٢٦٤ فصل الراء من باب البناء ) (رب) فأشقاني هواه وماشفاني * وعذبني بأنواع العذاب وغادر أدم مي من فوق خدي * تسيل لغدره سیل الرباب وما ذنبي سوى أن همت فيه * كمن قد هام قدما في الرباب بذكراه أرى طربی ارتباها * وماطر بي برنات الرباب و روضات بني عقيل يسمين الرباب (و) الرباب (كغراب ع ) وهو أرض بين ديار بني عامر و بحرث بن كعب وكذا أبو الرباب المحدث) الراوى ( عن معقل بن يسار ) المزنى رضى الله عنه قال الحافظ جوز عبد الغنى ان يكون هو أبو الرباب مطرف بن مالك الذي قوله العشور أى الجماعات يروى عن أبي الدرداء وعنه الامير أيضاً أبو الرباب روى عنه أبو سعيد موسى المهدى (و) الرباب (بالكسر العشور (۳) مجازا - المركب كل جماعة منها من (و) الرباب (جمع ربة) بالك مر وقد تقدم (و) الرباب (الاصحاب و) الرباب (أحياء ضبة) وهم تيم وعدى وعكل وقيل تيم وعدى عشرة آلاف التي هي معنى وعوف ونور و أشيب وضبة عمهم سموا بذلك لتفرقهم لان الربة الفرقة ولذلك اذا نسبت الى الرباب قلت ربي فرد الى واحد، وهوربة الربة فعلى هذا يكون قول لانك اذا نسبت الشيء إلى الجمع رددته إلى الواحد كما تقول في الماجده بجدى الا ان يكون سميت به رجلا فلا نرده الى الواحد كما تقول في أنمار أنماري وفي كلاب كلابي وهذا قول سيب و به وقال أبو عبيدة سموار بابا التراجم - م أى تعاهدهم وتحالفهم على تميم وقال المصنف وجمع ربة عطف تفسير لله شوركما في الاصمعي سموا بذلك لانهم أدخلوا أيديهم في رب وتعاقد وا) وتحالفوا عليه وقال ثعلب وار بابا بكسر الراء لانهم تربيبوا أي تجمعوا ربة ربة وهم خمس قبائل تجمع وافصار وايد واحدة ضبة ونور و عكل وتيم وعدى كذا فى ا ان العرب وقيل لانهم اجتمء واكرباب الاوقيانوس القداح والواحدة ربابة قاله البلاذرى (والربب محركة الماء الكثير) المجتمع وقبل العذب قال الراجز والبرة السمراء والماء الربب * وهو أيضا مار بيه الطين عن ثعلب وأنشد و فى ربب الطين وماء حائر (وأخذه ) أى الشئ (بربانه - بالضم و يفتح أى أوله) وفى بعض النسخ بأوله ( أو جميعه) ولم يترك منه شيأ و يقال افعل ذلك الامر بر بانه أي بحد ثانه وطرائه وجدته ومنه قبل شاة ربي وربان الشباب أوله قال ابن أحمر وقول الشاعر وانما العيش بر بانه * وأنت من أفنانه معتصر خلیل خود غرها شبابه * أعجبها اذ كثرت ربابه عن أبي عمر والربى أول الشباب يقال أتيته في ربى شبابه و زبان شبابه و رباب شبابه و رباب شبا به قال أبو عبيد الربان من كل شئ حمد ثانه (و) في الصحاح ( رب وربتور بماور بتها بضعهن مشدّدات ومخففات و بفتحهن كذلك ورب بضمتين مخففة ورب كد قال - شيخنا حاصل ما ذكره المؤلف أربع عشرة لغة وهو قصور ظاهر فقد قال شيخ الاسلام ذكر يا الانصاري قدس سره في شرح المنفرجة الكبير له ما نصه في رب سبعون لغة ضم الراء وفتحها مع تشديد الباء وتخفيفها مفتوحة فى الضم والفتح ومضمومة في الضم كل من السنة مع تاء التأنيث ساكنة أو مفتوحة أو مضمومة أومع ما أو معهما بأحوال التاء أو مجردة منه - ما فذلك ثمان وأربعون | وضمها وقتها مع اسكان الباء كل منهما مع التاء مفتوحة أو مضمومة أو مع ما أو معه ما به التي التاء أو مجردة فذلك اثنتا عشرة وربت بضم الراء وفتحها مع اسكان الباء أو فتحها أوضمها مخففة أو مشددة في الاخيرتين فذلك عشرة ( حرف خافض على الصواب وهو المختار عند الجمهور خلا ف اللكوفيين والاخفش ومن وافقهم (لا يقع الاعلى نكرة) وقال ابن جنى أدخلوا رب على المضمر وهو على نهاية | الاختصاص وجازد خولها على المعرفة في هذا الموضع المضارعتها النكرة . أنها أضمرت على غير تقدم ذكر ومن أجل ذلك احتاجت - الى تفسير وحكى الكوفيون مطابقة الضمير للتمييز ربه رجلا قد رأيت وربهما رجلين وربهم رجالا ور بهن نساء فن وحد قال انه كتابة | عن مجهول ومن لم يوحد قال انه رد كلام كأنه قيل له مالك جوار قال ربهنّ جوار قد ملكت وقال أبو الهيثم العرب تزيد فى ربها وتجعل الهاء اسما مجهولا لا يعرف ويبطل معها عمل رب فلا تخفض به اما بعد الها ، واذا فرقت بين كم التي تعمل عمل رب بشئ بطل عنها - قولهم العطب أى من عملها وأنشد كائن رأيت وها يا صدع أعظمه * وربه عطبا أنقذتم العطب ٣ العطب فحذف النون نصب عطبا من أجل الهاء المجهول قوقوله ربه رجلا ور بها امرأة أضمرت فيها العرب على غير تقدم ذكر الزمنه التفسير ولم تدع أن توضح تخفيفا و ينشد في كتب ما أوقعت به الالتباس ففسره بذكر النوع الذي هو قواهم رجلا وامرأة كذا فى لسان العرب أواسم) وهو مذهب الكوفيين والاخفش في أحد قوليه ووافقهم جماعة قال شيخنا وهو قول مردود تعرض لا يطاله ابن مالك في التسهيل وشرحه وأبطله الشيخ - النحو وربه عطبا أنقذت من عطبه أبو حيان في الشرح وابن هشام في المغنى وغيرهم ( وقيل كلمة تقليل) دائما خلافا للبعض أو فى أكثر الاوقات خلاف القوم ) دائما قاله ابن درست ويه (أولهما ) فى التهذيب قال النحويون رب من حروف المعاني والفرق بينها و بين كم أن رب للتقليل وكم وضعـ للتكثير اذالم يبرد بها الاستفهام وكلاهما يقع على الذكرات فيخفضها قال أبو حاتم من الخطا قول العامة ربما رأيته كثير اور بما انهما وضعت التقليل وقال غيره رب ورب ور به كلمة تقليل بيخبر بها فيقال رب رجل قائم وتدخل عليه التاء، فيقال ربت رجل وقال الجوهرى وتدخل عليه ما ليمكن أن يتكام بالفعل بعده فيقال ربما وفي التنزيل العزيزر بما يود الذين كفروا و بعضهم يقول ربما بالفتح وكذلك | ربماور بتماور بما وربما و التقليل في ذلك أكثر فى كلامهم ولذلك اذ احقر سيبويه رب من قولهم ربما يود رده الى الاصل فقال | رياب
صفحة:تاج العروس1.pdf/264
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.