فصل الراء من باب الباء) (ویب) 771 مربته) الناس ( وربابته بالكسر ) أى (مملكته) فال علقمة بن عبدة وكنت امراً أفضت اليك ريابتي * وقبلك ربتنى فضعت ربوب و بروی ربوب بالفتح قال ابن منظور وعندى انه اسم للجمع (و) انه مربوب بين الربوبة) أى مملوك ) والعباد مربوبون الله عز و جل | ای مملوکون ( و ) و به بر به کان له و باو ( تربب الرجل والأرض ادعى أنه ربهما ورب الناس يرجهم (جمع) ورب ) ورب السحاب المطوير به أي يجمعه و ينميه وفلان حرب أى مجمع يرب الناس ويجمعهم (و) من المجازرب المعروف والصنيعة والنعمة يربهار با وربابا وربابة - حكاهما اللحياتى وريها نماها و (زاد)ها رأتمها وأصلحها (و) رب بالمكان (الزم) قال رب بأرض لا تخطاها الحمر وحرب الابل حيث لزمته (و) رب بالمكان قال ابن دريد (أقام) به كارب ) فى الكل يقال أربت الابل بمكان كذا الزمته وأقامت به فهى ابل مراب لوازم وأرب فلان بالمكان وألب" اربابا والبابا اذا أقام به فلم يبرحه وفي الحديث اللهم إني أعوذ بك من غنى مبط رو فقر حرب - قال ابن الاثير أو قال ملب أى لازم غير مفارق من أرب" بالمكان و ألب اذا أقام به ولزمه وكل لازم شيأ حرب وأربت الجنوب دامت | ومن المجاز أربت السحابة دام مطرها و أربت الناقة لزمت الفحل وأحبته وأربت الناقة بولدها لزمته وأربت بالفعل لزمته وأحبته وهي حرب كذلك هذه رواية أبي عبيد عن أبي زيد ( و ) رب (الامر) ير به ر باور بابة (أصلحه) ومتنه أنشد ابن الاخباري يرب الذي يأتي من العرف انه * اذا سئل المعروف زادو تمما (و) من المجازرب (الدهن طيبه) وأجاده (كربيه) وقال اللحياني رببت الدهن غذوته بالياسمين أو بعض الرياحين ودهن مريب اذا ر ب الحب الذي اتخذ منه بالطيب (و) رب القوم ساهم أي كان فوقهم وقال أبو نصر هو من الربوبية وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير لان يو بنى بنو عمى أحب الى من أن يربنى غيرهم أي يكونون على أمراء وسادة متقدمين يعني بني أمية فاضم الى ابن عباس أقرب من ابن الزبير ورب الشيء ملكه ) قال ابن الانبارى الرب ينقسم على ثلاثة أقسام يكون الرب المالك ويكون الرب - السيد المطاع ويكون الرب المصلح وقول صفوان لأن يربني فلان أحب إلى من أن ير بني فلان أى سيد يملكني (و) رب فلان نحيه | أى (الزق) بر به (ربا) بالفتح و يضم (رباه بالرب) أى جعل فيه الرب ومتنه به و هو نحى مربوب قال سلالها في أديم غير مربوب * أى غير مصلح وفى لسان العرب رببت الزق بالرب والحب بالقير والقارار به ربا أى متلته وقيل | ريقته دهنته وأصلحته قال عمر و بن شاس يخاطب أمر أنه وكانت تؤذى ابنه عرارا وان عرارا ان يكن غير واضح * فاني أحب الجون ذا المنكب العمم فان كنت منى أو تريدين صحبتى * فك ونى له كالسمن رب له الادم أراد بالدم التحى يقول لزوجته كونى لوادى عرار كس من رب أديمه أى طلى برب التمولان النحى اذا أصلح بالرب طابت را نخسه ومنع السمن ان يفسد طعمه أوريحه (و) رب ولده و الصبى) ير به ربا ( رباه) أى أحسن القيام عليه ووليه (حتى أدرك ) أى فارق - الطفولية كان ابنه أولم يكن (كربيه تربيبا وتربة كحلة) عن اللحياني وارتبه وتربيه ورباه تربية على تحويل التضعيف أيضا يربيه من آل دودان شلة * تربة أم لا يضيع مخالها وأنشد اللحياني وربرب الرجل اذار بي يتيما عن أبي عمرو وفى الحديث لك نعمة تربها أي تحفظها وتراعيها وتربيها كما بر بي الرجل ولده وفي حديث ابن ذي يزن * أسدير بب في الغيضات أشبالا * أى يربى وهو أبلغ منه ومن يريب بالتكرير وقال حسان بن ثابت ولأنت أحسن از برزت انا * يوم الخروج بساحة القصر من درة بيضاء صافية * مما تريب حائر البحـــــر يعنى الدرة التي يربيها الصدف في قعر الماء (و) زعم ابن دريد أن ( ربته كم ع لغة فيه ) قال وكذلك كل طفل من الحيوان غير عبارة الاساس قليلا الانسان وكان ينشد هذا البيت * كان لنا وهو فلوتربيه * كسر حرف المضارعة ايه علم أن ثانى الفعل الماضى مكسور كم ذهب قليلا وهي ظاهرة اليه سيبويه في هذا النحو قال وهي لغة هذيل في هذا الضرب من الفعل قلت وهو قول دكين بن رجاء الفقيمي وآخره قوله حت أي سريع مجمع ثن الخلق يطير زغبه * ومن المجاز الصبي مربوب ورباب وكذلك الفرس ومن المجاز أيضا ربت المرأة صبيها ضربت على والفنى ما يؤثر به الضيف والصبي كـ ي كذا بخطه على جنبه ٣ قليلا حتى ينام كذا فى الاساس والمربوب المربى وقول سلامة بن جندل من كل سحت اذا ما ابتل مليده صافى الاديم أسيل الخديعبوب ليس بأسفي ولا أقنى ولا سفل * يسقى دواء ففي السكن مربوب هامش نسخته وقوله سغل بالغين المعجمة قال الجوهرى يجوز أن يكون أراد بمربوب الصبى وان يكون أراد به الفرس كذا فى لسان العرب (و) عن اللحياني ربت (الشاة) ترب ربا اذا في مادة من غ ل السغل (وضعت) وقيل اذا علقت وقيل لا فعل لاربي وسيأتي بيانها وانما فرق المصنف مادة واحدة في مواضع شتى كما هو صنيعه وقال شيخنا المضطرب الاعضاء السيئ عند قوله ورب جمع وأقام الى آخر العبارة أطلق المصنف في الفعل فاقتضى ان المضارع مضمومه سواء كان متصدیا کر به بمعانيه الخلق والغذاء يقال صبي أو كان لازما كرب اذا أقام كأ رب كما أطلق بعض الصرفيين انه يقال من بابي قتل وضرب طالمقاسواء كان لازما أو متعديا والصواب سغل بين السغل واستشهد بهذا البيت
صفحة:تاج العروس1.pdf/261
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.