخاطبة مفاعلة من الخطاب والمشاورة ضمير الشأن محذوفا والجملة أراد أنت من الذين يخطبون الناس و بحثونهم على الخروج والاجتماع الفتن في التهذيب قال بعض المفسرين في قوله تعالى ( وفصل خبر عنه وقد خرج عليه الخطاب) قال هو (الحكم بالبينة أو اليمين) وقيل معناه ان يفصل بين الحق والباطل ويميز بين الحكم وضده (أو) هو (الفقه فى ) ان هذان لساحران القضاء