صفحة:تاج العروس1.pdf/263

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب الباء) (راب) النبات والثرى و يغيه و (المرب) بالفتح ( الارض الكثيرة ) الربة وهو (النبات) أو التي لا يزال به اثرى قال ذو الرمة خناطيل بستقر بن كل قرارة * حرب نفت عنها الغناء الروائس ٢٦٣ ( كالمرباب بالكسر) والمربة والمربوبة وقيل المرباب من الارضين التي اثر نياتها وناسها وكل ذلك من الجمع (و) المرب ( المحل ومكان | الاقامة والاجتماع والتربب الاجتماع (و) المرب (الرجل يجمع الناس ) ويربهم وفى ا ان العرب ومكان حرب با الفتح أى مجتمع بأول ما ها جت لك الشوق دمنة * بأجرع محلال حرب مخلل ٣ قوله مخلل كذا بخطه يجمع الناس قال ذو الرمة والر بي كمبلى الشاة اذا ولدت واذا مات ولدها أيضا فهى ربى وقل ربام ها ما بينها و بين عشرين يوما من ولادتها وقيل شهرين بالخاء والذي في اللسان في (1) قال اللحياني الربى هى (الحديثة النتاج من غير أن يجد وقتا وقيل هي التي يتبعها ولدها و في حديث عمر رضى الله عنه مادة جرع ومادة حلل لا تأخذ الاكولة ولا الربي ولا الماخض قال ابن الاثير هي التي تربى في البيت لاجمل اللبين وقيل هى القريبة العهد بالولادة وفي محلل بالحاء فراجعه الحديث أيضا ما بقى في غنمى الافل أوشاة ربي وقيل الربى من المعز والرغوث من الضأن قاله أبوزيد وقال غيره من المعزوا الضأن جميع اور بما جاء في الابل أيضا قال الاصم مى أنشد نا منتجع بن نبهان حنين أم البوفى ربابها (و) الربى ( الاحسان والنعمة نقله | الصاغاني (و) الربى (الحاجة) يقال لي عند فلان ربى رعن أبي عمر والربي الراية ( و ) الربى (العقدة المحكمة) يقال في المثل ان كنت بی تشد ظهرك فأرخ من ربى أزرك يقول ان عولت على قدعنى أتعب واسترخ أنت واسترح (ج) أى جمع الربى من المعزو الضأن - رباب بالفم) وهو (نادر) قاله ابن الاثير وغيره تقول أعتزر باب قال سيبويه قالوار بی و رباب حذفوا ألف التأنيث وبنوه على هـذا البناء كما أله وا الهاء من جغرة فقالوا الحفار الا انهم ضموا أول هذا كما قالوا فائر وظوار ورخل ورخال (والمصدر) رباب (کتاب) وفي حديث شريح ان الشاة تحلب في رباجه وحكى اللحياني غنم رباب بالكسر قال وهي قليلة كذا فى ا ان العرب وأشار له شيخنا وفى حديث المغيرة حملها رباب رباب المرأة حدثان ولادتها وقيل هو ما بين أن تضع إلى أن يأتي عليه اشهران وقيل عشرون يوما يريد انها تحمل بعد أن تلد بيسير وذلك مذموم فى النساء وانما يحمد أن لا تحمل بعد الوضع حتى يتم رضاع ولدها والارباب بالكسر الدنو ) ( من كل شئ ( والرباب) بالفتح ( السحاب الابيض) وقيل هو السحاب المتعلق الذي تراه كانه دون السحاب قال ابن بري وهذا القول | هو المعروف وقد يكون أبيض وقد يكون أسود (واحدته بهاء) ومثله في المختار وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم انه نظر فى الليلة | التي أسرى به الى قصر مثل الربابة البيضاء قال أبو عبيد الربابة بالفتح السحابة التي قد ركب بعضها بعضا و جمع ها رباب و بها سميت - المرأة الرباب قال الشاعر سقی دارهند حيث حل بها النوى * مسف الذرى داني الرباب تخين وفي حديث ابن الزبير أحدق بكم ربابة قال الاصمعي أحسن بيت قالته العرب في وصف الرباب قول عبد الرحمن بن حسان على ماذكره الاصمعي في نسبة البيت اليه قال ابن برى ورأيت من ينسبه لعروة بن جلهمة المازني اذا الله لم يسبق الا الكرام * فأسقى وجوه بنى حنبل أجس ملنا غزير السحاب هزيز الصلاصل والازمل تكركره خضخضات الجنوب * وتفرعه ۳ هزة الشمال كان الرباب دوين السحاب * تعلم تعلق بالارجل قوله وتفزعه كذا بخطه ولعله وتفرغه من أفرغت (و) الرباب ( ع بمكة) بالقرب من بترميمون (و) الرباب أيضا (جبل بين المدينة وفيد) على طريق كان يسلك قديم يذكرمه الماء اذا صبته فليحرر جبل آخرية ال له خولة وهما عن يمين الطريق ويساره (و) الرباب (محدث) يروى عن ابن عباس وعنه تميم بن حدير ذكره البخاري - و رباب عن مكحول النشامى وعنه أيوب بن موسى (و) الرباب ( آلة لهو لها أونار ( يضرب به او محمد ود بن عبد الله الواسطى الربابي يضرب به المثل في معرفة الموسيقى بالرباب) مات ببغداد في ذى القعدة سنة ٦٣٨ والرباب وأم الرباب من أسمائهن منهن الرباب بنت - امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم المكلبي أم سكينة بنت الحسين بن على بن أبي طالب وفيها يقول سيدنا الحسين رضی الله عنه وقال أيضا اعمرك اننى لا حب أرضا تحل بها سكينة والرباب أحبهما وأبذل بعد مالى * وابس للائم فيهم عتاب أحب لحبها زيد اجميعا * ونقلة كلها و بنى الرباب وأخو الالها من آل لأم * أحبهم وطربني جناب والرباب هذه بنت أنيف بن حارثة بن لام الطائى وهى أم الاحوص وعروة بن عمرو بن ثعلبة بن الحرد ن بن ضمضم بن عدی بن جناب بن هبل و بما يعرفون و رباب بنت ضليع عن عمها سلمان بن ربيعة ورباب عن سهل بن حني حفيدها عثمان بن حكيم - ور باب ابنة النعمان أم البراء بن معرور وأنشد شيخنا رحمه الله تعالى عشقت ولا أقول لمن لا في أخاف عليه من ألم العذاب وكنت أظن أن يشفى فؤادى * بريق من ثناياه العذاب