صفحة:تاج العروس1.pdf/240

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٤٠ فصل الخاء من باب الباء) (خنب) فنزل اليه وقعد على كو خلب قوائمه من حديد الخلب الليف ومنه الحديث و أما موسى فجعد آدم على جمل أحمر مخطوم بخلبة وقد يسمى الجبل نفسه خلية ومنه الحديث بليف خلية على البدل وفيه انه كان له وسادة حشوها خلب (و) الخلب والخلب (الطين) عامة - عن ابن الاعرابي قال رجل من العرب لطباخه خلب ميغاك حتى ينضج الرودق خلب أى طين ويقال للدا بين خلب و المينى طبق التنور و الوردق الشواء ( أو ) هو ( صلبه اللازب أو أسود.) وقيل هو الحمأة وفي حديث ابن عباس وقد حاجه عمر في قوله تعالى تغرب | في عين حمئة فقال عمر حامية فأنشد ابن عباس بيت تبع فرأى مغيب الشمس عندما تجها * في عين ذي خلب وتأط حرمد الخلب الطين والحمأة ( وماء مخلب كمحسن ذو خلب) هو الطين وقد أخاب (و) الخلب (كقبر السحاب) الذي يرعد و يبرق و الامطار فيسه) وقال ابن الاثير الخلب هو السحاب يومض برقه حتى يرجى مطره ثم يخلف و ينقشع وكأنه من الخلابة وهي الخداع بالقول | اللطيف ( و ) من المجاز قولهم (البرق الخلاب) وهو الذي لا غيث فيه كا نه خادع يومض حتى تطمع بمطره ثم يخافك (و) بقال ( برق الخلب و برق خلب) فيضافات وفى نسخة برف خلب على الوصفية أى (المطمع المخلف) ومنه قيل لمن يعد ولا ينجز وعده انما أنت كبرق - خاب و يقال انه ابرق خلب و برق خلب وفي حديث الاستسقاء، اللهم سقيا غير خلب برقها أى خال عن المطر وفي حديث ابن عباس كان كذا بخطه أسرع من برق الخلب وانما وصفه بالسرعة لخفته بخلو من المطار (ومنه حسن بن قطيبة الحلبي المحدث) نسبة الى برق الخليا وتصف على كثيرين بالحلبي حدث عن أبي داود الوراق عن محمد بن السائب الكلبي وروى عنه على بن محمد بن الحرث الهمداني | قوله وخلطت الخ قال في قاله ابن ماكولا كذا قاله ابن السمعانى (والخلباء والخلين) والنون زائدة للإلحاق ونيست بأصلية في الصحاح الخلين الحمقاء قال ابن التكملة وبين المشطورين السكيت وليس من الخلابة قال رؤبة يصف الذوق مشطور ساقط وهو وخلطات كل دلات علمن * تخليط خرقاء البدين خلين فوج كبرج الأجر الملين ورواه أبو الهيثم خلباء اليدين وهى (الخرقا ) عن الليث وقد (خلبت كفرح) خلبا (والخلين المهزولة و الخلب بالكسر الوفي خوج أى لينة الأعطاف و المخلب كمعظم الكثير الوشي) من الثياب ونوب مخلاب كثير الوثى قال لبيد والملين أي قد ابن وطبخ اله (حب) وكائن رأينا من ملوك وسوقة * وصاحبت من وفد كرام وموكب وغيت بدكدالك يزين وهاده * نبات كوشي العبقرى المخلب أى الكثير الالوان وقيل نقوشه كغالب الطير ومن المجاز أنشب فيه مخالبه تعلق به كذا في الاساس الخنب كقب و) جناب مثل (جنان) رواهما سلمة عن الفراء (و) خناب مثل (حاب) نقله الصاغاني الضخم (الطويل) من الرجال ومنهم من لم يقيد و هو أيضا (الاحق) المته صرف ( المختلج ) الذاهب مرة هنا ومرة هنا (و) الخناب ( كنان الضخم الانف ) وهذا مما جاء على أصله شاذ الان كل | ما كان على فعال من الاسماء أبدل من أحد حر فى تضعيفه يا مثل دينار و قيراط كراهية ان يلتبس بالمصادر الا أن يكون بالهاء ع فيخرج على أصله هذا هو فيخرج على ٤ أصل مثل دنابة وصنارة ود نامة وخنابه لانه الآن قدأ من التباسه بالمصادر و رجل خناب ضخم في عبالة والجمع خنائب الصواب ووقع في الصحاح والخنابتان بالكسر و يضم طرفا الانف ) من جانبيه أو حرفا المنخر وقيل خنابنا الانف خرقاء عن يمين وشمال بينهما الوترة ( او الجنابة - المطبوع فيخرج عن أصله الارنبة العظيمة) قال ابن سيده والارنبة ما تحت الخنابة والمرتمة أسفل من ذلك وهى حد الانف والروثة تجمع ذلك كله وهى وهو تحريف المجتمعة قدام الماون وبعضهم يقول العريمة ما بين الوترة والشفة والجنابة حرف المنخر قال الراجز أكوى ذوى الاضفان كيا منفجحا * منهم وذا الخنابة العفنججا (أو) الخنابة (دارفها من أعلاها) وفي حديث زيد بن ثابت في الخانا بتين اذا اخر متا قال في كل واحدة ثلث دية الانف هما بالك والتشديد جانبا المتحرين عن يمين الوترة وشمالها (و) الجنابة (التكبر وقد تهمز الجنابة) وكذا الخناب همزهما الليث وأنكرها | الاصمعي وقال لا يصح والفراء قال لا أعرف قال أبو منصور الهمزة التي ذكرها الليث في الجنابة والخناب لا تصح عندى الا أن تجتاب كما أدخلت في الشمال وغرقى البيض وليست بأصلية وقال أبو عمرو وأما الخنابة بالهمز وضم الحاء فان أبا العباس روى عن ابن الاعرابي قال الخنابتان بكسر الخاء و تشديد النون غير مهموز هما سما المنتحرين وهما المتخران والخورتان هكذاذ كرهما أبو عبيدة في كتاب الخيل كذا في لسان العرب (و) خنابة (بن كعب العشمی شاعر معمر تابعی) في أيام معاوية بن أبي سفيان ( والطنب ) بالك مرباطن الركبة) وهو المأبض نقله الصاغانى ( أو ) هو موصل ( أسافل أطراف الفخذين وأعالى الساقين أو ) هو (فروج ما بين الاضلاع و) فروج (مابين الاصابع) نقله الصاغاني وقال الفراء الخنب بالكسر ثني الركبة وهو المأبض (ج) أى جمع ذلك كانه (أخناب) قال رؤبة * موج دقاق من تحنى الاخناب * (و) الخنب بالتحريك الحنان في الانف) أو كا الخنان نقله ابن دريد | وقد ( خنب كفرح) خنبا (و) خنبت رجله) بالکسر (وهنت) وأختبها هو أوهنها وقد أخذيتها أنا (و) جنب (فلان) عرج و) خنب - (ذلك كأخنب) نقله الصاغاني عن الزجاج وقال غيره أخنب أهلك ويقال اختنب القوم هلكوا وجارية خنبة رخيمة وظبية خنية ) أى (عاقدة عنقها) وهى ( رابضة لا تبرح مكانها) كان الجارية شبهت بها وقال