صفحة:تاج العروس1.pdf/260

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٦٠ فصل الراء من باب الباء ) (ربي) قوله وقال كعب الخ ليس الفاسد وجبر الوهن وفي حديث أم سلمة لعائشة رضى الله عنهما لا يرأب بهن ان صدع وقال كعب بن زهير لكعب على قافية الناشئ طعنا طعنة حمراء فيهم * حرام رأ بها حتى الممات وانما هو لكعب بن الحرث والراب السبعون من الابل و) من المجاز الرأب بمعنى (السيد الضخم يقال فيهم ثلاثون رأبا يرأبون أمر هم ومن المجاز قولهم كفى المرادي اه من التكملة بفلان رأ بالأمر له أى رائبا وهو وصف بالمصدر كذا في الأساس ( والمرتاب المغتفر ) نقله الصاغاني وفي نسخة المعتضن (و) من الظاهر أن المصنف المجاز هورناب بنى فلان ككتاب هرون بن رئاب الصحابى البدرى) هكذا فى النيخ وهذا خطأ والصواب وككتاب و سها في قوله الصحابى البدرى رئاب مشهور ورثاب بن حنيف الصحابى البدرى وذلك لان هرون بن رئاب ليس بصحابي بل هو من طبقة التابعين تميمى كنيته أبو وكذا الشارح غلط في زيادة الحسن أو أبو بكر بصرى عابد وأخواه اليمان بن رئاب من أئمة الخوارج وعلى بن رئاب من أئمة الروافض وكانوا متعادين كلهم الواو في قوله والصواب وهرون روى له مسلم وأبو أحمد والنسائي وأمار ثاب بن حنيف بن رئاب فهو أنصارى بدرى واستشهد ببئر معونة نقله الغساني عن غير منتظم و ككتاب لانها صيرت المتن العدوى فتأمل ذلك ٣ ( ورثاب بن عبد الله المحدث) عن أبى رجاء وعنه موسى بن اسمعيل (و) رئاب بن النعمان بن سنان (جد جابر بن عبد الله) الانصاری السلمي (العصابی) رضی الله عنه ورثاب المزني جداً بي معاوية بن قرة (و) رئاب (جد) أم المؤمنين ( زينب بنت (رب) جحش رضی الله عنهم) و رئاب بن مهشم بن سعيد القرشى السهمى له صحبة (الرب) هو الله عز وجل وهو رب كل شئ أى مالكه وله الربوية على جميع الخلق لا شريك له وهو رب الارباب ومالك الملوك والاملاك قال أبو منصور والرب يطلق في اللغة على المسالك . والسيد والمدير والمربى والمتهم و (باللام لا يطلق لغير الله عز وجل) وفي نسخة على غير الله عز وجل الا بالاضافة أى اذا أطلق على غيره أضيف فتميل رب كذا قال ويقال الرب الغير الله وقد قالوه في الجاهلية للملك قال الحرث بن حلزة قوله الحوارين كذا بخطه وهو الرب والشهيد على يو * م الحوارين والبلاء بلاء والصواب الحيارين بالياء (و) رب بلالام (قد يخفف) نقله الصاغاني عن ابن الانبارى وأنشد المفضل قال في اللسان والحباران وقد علم الأقوام أن ليس فوقه * رب غير من بعطى الحظوظ و برزق موضع واستشهد بهذا كذا فى لسان العرب وغيره من الامهات فقول شيخنا هذا التخفيف مما كثر فيه الاضطراب إلى أن قال فان هذا التعبير غير معتاد البيت واستشهد به أيضا ولا معروف بين اللغويين ولا مصطلح عليه بين الصرفيين محل نظر ( والاسم الربابة بالكسر) قال يا هند أسفاك بلاحسابه * سقيا مليك حسن الربابه صاحب الكشاف (والربوبية بالضم) كالربابة (وعلم ربوبى بالفتح نسبة الى الرب على غير قياس و ) حكى أحمد بن يحيى (الاوربيك مخففة لا أفعل أى