صفحة:تاج العروس1.pdf/239

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب الباء ) (خاب) القضاء أو ) هو (النطق بأما بعد) وداود أول من قال أما بعد وقال أبو العباس يعنى أما بعد ما مضى من الكلام فهو كذا و كذا ( وأخطب جبل بنجد) لبنى سهل بن أنس بن ربيعة بن كعب قال ناهض بن ثوبة لمن طلل بعد الكتيب وأخطب * محته السواحى والهدام الرشائش قوله وقال نصر كذا بخطه ولعله سقط منه لفظ قبل و قال نصراطئ الاخطب تخطوط فيه سود و حر و أخطبة بالهاء من مياه بكر بن كلاب عن أبي زياد كذا فى المعجم (و) أخطب (اسم) بعد قال نصر ( الخطرية ) أهمله الجوهري وقال ابن دريد هو (بانا)، والحاء الضيق في المعاش ورجل خطرب و خطا رب به هما) أى (منقول) (خطرب) مسالم يكن جاء (وقد خطرب وتخطرب) تقول نقله الصاغاني (الخطابة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( كثرة الكلام (خطبة) واختلاطه) يقال تركت القوم في خطلبة أى اختلاط الجميعابة) أهمله الجوهرى وهو (بالكسر) وضبطه الصاغاني بالفتح الرجل الردى الدني) ولم يسمع الا في قول تأبط شمرا ولا خرع خيما به ذى غوائل * هيام كفر الابطح المتهيل وفي التهذيب الخيعابة والخيم امة المأبون قال ويروى خيمامة والخرع السريع التنى والانكسار والخيامة القصف المتكسر وأورد البيت الثاني ولا دلع لاع اذا الشول حاردت * وضعت بباقي درها المتنزل 5-- (خيه البة) هلع فجر لاع جدات ( الخلب بالكسر الظفر) عامة وجمعه أخلاب لا يكسر على غير ذلك (خلبه بظهره يخلبه) بالكسر خلبا (و) خلبه و (خلب) يغلبه) بالضم خلبا ( جرحه أو خدشه أو خلبه يخلبه خلبا (قطعه) وخلب النبات يخليه خلبا قطعه ( كاستخلابه و خلبه (شقه) واستخلب النبات قطعه و خضده وأكلمه قال الليث الخلب مرق الجلد بالناب (و) السبع خلب (الفريسة) يخلبها ويخليها خلبا (أخذها بمخلبه) أو شق جلدها بنا به (و) المرأة خلبت (فلا نا عقله سلبه اياه) هكذا فى النسخ والذي في لسان العرب وخاب المرأة - عقلها يجلبه اخله اسلبها اياه و خلبت هي قلبه تخلیه خلبا و اختلابته أخذته وذهبت به (و) خلبه الخنش يخلبه خلبا (عضه و خلبه ( كنصره) يخلبه خلبا و خلا با وخلا به بکس مرهما خدعه كاختابه ) اختلا با ( وخالبه ) خادعه قال أبو صخر فلا ما مضى يأتى ولا الشيب يشترى * فأصفق عند السوم بيع المخالب والخلابة المخادعة وقيل الخديعة باللسان وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال اذا بايت فقل لا خلابة أى لاخداع وفى رواية لاخيابة قال ابن الاثير كأنها لغة من الراوى وفى المثل اذ الم تغلب فاخلب بالكسر وحكى عن الاصمعي فاغلب با اضم على الثانى | أى اخدع وعلى الأول أى انتش قليلا شيأ يسيرا بعد شيئ كانه أخذ من مخلب الجارحة قال ابن الاثير معناه اذا أعياك الأمر مغالبة | فاطلبه مخادعة ( وهى) وفى نسخة وهو (الخليبي) بالكسر مشدّدا ( تكليفى ورجل خالب و خلاب و خلبوت كذ و خلبوب بناء ين) مع التحريك وخلوب الاخيرة عن كراع خداع كذاب قال الشاعر ملكتم فلا أن ملكم خليتم * وشر الملوك الغادر الخلبوت جاء على فعلوت مثل رهبوت وعن الليث الخلابة أن تخلب المرأة قلب الرجل بألطف القول وأخلبه ( وامرأة خالبسة) للفؤاد - وخلية كفرحة) قال النمر بن تولب أودى الشباب وحب الخالة الخليه * وقد برئت فها بالقلب من قلبه و يروى بفتح اللام على أنه جمع ( وخلوب وخلابة) مشدّدا (وخلبوت) على مثال جبروت وهذه عن اللحياني أى خداعة والخلباء من النساء الخدوع والمخلب المنجل) عامة وقيل المنجل الساذج الذى لا أسنان له وخلب به يخلب عمل وقطع (و) المخلب ظفر كل من الماشى والطائر أو هو لما يصيد من الطير و الظفر لمالايصيد فى التهذيب ولكل طائر من الجوارح مخلب والكل سبع مخلب وهو أظافره وقال الجوهرى المخلب للطائر والسباع بمنزلة الظفر للانسان (و) فلانة قلبت قلبي وخليت خلبى ( الخلب بالكسر لحيمة رقيقة ) تصل بين الاضلاع أو ) هو ( الكبد) في بعض اللغات (أو زيادتها) أى الكبد (أو حجابها ) كما في الأساس أو حجاب القلب و به صدر ابن منظور وقيل هو حجاب ما بين القلب والكبد حكاه ابن الاعرابی و به فسر قول الشاعر * ياهند هند بين خلاب وكبد * وقيل هو حجاب بين القلب وسواد البطان ( أو ) هو (نئ أبيض رقيق لازق بها ) أى بالكبد وقيل هو عظيم مثل ظفر الانسان لاصق بناحية الحجاب مما يلي الكبد وهي تلى الكبد والحجاب والكبد ملتزقة بجانب الحجاب (و) الخلب (الفعل) وفى نسخة الفعل وهو خطأ (و) الخلب (ورق الكرم) العريض ونحوه حكاه الليث (و) قواهم هو (خلب نساء) اذا كان يخالبهن أي يخادعهن وفلان حدث نساء وزير نساء اذا كان يحادثهن ويزاورهن ورجل خلب نساء (يحبهن للحديث والفجور ويحببنه) كذلك (وهم أخلاب نساء وخلباء نساء) الاخيرة نادرة (و) الخلب (بالضم و) الخلب ( بضمتين اب النخلة أو قلبها) مثلثة واقتصر غير واحد على التخفيف | (و) الخلب بالوجهين (الليف) واحدته خلبة (و) قيل هو ( الجبل منه ) ومن القطن أذارق وصلب وقال الليث الخلب هو الحبل من الليف ( الصلب) الفتل (الدقيق) وفى نسخة بالراء أو من قنب أو شئ صلب قال الشاعر * كالمد اللدن أمر خلبه وعن ابن الاعرابي الخلية الحلقة من الليف والليفة خلية وخلبة وقال * كأن وريداه رشاء خلب * وفى الحديث أناه رجل وهو يخطب |