فصل الراء من باب الباء) (راب) وذى أثر كالاقحوان تشوفه * ذهاب الصبا و المعصرات الدوالح وأنشد الجوهرى للبعيث وأنشد ابن فارس في المجمل قول ذي الرمة بصف روضة ٢ - وا، فرحاء أشراطية وكفت * فيها الذهاب وحفتها البراعيم ٢٥٩ قوله حواء في رحاء كذا وفي حديث على في الاستسقاء لا قزع ربابها ولا شفان ذهابها الذهاب الامطار اللينة وفي الكلام مضاف محذوف تقديره ولاذات بخطه والذي في اللسان شفان ذهابها (والذهب محركة مح) بالمهملة (البيض ومكال) معروف (الاهل اليمن) ورأيت في هامش نسخة لسان العرب ماصورته قدرحاء حواء بالقاف قال في نسخة التهذيب الذهب بسكون الهاء (ج) ذهاب وأذهاب وجمج ) أى جمع الجمع ( أذاهب) في حديث عكرمة أنه قال في أذاهب يعنى روضة مطرت بنوء من برو أذاهب من شعير قال يضم بعضها الى بعض فيز كى (و) ذهوب ( كصور امرأة) نقله الصاغاني ( و ) ذهاب )كغراب ع الشرطين وانما فال فرحاء في ديار بلحرث بن كعب (و) ذهبان (كجبان ع باليمن بالساحل وأبو بطن وذهبابة قرية من قرى حران بها تو فى أبو العباس لان في وسطها نوارة بيضاء أحمد بن عثمان بن الحديد السلمى الدمشقى ترجمه المنذرى فى التكملة (وكشد اد اقب عمرو بن جندل بن سلة كما سماه ابن الكلبي وقال حواء الخضرة نباتها في جمهرة الانسب ( أو ) هو لقب (مالك بن جندل الشاعر ) كما سماه ابن الكلبي أيضا في كتاب ألقاب الشعرا، وقال لقب بقوله اه و ما سيرهن از علون قراقرا * بذي يم ولا الذهاب ذهاب (و) الذهاب (كتاب) . وضع وقيل هو (جبل) بعينه قال أبو دواد لمن طلل كعنوان الكتاب * ببطن لواق أو بطن الذهاب قوله عسوف الخ قد تقدم ذكره للمؤلف هكذا وهو الموافق لما في اللسان وأما ( ويضم ) فيه أيضا ( و) يروى أيضا ( كسحاب) وهو بالفتح (يوم من أيام العرب واسم قبيلة) وممافات المؤاف ذهلب قال البلاذرى ما وقع هنا بالفسيخ فهو في الانساب ومن بني ربيعة بن عوف بن قبال بن أنف الناقة أبوذ هلب الراجز وهو القائل تحريف لا يعول عليه حنت قاوصى أمس بالاردن * حتى فاظلمت أن تحنى * حنت بأعلى صوتها المرن و كان يزيد بن معاوية أمره أن يرجز بالاردت الاذيب كالاحر الماء الكثيرو) الاذيب ( الفزع و) قال الاصمعي مي فلان وله أذيب ( أذيب ) فال وأحسبه يقال أزيب بالزاى وهو (النشاط ) وقد يأتي في حرف الزاى في كلام المؤلف والذيبان بالكسر الشعر الذي يكون على عنق البعير ومشفره والذيبان أيضا بقية الوبر وقال شمر لا أعرف الذيبان الا في بيت كثير وهو عسوف بأجواز الفلاحيرية * مريس بذيبان السبيب تليلها قلت وقد تقدم هذا الشاهد فى الذئب كما تقدم الذيبان في ذوب ( والذيب العيب) وزنا و معنى كالذاب والذام وقد تقدم لفصل الرابع المهملة (رأب) اذا أصلح ورأب الصدع) والاناء ( كنع) برأبهر أبا أصلحه وشعبه كارتا به ) كذا في النسخ (راب) وفى أخرى كا را به وقيل را به بالتشديد قال الشاعر يرأب الصدع والتأى برصين * من سبحا نا آرائه و يغير التأى الفساد أي يصلحه وقال الفرزدق وانى من قوم بهم تتقى العدا * ورأب الثأى والجانب المتخوف ه نصر اللذليل في ندوة الحى مرائيب للتأى المنهاض ع قوله من سمانا كذا بخطه فلحرر ه قوله نصر يضم النون وهو مر أب كنبر) والمرأب الشعب ورجل مرأب ورآب (کشداد اذا كان يشعب صدوع الاقداح ويصلح بين القوم أو يصلح رأب الاشياء وقوم مرائيب قال الطرماح بمدح قوما (و) رأب ( بينهم ) يرأب (أصلح ما بينهم وكل ما أصلحته فقد رأبته ومنه قولهم اللهم ارأب بينهم أى أصلح وكل صدع لأمته فقد رأبته والصاد (و) رأبت (الارض) اذا ( نبتت وطبتها بعد الجز والرؤبة بالضم القطعة) من الخشب (التي يرأب بها الاناء ) أي يشعب ويصلح ويسد بهائلة الجفنة وقد ورد فى دعاء لبعض الاكابر اللهم ارأب حالنا وهو مجاز وعن أبي حاتم انه سمع من يقول رب وهي لغة جيدة كل واسأل قبل وبه سمى أبو الجاف (رؤبة بن الحجاج بن رؤبة بن لبيد بن صخر بن كثيف بن عميرة بن حنى بن ربيعة بن سعد بن مالك التميمي على أصبح الاقوال و به جزم الشيخ أبو حيات في شرح التسهيل واقتصر عليه الجوهرى وأبو العباس ثعلب في الفصيح وفي التهذيب رؤبة بن الحجاج مهموز وسيأتى فى روب والرؤبة الرقعة التي يرقع بها الرحل اذا كسر والرؤية مهموزة ما تسد به الكلمة قال طفيل الغنوى اعمرى لقد خلى ابن خيدع ثلمة * ومن أين ان لم يرأب الله تراب قال يعقوب هو مثل لقد خلى ابن خيدع ثلمة قال وخيدع هي امرأة وهى أم يربوع يقول من أين نسد تلك الثلة ان لم يسدها الله والجمع : قوله رئاب قال في التكملة رئاب قال أمية يصف السماء مراة صلاية خلقاء صبغت * نزل الشمس ليس لها رثاب : متعقبا الجوهرى والرواية أي صدوع وهو مهموز وفي التهذيب الرؤية الخشبة التي ترأب بها المسعر وهو القدح الكبير من الخشب والرؤية القطعة من الحجر ليس لها اياب أى ليس ترأب بها البرمة وتصلح بها وسيأتي بعض معانى الرؤبة في روب ومن المجاز قواهم هواربة عقد الاخاء ورؤبة صدع الصفاء (والراب) للشمس رجوع اذازالت الجمع والشدو رأب التي جمعه وشده برفق وفي حديث عائشة تصف أباها رأب شعبها وفي حديثها الاخر رأب الثأى أى أصلح عن السماء لغروب للاسة الدماء اه
صفحة:تاج العروس1.pdf/259
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.