لا وربك أبدل الباء ياء التضعيف ورب كل شيء مالكه ومستحقه أو صاحبه يقال فلان رب هذا الشئ أى ملكه له وكل من ملك شيأ فهو ربه يقال هو رب الدابة ورب الدار و فلانة ربة البيت وهن ربات الجمال وفي حديث أشراط الساعة أن تلد الامة ربتها وربها أراد به المولى والسيد يعني ان الامة تلد لسيدها ولد فيكون كالمولى لها لانه في الحسب كأبيه أراد ان السبي يكثر و النعمة تظهر فى الناس فتكثر السراري وفي حديث اجابة الدعوة اللهم رب هذه الدعوة أى صاحبها وقبل المتهم لها و الزائد في أهلها والعمل بها والاجابة لها وفى حديث أبي هريرة لا يقل الملوك لسيده ربى كره أن يجعل مالكه رباله لمشاركة الله في الربية فأما قوله تعالى اذكرني عند ربك فانه خاطبهم على المتعارف عندهم وعلى ما كانوا يسم و نهم به وفي ضالة الابل حتى يلقاهار بها فان البهائم غير متعددة ولا مخاطبة فهى بمنزلة الاموال التي تجوز اضافة مالكها اليها وقوله تعالى ارجعى الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبدى فيمن قرأ به معناه والله أعلم ارجعى الى صاحبك الذي خرجت منه فادخلى فيه وقال عز وجل انه ربى ن منواى قال الزجاج ان العزيز صاحبي أحسن مثواى قال ويجوز أن يكون الله ربي أحسن مثواى ) ج أرباب وربوب والرباني) العالم المعلم الذي يغذو الناس بصغار العلوم قبل كبارها وقال محمد بن على ابن الحنفية المسامات عبد الله بن عباس اليوم مات ربانى هذه الامة وروى عن على أنه قال الناس ثلاثة عالم رباني و متعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع أتباع كل ناعق والرباني العالم الراسخ في العلم والدين أو العالم العامل المعلم أو العالى الدرجة في العسلم وقيل الرباني المتأله العارف بالله تعالى و موفق الدين محمد بن أبى العلاء الرباني) المقرى ( كان شيخا للصوفية ببعلبك) لقبه الذهبي (و) الربى والرباني (الخبر) بكسر الحاء وفتحها ورب العلم ويقال الرباني الذي يعبد الرب قال شيخنا ويوجد فى نسخ غريبة قديمة بعد قوله الحبر مانصه (منسوب الى الربان وفعلان يبنى من فعل مكسور العين (كثيرا كعطشان وسكران ومن فعل مفتوح العين قلبهاد كنوسان) الى هنا ( أو ) هو (منسوب الى الرب أى الله تعالى) بزيادة الألف والنون للمبالغة وقال سيبويه زادوا الفاونونا في الرباني | اذا أرادوا تخصيصا بعلم الرب دون غيره كأن معناه صاحب علم بالرب دون غيره من العلوم والرباني كقولهم الهی و نونه کلمیانی) و شعرانی و رقبانی اذ اخص بطول اللحية وكثرة الشعر و غلظ الرقبة فإذا نسبوا إلى الشعر قالو اشعرى والى الرقبة قالوا رقبي ولحي" - والربى المنسوب الى الرب والرباني الموصوف بعلم الرب وفي التنزيل كو نوار بانيين قال زر بن عبد الله أى حكما ، علماء قال أبو عبيد - سمعت رجلا عالما بالكتب يقول الربانيون العلماء بالحلال والحرام والامر والنهي قال والاحبار أهل المعرفة بأنباء الامم وما كان ويكون (أو هو لفظة سريانية) أو عبرانية قاله أبو عبيد وزعم ان العرب لا تعرف الربانيين وانما عرفها الفقهاء وأهل العلم (وطالت | هربته